ناقشت كلية الآداب جامعة كفر الشيخ، اليوم الإثنين رسالة دكتوراه للباحثة رنا السيد عبد العزيز غانم «المدرس المساعد بقسم اللغة الإنجليزية بالكلية»، لنيل درجة الدكتوراه في «تحليل الثقافة السيبرانية (الإلكترونية) من منظور ما بعد الإنسانية».

وضمت لجنة الإشراف كل من الدكتور عادل عفيفي، أستاذ الأدب الإنجليزي المساعد بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ، الدكتورة إسلام النجار مدرس الأدب الإنجليزي بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ.

كما ضمت لجنة التحكيم والمناقشة كل من الدكتور أسامة مدني أستاذ الأدب الإنجليزي - عميد كلية الآداب جامعة المنوفية مناقشا ورئيسا، الدكتور عبد الجواد علي النادي أستاذ الأدب الإنجليزي بكلية الآداب جامعة طنطا مناقشا وعضوا، الدكتور عادل عفيفي أستاذ الأدب الإنجليزي المساعد بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ مشرفا وعضوا.

تناولت الرسالة تحليل الثقافة السيبرانية(الإلكترونية) من منظور ما بعد الإنسانية، وذلك من خلال معرفة تأثير التكنولوجيا الإلكترونية على السرد الروائي المعاصر.

كما تناولت تغطية نظرية شاملة تستعرض تاريخ ظهور وتطور مفهوم ما بعد الإنسانية، في سياق «الثقافة السيبرانية» وأثرها على الدراسات الأدبية كما تقول بإيضاح، ومناقشة الدور الفعال لنقاد ما بعد الإنسانية وأدباء الثقافة السيبرانية، من خلال التركيز على تأثيرات شبكة الإنترنت وتكنولوحيا الاتصالات، مثل: شبكات التواصل الاجتماعى وأجهزة المراقبة على السيبربانك- ذلك النوع الأدبي المرتبط بالثقافة السيبرانية.

وأكدت الباحثة رنا غانم، أن الدراسة الحالية بصدد تحليل ثلاث روايات معاصرة لاستكشاف كيفية تمثيل الثقافة السيبرانية في السرد الروائي المعاصر، وتناولت بالتحليل موضوعات مثل التقنيات الرقمية وتأثيرها على التفاعلات البشرية.

كما بحثت الدراسة أيضاً كيفية معالجة تلك الروايات لقلق الإنسان تجاه هذه الابتكارات التكنولوجية وذلك في روايات الدائرة (2013) للكاتب «ديف إيجرز»، ورواية أنتِ ( 2014) للكاتبة "كارولين كيبنيز"، و رواية أرمادا ( 2015) للكاتب "إرنست كلاين " وذلك بهدف إماطة اللثام عن كيفية التمثيل الأدبي للمجتمعات والهويات السيبرانية في جميع الأعمال الروائية المختَارة.

واختتمت لجنة الحكم والمناقشة جلستها مرحبين بالرسالة شكلا وموضوعا، حيث تم منح الباحثة درجة الدكتوراه وسط ترحيب كبير من الأهالي و الأصدقاء.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ رسالة دكتوراة

إقرأ أيضاً:

"اللغة العربية في الحضارة الإنسانية" محاضرة بثقافة الفيوم

واصلت وزارة الثقافة، فعاليات القوافل الثقافية بمحافظة الفيوم، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف.

جاء ذلك ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم بإدارة سماح دياب، احتفالا باليوم العالمي للغة العربية. 

خلال ذلك عقدت المكتبة العامة بقصر ثقافة الفيوم محاضرة بعنوان "اللغة العربية في الحضارة الإنسانية"، تحدث فيها حاتم عبد العظيم، أمين المكتبة، عن سبب اتخاذ يوم 18 ديسمبر من كل عام، احتفالا عالميا باللغة العربية، حيث أصدرت الأمم المتحدة قرارها بجعل اللغة العربية ضمن لغات العمل الرسمية بالأمم المتحدة، وتصنيف اللغة العربية ضمن اللغات السامية 

كما ناقش "عبد العظيم" نشأة اللغة العربية، ومرحلة ازدهارها وتحولها إلى لغة عالمية واسعة الانتشار، وهو ما حدث في عصر ما بعد الخلافة الراشدة، إلى جانب كونها لغة الدين والعبادة، واختتم اللقاء بأبيات لشاعر النيل "حافظ إبراهيم" عن اللغة العربية.

وفي السياق ذاته، شهدت مكتبة منية الحيط ورشة حكي حول "أهمية اللغة العربية"، تحدث فيها مصطفى محمد محمود، مدير المكتبة، مع عدد من طلاب مدرسة أبو بكر الصديق الإبتدائية، أن اللغة العربية تعد ركنا من أركان التنوع الثقافي للبشرية، حيث ساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية إلى دول أوروبا، كما أتاحت فرصة الحوار بين الثقافات بين البلدان المختلفة.

"التلوث البيئي".. محاضرة ضمن فعاليات القوافل الثقافية بالفيوم 

وشهد مركز شباب الشهيد فرج فضل مبروك بمعصرة الصاوي مركز طامية، ثاني فعاليات القوافل الثقافية بالمحافظة، استهلت بمحاضرة بعنوان "التلوث البيئي"، تحدث فيها أشرف محمد محمد، مدير مركز الشباب، عن تعريف التلوث البيئي، وأنواعه؛ من تلوث الهواء والماء، أيضا التلوث السمعي والبصري، موضحا بعضا من أسبابه وكيفية الحد منه، كما أكد على أهمية الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة حولنا سواء المدرسة، أو الشارع، أو المنزل، كما تم تنفيذ عدد من الورش الفنية لفناني الفرع منها؛ ورشة رسم حر وتلوين مع الأطفال نفذتها ندا أحمد، وأخرى للأشغال الفنية من الفوم البرونز، نفذتها مشيرة الدفناوي.

وقدمت چيهان عبد الله، مسئول ثقافة الطفل بالفرع، ورشة حكي مع الأطفال، بالعرائس القفازية، لقصة "هدهد سليمان" وغيرها من قصص الأنبياء، أعقبها فقرة "الأراجوز وماما ستو"، قدمته جيهان عبدالله بمشاركة الفنان اميل الفنس، يتناول العرض أهمية النظافة الشخصية، إلى جانب الاهتمام بالأكلات الصحية والمفيدة لبناء الجسم، واختتمت فعاليات القوافل الثقافية بفقرة اكتشاف مواهب الأطفال من أبناء القرية في الغناء والإلقاء وغيرها. 

مقالات مشابهة

  • معرض جدة للكتاب 2024 يُسدل الستار على 10 أيام من الإبداع والمعرفة
  • وزير الثقافة ينعي الدكتور محسن التوني
  • بعد قرابة 15 قرنًا.. المعلقات تعود لأرضها في الرياض
  • أمل جدبد في قلب الصعيد.. حملة توعية لطلاب إعلام أسيوط عن مستشفى الأورام الجامعي الجديد
  • حملة توعوية لـ "طلاب إعلام أسيوط" عن مستشفى الأورام الجامعي الجديد
  • "اللغة العربية في الحضارة الإنسانية" محاضرة بثقافة الفيوم
  • صناع التأثير.. الألعاب الإلكترونية تسهم في تعزيز الثقافة الرقمية
  • «الثقافة» تشكر الدكتور خالد عبدالجليل على جهوده المتميزة خلال توليه إدارة المصنفات الفنية
  • بعد 15 قرنا.. تعاد قصائد المعلقات من أرض المعلقات
  • تسليم جائزة السُلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب للفائزين بدورتي 2023 و2024