الاحتلال يعتقل 30 فلسطينيا بالضفة وينفذ اقتحامات جديدة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية اليوم الأحد 7 فلسطينيين على الأقل في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، في حين أصابت شابا خلال مواجهات اندلعت مع فلسطينيين خلال اقتحامها بلدة بيت أمّر شمال الخليل.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال اعتقلت 30 فلسطينيا في مناطق متفرقة من الضفة خلال اليومين الماضيين، ليرتفع بذلك عدد المعتقلين في الضفة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 9655.
يأتي ذلك فيما أعلنت القوى الوطنية الفلسطينية إضراب عاما وشاملا في محافظات ومدن الضفة الغربية شملت طولكرم وجنين وقلقيلية وطوباس ومدنا أخرى.
وقالت القوى الوطنية الفلسطينية -في بيان- إن الإضراب يأتي "تنديدا بالجرائم الإسرائيلية التي ترتكب يوميا وعلى مدى 9 أشهر بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية على مرأى ومسمع من العالم أجمع".
اعتقالات واقتحاماتوقد أصيب شاب فلسطيني برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت عند اقتحام بلدة بيت أمّر شمال الخليل، وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز بكثافة باتجاه المنازل عند مدخل البلدة.
كما اعتقل جيش الاحتلال فلسطينية تدعى نهال المسالمة عند بوابة الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل بذريعة محاولتها تنفيذ عملية طعن، واعتدى بالضرب المبرح على اثنين من أبناء شقيقها، وأفرج عنهما بعد اعتقالهما.
كما اقتحم جيش الاحتلال مدينة دورا جنوب الخليل وبلدة حوسان غرب بيت لحم وصادر عددا من المركبات.
واقتحم أيضا بلدة يعبد وقريتي فقوعة وعرانة في جنين، كما اندلعت مواجهات مع فلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم شعفاط وحي رأس خميس شرقي القدس المحتلة.
وداهمت قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير المحرر والمبعد إلى غزة نمر زبن الذي استشهد في مجزرة مواصي خان يونس أمس السبت، واعتقلت شقيقه وشقيقته.
واعتقلت أيضا 3 فلسطينيين من مدينة البيرة وقريتي بدرس وكفر مالك بمحافظة رام الله، واعتقلت شابين في مخيم عقبة جبر بأريحا.
كما ألقت القبض على شاب فلسطيني عند أحد الحواجز، ولم يعرف مصيره أو الأسباب التي أدت إلى احتجازه حتى الآن.
اعتداءات مستوطنينوتتزامن حملة الاعتقالات والاقتحامات هذه مع استمرار اعتداءات المستوطنين، حيث اقتحمت مجموعة منهم تجمع عرب المليحات شمال غرب أريحا شرقي الضفة الغربية وأطلقوا المواشي بين بيوت المواطنين.
ويقع تجمع عرب المليحات أسفل سفوح السلسلة الجبلية المطلة على مدينة أريحا، وتعاني المنطقة من انتهاكات المستوطنين المستمرة، إذ يمنعون الرعاة من الرعي في تلك المنطقة، كما يعاني الرعاة الفلسطينيون في مناطق الأغوار المختلفة من اعتداءات المستوطنين المتزايدة بحقهم.
كما وضع مستوطنون 3 غرف متنقلة على أراضي قرية الركيز بمسافر يطا جنوب الخليل.
وقال أحد سكان القرية للجزيرة إن المستوطنين داهموا قريتهم فجرا وشرعوا في وضع الغرف المتنقلة، وإن التخوفات قائمة من نيتهم تأسيس بؤرة استيطانية جديدة في المنطقة أو توسيع مستوطنة أفيجال على أراضي المواطنين في مسافر يطا.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين إسرائيليين صعّدوا بالتزامن مع الحرب المستمرة على قطاع غزة اعتداءاتهم في أنحاء الضفة الغربية، مما أدى إلى استشهاد 574 فلسطينيا وإصابة نحو 5350 وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات الاحتلال الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم قرية في الضفة وتعتقل فلسطينياً
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، على اقتحام قرية مردا شمال سلفيت في الضفة الغربية بالقرب من مدينة القدس الشريف.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت مواطناً، واحتجزت عدداً من الشبان.
وذكرت مصادر الوكالة أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية واعتقلت المُواطن الفلسطيني مجاهد أيوب سليمان بعد مُداهمة منزله، واحتجزت عدداً من الشبان وحققت معهم ميدانياً.
كما داهمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين عرف منها منزل المواطن شاكر أيوب سليمان، شقيق المعتقل مجاهد.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قد أصدرت يوم الثلاثاء الماضي بياناً نددت فيه بجرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وتتضمن جرائم الاحتلال وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية.
وتحدث تلك الجرائم في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
وأدانت الوزارة حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها.
وفي سياق أخر، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على اقتحام إحدى قاعات الأفراح في منطقة أم الدالية في مدينة الخليل في الضفة الغربية.
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال اقتحمت قاعة الأفراح واحتجزت العريس، وتسبب الأمر في حالة من الرعب بين الأطفال والسيدلت.
وأشار التقرير إلى أن العريس من عائلة أبو تركي، وتم احتجازه لمدة ساعة تقريبا قبل أن تطلق سراحه.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قد أصدرت يوم الثلاثاء الماضي بياناً نددت فيه بجرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وتتضمن جرائم الاحتلال وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية.
وتحدث تلك الجرائم في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
وأدانت الوزارة حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها.
وقامت وزارة الخارجية بتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، كما تحمل الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.
وقالت الوزارة في بيانها :"إنها إذ تتابع جرائم الهدم مع الدول والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، فإنها تطالب بتدخل دولي عاجل لوقفها وحماية شعبنا ولجم الاحتلال ومستعمريه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية".
يتمتع الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بحقوق أساسية مثل الحق في تقرير المصير، والعيش في سلام وحرية. ولكن، يعاني الفلسطينيون من انتهاكات مستمرة لهذه الحقوق بسبب الاحتلال الإسرائيلي.
يشمل ذلك تقييد حرية التنقل، واستمرار بناء المستوطنات غير القانونية على الأراضي الفلسطينية، مما يعرقل إقامة دولة فلسطينية مستقلة. بالإضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية صعوبات في الوصول إلى الموارد الطبيعية مثل المياه والأراضي الزراعية. وعلى الرغم من هذه الانتهاكات، يظل الفلسطينيون متمسكين بحقهم في العيش بكرامة، وفقًا للقرارات الدولية التي تعترف بحقوقهم.
ويواجه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية معاناة كبيرة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر، الذي يعطل حياتهم اليومية ويحد من حقوقهم الأساسية. تعيش العديد من العائلات الفلسطينية تحت تهديد مستمر بهدم منازلها أو مصادرة أراضيها من قبل السلطات الإسرائيلية بهدف توسيع المستوطنات غير القانونية. كما يعاني الفلسطينيون من قيود صارمة على حرية الحركة، حيث تتعدد الحواجز العسكرية الإسرائيلية التي تفصل بين المدن والقرى الفلسطينية، مما يعرقل التنقل ويسبب مشقة كبيرة في الوصول إلى الأماكن الأساسية مثل المدارس والمستشفيات.
بالإضافة إلى ذلك، يعاني الفلسطينيون من تدهور الوضع الاقتصادي بسبب الحصار المفروض على المنطقة، حيث تفرض إسرائيل قيودًا شديدة على التجارة والزراعة. العديد من الفلسطينيين في الضفة الغربية يعانون من البطالة والفقر نتيجة لهذه القيود، بالإضافة إلى نقص في الموارد الأساسية مثل المياه والكهرباء. كما تواجه المدارس والمستشفيات نقصًا في الموارد، مما يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة اليومية. وبالرغم من هذا الواقع الصعب، يظل الفلسطينيون في الضفة الغربية متمسكين بحقهم في الحرية والعدالة، ويواصلون النضال من أجل حقوقهم في ظل هذه الظروف القاسية.