الوطن| رصد

قال عضو مجلس النواب علي الصول، إن حكومة الدبيبة لا تريد الانتخابات وستفعل كل شيء من أجل البقاء في السلطة.

وأضاف الصول أنه سيكون هناك اجتماع خلال الفترة القادمة بين أعضاء من مجلسي النواب والدولة تستضيفه إحدى الدول العربية.

وتابع أن الاجتماع سيكون لإيجاد آلية لتشكيل حكومة موحدة قادرة على التحرك في كل ليبيا، هدفها توحيد المؤسسات السيادية في ليبيا والإشراف على الانتخابات.

وأوضح الصول أن الغرب يسعى لإدارة المشهد في ليبيا وفقًا لما يتوافق مع مصالحه، موضحاً أنه توجد ضغوطات خارجية وداخلية على مجلس الدولة، لإفشال أي تقارب وتوافق بين الأطراف الليبية.

وبين أن الضغوط الغربية بقيادة واشنطن كانت وما زالت من أجل إدارة الأزمة الليبية، والغرب يتصرف في ليبيا على أساس إزاحة أي علاقات مع روسيا.

ولفت الصول إلى أن ما يسمى بالمنظومة الدولية هي سيف مسلط على الدول النامية، في حين أن الغرب يسعى لإدارة المشهد في ليبيا وفقاً لما يتوافق مع مصالحه.

ويرى الصول أن مجلس الدولة ليس لديه اختصاصات تشريعية، في حين أن البرلمان قدم بعض التنازلات من أجل المضي قدما لحل الأزمة الليبية.

الوسومالانتخابات حكومة الدبيبة علي الصول ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الانتخابات حكومة الدبيبة علي الصول ليبيا فی لیبیا من أجل

إقرأ أيضاً:

النويري: يجب احترام سيادة الدولة الليبية ومؤسساتها وعدم السماح بأي تدخل خارجي

جدد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، فوزي الطاهر النويري، تأكيده على ضرورة احترام سيادة الدولة الليبية ومؤسساتها الوطنية، وعدم السماح بأي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية، لا سيما فيما يتعلق بالمؤسسات السيادية مثل المصرف المركزي، الذي اكتمل تشكيل مجلس إدارته وفقا للإجراءات القانونية المعتمدة.

وقال في بيان إن لقاء أي سفير أجنبي بمسؤولي المؤسسات السيادية، خارج الأطر الدبلوماسية المتعارف عليها، يثير تساؤلات جدية حول دوافعه وانعكاساته، وهو أمر غير مقبول ويمثل تجاوزا للأعراف الدبلوماسية وتدخلاً في الشأن الداخلي الليبي.

وتابع: “لم نشهد في أي دولة أخرى لقاء بين سفير ليبي ومحافظ مصرفها المركزي، مما يجعل هذه التصرفات سابقة خطيرة يجب الوقوف عندها بحزم”.

وشدد على أن كافة السفراء، على مدار السنوات الماضية، لم يتمكنوا من حماية أي مسؤول ليبي، مما يثبت أن التعويل على التدخلات الخارجية وهم سياسي لا يخدم مصلحة البلاد، بل يضعف مؤسساتها ويهدد استقرارها.

وبين أن قرارات مجلس الأمن الدولي، رغم تأثيرها على المشهد السياسي لا تنتقص من السيادة الليبية، إذ تبقى إرادة الليبيين وقرارات مؤسساتهم هي الفيصل في رسم مستقبل بلادهم، بعيدًا عن أي محاولات فرض الوصاية أو التدخل غير المبرر في شؤونهم الداخلية.

ودعا كافة مؤسسات الدولة الليبية إلى التمسك باستقلالية قراراتها، وعدم السماحبأي شكل من أشكال الوصاية أو التأثير الخارجي، حفاظا على هيبة الدولة وسيادتها الوطنية.

وحث أبناء الشعب الليبي على رفض أي تدخلات من شأنها التأثير على مؤسساتهم السيادية أو المساس بهوية الدولة الليبية واستقرارها.

وأكد أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هي بعثة دعم ومساندة فقط، وليس لها أي سلطة تنفيذية أو سيادية داخل الدولة الليبية، وعليها الالتزام بدورها المحدد دون تجاوز أو تدخل في قرارات ومؤسسات الدولة.

الوسومالنويري ليبيا

مقالات مشابهة

  • خارجية الدبيبة: القائمة بالأعمال التشيكية ودعت “الباعور” قبل رحيلها عن ليبيا
  • الصول: البعثة الأممية تزيد تعقيد الأزمة الليبية
  • نائب كردي:حكومة البارزاني تسرق رواتب موظفيها وهي وراء أزمتها
  • النويري: يجب احترام سيادة الدولة الليبية ومؤسساتها وعدم السماح بأي تدخل خارجي
  • الأسمر: غياب الإرادة الدولية يعرقل الانتخابات الرئاسية في ليبيا
  • حكومة السوداني تحت تهديد الحراك السياسي السري.. ماذا وراء الكواليس؟
  • حكومة السوداني تحت تهديد الحراك السياسي السري.. ماذا وراء الكواليس؟ - عاجل
  • التكبالي: لا حكومة موحدة في ليبيا دون ضغط دولي لمحاسبة معرقلي العملية السياسية
  • ليبيا: انقسامات سياسية وفساد مؤسسي يعوقان الطريق نحو انتخابات حقيقية
  • كابوس أسود يؤرق أهلها.. مخاوف من كارثة وشيكة بزليتن الليبية