محافظ العاصمة يستقبل وفداً من تجمع أهالي مدينة جابر الأحمد
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
ثمن معالي محافظ العاصمة الشيخ عبد الله سالم العلي الصباح المبادرات التي يطرحها المجتمع المدني بهدف تعزيز الجهود الحكومية في عملها للنهوض بمناطق العاصمة للمكانة المستحقة.
جاء كلام المحافظ خلال استقباله وفداً من تجمع اهالي مدينة جابر الاحمد السكنية اللذين استعرضوا مع معاليه بعض الأفكار والمبادرات والمقترحات التي من شأنها ان تساهم في الارتقاء بالمنطقة وتطورها لتكون مدينه نموذجيه، الى جانب مناقشة بعض المشاكل والاحتياجات التي يعاني منها اهالي مدينة جابر الاحمد .
من جانبه أعرب معالي محافظ العاصمة عن شكره وتقديره لأعضاء اللجنة على جهودهم الواضحة في متابعه الاحتياجات التي تعاني منها منطقة جابر الأحمد ، لافتاً الى أن المحافظة لن تألوا جهدا في البحث عن الحلول الممكنة من خلال وضع الاليات المناسبة و التنسيق مع الجهات ذات الشأن .
وأشاد المحافظ بالمبادرة التي قدمها وفد التجمع في الترشيد لاستهلاك الكهرباء، والحملة التوعوية التي أطلقوها تحت عنوان (ليت من كل بيت) كمبادرة تطوعيه تعزز ثقافة الترشيد لدى الأهالي وتدَعم جهود وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بالترشيد، متمنياً من كافة مناطق المحافظة أن تحذوا حذوها كتجربة ناجحة وجهود مبذولة تؤشر الى حجم التعاون وتحمل المسؤولية إتجاه وطنننا وأبنائه.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
كربلاء المقدسة .. مدينة النور التي أخرست ألسنة التشاؤم وأضاءت دروب الأمل
بقلم : تيمور الشرهاني ..
إلى كل من يقرأ هذه الكلمات، أهلاً وسهلاً بمن يتفق معنا في الرؤية، ومن لا يعجبه حديثنا فلا مكان لتشاؤمه بيننا. نحن هنا لنسلط الضوء على إنجازات أبناء كربلاء الأصلاء الذين أثبتوا أن الإخلاص والعمل الجاد هما السبيل لصناعة التقدم.
يوم أمس، وخلال رحلتي من كربلاء مروراً بمحافظة بابل وصولاً إلى النجف الأشرف، رأيت مشاهد كفيلة بأن تجعلنا نقف وقفة تأمل. الطرق في بابل والنجف، بكل أسف، تفتقر إلى أدنى مقومات البنية التحتية، مليئة بالحفر والمطبات، وكأننا نسلك طرقاً مهجورة، بينما الحدائق تكاد تكون معدومة. هذه المدن التي تحمل إرثاً تاريخياً عظيماً تعاني اليوم من إهمال واضح، خصوصاً النجف الأشرف، التي تحتضن مرقد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، رمز العدالة والحكمة. كيف لمحافظة بهذا الإرث أن تبدو بهذا الشكل المحزن؟ سؤال يطرح نفسه على المعنيين.
ولكن، عند عودتي إلى كربلاء، كان المشهد مختلفاً تماماً. بمجرد دخولنا حدود هذه المدينة المقدسة، بدأت الحياة تنبض من جديد. الطرق معبدة، الإضاءة تزين الشوارع، الدلائل المرورية واضحة، والأمان يحيط بالسائقين. وكأنك تسير في إحدى الدول المتقدمة، حيث النظام والجمال يتحدثان عن مجهودات أبناء هذه المدينة.
من هنا، نوجه رسالة شكر وتقدير إلى كل يد عملت بإخلاص لتطوير كربلاء. إلى العمال، المهندسين، الفنيين، والمسؤولين الذين اجتهدوا لتقديم أفضل الخدمات. لقد أثبتم أن كربلاء ليست مجرد مدينة، بل نموذج يحتذى به، ومرآة حقيقية لرؤية مستقبلية مشرقة.
هنا نقول لكل من يحاول التقليل من شأن هذه الإنجازات أو نشر التشاؤم بين الناس: كربلاء ستبقى شامخة بفضل أبنائها المخلصين، وستظل مصدر فخر وإلهام لكل العراقيين. شكراً من القلب لكل من ساهم في هذا التطور، ونشد على أيديكم لمواصلة العمل والارتقاء دائماً.
تيمور الشرهاني