هل هناك أمل لإحياء المفاوضات ووقف الحرب على غزة؟.. خبير يوضح
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال الدكتور عبد المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مازال يتلاعب ويماطل فى المفاوضات التى تسعى لإنهاء الحرب على غزة، معتمدا على اللوبى الصهيونى الأمريكي الذى سيمهد له فى زيارته لواشنطن ويضمن له حصانة بألا يتم الضغط عليه من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأضاف عبد المهدي مطاوع خلال مداخلة لبرنامج "اليوم" المذاع على قناة DMC، أنه بعد ذلك يدخل الكنيست الإسرائيلى فى الإجازة الصيفية التى تمتد 3 أشهر ويتخلص بذلك من الضغوط الداخلية ويضمن بقاء حكومته ثم يتخلص من الضغوط الخارجية بعد زيارته لواشنطن.
وأشار عبدالمهدى مطاوع إلى أن نتنياهو يعتقد أن الفرص مواتية لصديقه ترامب للفوز بالرئاسة الأمريكية، موضحا أنه ستستمر العمليات العسكرية والتى رأينا مشاهدها خلال الأيام الماضية والتى هى عبارة عن اغتيالات مركزة واجتياحات ثم الانسحاب منها، والتى قد تستمر حتى نهاية العام.
وأوضح أن نتنياهو يريد استعادة سمعته السياسية وتحقيق انتصار كما يعتقد بجانب يريد أن يظهر كبطل إسرائيلي استطاع تحقيق أهداف الحرب التي أعلن عنها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
باحث: نتنياهو يستغل المفاوضات لتنفيذ مخططاته في قطاع غزة
قال نعمان توفيق العابد، الباحث في العلاقات الدولية والقانونية، إن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، وحكومته المتطرفة، يمارسون سلسلة من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني منذ بداية المفاوضات وحتى اليوم.
تمرير المخطات المعدة سابقاوأوضح «العابد» خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الجرائم تشمل الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والاعتداءات المتكررة والاغتيالات في الضفة الغربية، فضلا عن تهويد المسجد الأقصى، مؤكدا أن هذه الحكومة استغلت المفاوضات لتمرير مخططاتها التي كانت تُعد مسبقا وتنفذ حاليا على أرض الواقع.
وأشار إلى أن السياسات الإسرائيلية تستهدف قطاع غزة بشكل خاص، ويجري تطبيق خطة لتهجير السكان من شمال القطاع عبر وسائل متعددة، منها: القتل باستخدام الآلة العسكرية الإسرائيلية، والحصار الخانق، والتجويع، إضافة إلى منع دخول الاحتياجات الإنسانية الأساسية واستهداف المستشفيات، موضحا أن هذه الإجراءات تهدف إلى جعل شمال غزة منطقة غير قابلة للسكن البشري.
أحداث 7 أكتوبر ذريعة لتنفيذ المخططاتوشدد الباحث في العلاقات الدولية والقانونية، على أن الحكومة الإسرائيلية استغلت أحداث 7 أكتوبر كذريعة لتنفيذ هذه المخططات، مشيرا إلى أن التغيرات الإقليمية، سواء في لبنان أو سوريا، ودعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للكيان الإسرائيلي، أسهمت في تعزيز هذه السياسات.