السوداني يستقبل فريق التقييم الدولي المعني بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
استقبل رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، رئيس وأعضاء فريق التقييم الدولي المعني بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وجرى، خلال اللقاء، بحسب بيان صحفي “استعراض جهود العراق في مجالات مكافحة غسل الأموال، وأداء الأجهزة الحكومية والأمنية المعنية بملاحقة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله.
وأكد السوداني للوفد الدولي أن حرمان الإرهاب من التمويل، وملاحقة عمليات غسل الأموال تمثل مسألة ذات أولوية ضمن برنامجنا التنفيذي، الذي أقره مجلس النواب، وهو ما تجسّد في إقرار الحكومة الحالية التقرير السنوي الخامس لمجلس مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب لعام 2022، خلال إحدى جلسات مجلس الوزراء السابقة، مشيراً إلى أهمية تعاون الجهات الدولية والدول الصديقة مع العراق في مكافحة غسل الأموال واسترداد المطلوبين، وإنّ العراق قد قاتل الإرهاب نيابة عن العالم، واليوم يواجه التحدي المتمثل بخلايا الإرهاب النائمة والفكر المتطرف الداعي للعنف، لذلك فإن حرمان هذه المنظومات من كل مصادر التمويل يتطلب تعاون الجميع.
من جانبه، ثمن فريق التقييم الدولي خطوات العراق في هذا المضمار، والنجاح في استرداد الأموال المنهوبة، والجهود الحثيثة للقضاء على داعش، وتصفية ما بقي من خلاياه، ومحاصرة شبكات التمويل والترويج للخطاب الداعم للإرهاب.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: غسل الأموال
إقرأ أيضاً:
عراب شبكات التمويل السرية..وفاة زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي يوسف ندا
أعلنت اليوم الأحد، وفاة يوسف ندا، زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي، عن 94 عاماً.
وانضم ندا المولود في 1931 بالإسكندرية المصرية باكراً إلى تنظيم الإخوان، والتحق به في 1947 حين كان في الـ 17، بعد تعرفه على مؤسسه حسن البنا.ومرت رحلة ندا في التنظيم الإرهابي بمراحل مختلفة، وكرس حياته منذ البداية لخدمة أهدافه، وفي مرحلة متقدمة أصبح محركاً ودافعاً لأجندته في العالم العربي بفضل أمواله الطائلة، والمؤسسات والبنوك التي وضعها تحت تصرف التنظيم وأعضائه.
وفي 1954، أي بعد بضع أعوام من التحاقه بتنظيم الإخوان اعتقل مع آخرين بتهمة الضلوع في محاولة اغتيال الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، لكن السلطات أفرجت عنه بعد عامين.
انتقل ندا إلى ليبيا، وبدأ فيها تجربة جديدة، كان المال ركيزتها الأساسية، وأقام علاقات متينة مع الملك إدريس السنوسي، وحصل على جواز سفر ليبي ساعده في توسيع أعماله إلى أوروبا، وبعد انقلاب القذافي في 1969، غادر ليبيا إلى كامبيونا الإيطالية قرب الحدود السويسرية، ثم انتقل إلى النمسا، ومنها أسس عدة شركات تعمل لصالح الإخوان، ولُقب لاحقاً بـ"ملك الأسمنت في البحر المتوسط".
وأسس ندا "بنك التقوى" في جزر البهاما مع القيادي الإخواني غالب همت في 1988، واستطاع البنك تحقيق مكاسب كبيرة في سنواته الأولى، وخصص جزءاً كبيراً من أمواله لتمويل التنظيم الإرهابي.
وبعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، اتهمت الإدارة الأمريكية ندا "بتمويل الإرهاب" عبر بنك التقوى، فجمدت أصوله ووضعت اسمه على قوائم الإرهاب.
كما أدين يوسف ندا بتمويل عمليات إرهابية لحساب الإخوان في مصر، وأدرج على قوائم الإرهاب ضمن 76 قيادياً آخرين بناءً على الطلب رقم 8 لسنة 2024، من النيابة العامة في القضية رقم 1983 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا.