بالفيديو.. أمين الفتوى: لو اتبعت هذا الأمر أصبحت قرآنا يمشى على الأرض
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
كتب- داليا الظنيني:
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السيدة عائشة رضى الله عنها، عندما وصفت سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قالت: "كان قرآنا يمشي على الأرض".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "يعني إذا قرأنا القرآن وتدبرنا آياته ومعانيه وتدبرنا أحكام القرآن في الأوامر والنواهي، فاعلم أنه ما توجد آيه من آيات كتاب الله إلا وكان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، يجسدها واقعا عمليا ملموسا امرا ونهيا صلى الله عليه وسلم".
وتابع: "فإذا ما نهى الحق تبارك وتعالى عن أمر فاعلم أنه صلى الله عليه، وسلم كان ينهي عنه واذا امر الحق تبارك وتعالى بشيء فاعلم انه صلى الله عليه وسلم كان يأتمر به وينفذه وعلى هذا فلو تتبعنا سيره سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لوجدنا ان احكام القران الكريم قد تحولت من كونها أوامر ونواهي نظرية، إلى أوامر ونواهي فعلية حتى نتاس به صلى الله عليه وسلم فاذا ما تاسينا والتزمنا بسنته صلى الله عليه وسلم كنا مثله كذلك بقدر ما نستطيع قرانا يمشي على الارض صلى الله عليه وسلم".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان علي فخر قراءة القرآن تدبر القرآن صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
حكم حيازة الكلاب والتباهي بها في الأماكن العامة.. أمين الإفتاء يرد
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على أن الترويع الذي قد يتسبب فيه أصحاب الكلاب للآخرين يُعتبر أمراً محرمًا شرعاً.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "في بعض الأحيان نرى البعض يتفاخر بحيازة كلاب تجوب الشوارع، وهذا قد يؤدي إلى ترويع الناس، خاصة إذا لم يكن الكلب مربوطًا بشكل جيد أو كان يشكل خطرًا على المارة".
خطأ شائع يقع فيه الحجاج يوم عرفة.. أمين الإفتاء يحذر منه
هل شراء شقة بالتقسيط عن طريق البنك حرام شرعًا؟.. الإفتاء ترد
رسميا.. افتتاح فرع دار الإفتاء في محافظة مطروح| صور
سفر المرأة لأداء مناسك الحج بدون محرم.. دار الإفتاء تحسم الجدل
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن "الشرع يحذر من أي تصرف قد يسبب إزعاجًا أو خوفًا للآخرين، فلا بد من أن نراعي حقوق الآخرين في السلامة والأمان أثناء تواجدنا في الأماكن العامة، حتى وإن كانت الكلاب لا تؤذي بشكل مباشر، فقد يكون لدى البعض خوف طبيعي منها أو من الحيوانات عمومًا".
وتابع: "من حق أي شخص أن يطلب من صاحب الكلب أن يمسكه جيدًا إذا كان الكلب يثير القلق، فالشارع ليس ملكًا لأحد بل هو طريق عام يجب أن يتمتع الجميع فيه بالأمان".
واستطرد: "ما نشاهده في بعض الأحيان من تصرفات غير مسئولة، مثل ترك الكلاب تلاحق الأشخاص، يعد نوعًا من الترويع المحرم شرعًا.. الترويع، حتى وإن كان عن طريق المزاح أو الهزار، هو أمر ممنوع في الشريعة الإسلامية".
عن الأسئلة المتعلقة بكيفية التعامل مع الكلاب المؤذية، أكد الدكتور محمود شلبي أنه في حالة وجود كلب يسبب الأذى، يجب أن يُخطر صاحبه أولاً، وإذا لم يستجب، يُمكن اللجوء إلى الجهات المعنية مثل إدارة الصحة البيطرية.
وأضاف: أنه "إذا كان هناك تهديد حقيقي من الكلب، يجوز اتخاذ إجراءات فورية لمنع الأذى، لكن يجب دائمًا اللجوء للسلطات المختصة."
شدد على أنه لا يجوز للإنسان أن ينتقم أو يرد الأذى بأذى، واصفًا هذا التصرف بأنه مخالف للشرع: "الانتقام لا يكون في صالح أحد، ويجب علينا أن نتصرف بما يحقق السلامة للجميع".