سر ارتداء تامر أمين النظارة السوداء خلال تقديمه «آخر النهار»
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تامر أمين بالنظارة السوداء.. ظهر الإعلامي تامر أمين مرتديا نظارة سوداء خلال تقديمه برنامج "آخر النهار"، وهو ما أثار فضول المشاهدين.
أدي هذا الظهور غير المعتاد إلى دفع الكثير من الناس للتسائل عن السر وراء هذا الظهور المفاجئ بهذا الشكل، مما جعل الحلقة تتصدر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، فهل هو مجرد اختيار عفوي أم أن هناك قصة وراء النظارة السوداء لـ تامر أمين؟
وكشف الإعلامي تامر أمين عن سبب ارتدائه نظارة سوداء خلال تقديمه لبرنامج «آخر النهار»، وذلك بعد فترة غياب طويلة، وفي بداية الحلقة، أوضح تامر أمين السبب وراء هذا الظهور المميز، مما جذب انتباه المشاهدين وأثار تفاعلهم.
أكد الإعلامي تامر أمين أنسبب ارتدائه النظارة السوداء لم يكن بسبب عفوي منه بل بسبب العملية الجراحية التي أجراها في عينه اليسرى.
وأوضح تامر أمين أنه كان يرغب في العودة إلى العمل بكامل صحته، بعد فترة طويلة من الغياب، ليشعر بالتواصل مع جمهوره الذي يفتقده.
وأشار تامر أمين، إلى أن الظهور بالنظارة كان ضروريا لراحته خلال فترة العلاج، رغم تعبه واحتياجه لراحة عينيه، إلا أنه قرر استئناف تقديم البرنامج ليكون بالقرب من جمهوره.
وأضاف أنه ما زال مستمرا على العلاج لعينه اليسرى وراض بقضاء الله له وقدره، وطلب الإعلامي تامر أمين خلال برنامج "آخر النهار" من جمهوره بأن يتحملوه بالنظارة السوداء حتى يتم شفائه على خير.
تامر أمين ورسالته لجمهورهووجه الإعلامي تامر أمين، شكرا خاصا لجمهوره على دعمه الكبير واهتمامهم بالأمر، ووعد جمهوره أنه سيواصل العمل بأقصى جهد خلال فترة العلاج، متطلعا إلى الشفاء التام والعودة إلى جمهوره بصحة جيدة.
تفاصيل الإجراء الطبي ومرحلة العلاجوأشار الإعلامي تامر أمين، إلى تفاصيل عمليته واصفا إياها بأنها لم تكن سهلة بل كانت صعبة جدا، ولكن بالرغم من صعوبتها ألا أنها كانت ضرورية.
وأوضح أن العملية استمرت لأربع ساعات ونصف تحت تأثير البنج الكلي.
اقرأ أيضاًنبيلة عبيد تنعى والدة الإعلامي تامر أمين «صورة»
تأجيل استئناف الإعلامي تامر أمين على حكم تغريم عبد الناصر زيدان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإعلامي تامر أمين الإعلامی تامر أمین آخر النهار
إقرأ أيضاً:
إعلامي مصري يشعل ضجة بدعوته إلى إلغاء تدريس التاريخ والجفرافيا والإنجليزية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أشعل الإعلامي المصري، تامر أمين، ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعدما قال إنه لا فائدة من تدريس مواد مثل اللغة الإنجليزية والتاريخ والجغرافيا أو ما يعرف باسم "المواد الأدبية" في الثانوية العامة أو المرحلة الجامعية، داعيا إلى إلغاء تدريسها.
وخلال برنامجه "آخر النهار" المُذاع عبر فضائية "النهار"، مساء الثلاثاء الماضي، تساءل الإعلامي تامر أمين قائلا: "إيه لازمة واستفادة الطلاب من دراسة هذه المواد؟"، وفق زعمه، مقترحا على وزارة التعليم تدريس التاريخ في مراحل التعليم الأساسي في الابتدائية والإعدادية فقط، ويمكن في الثانوية العامة دراسة مواد تساعد الطالب في سوق العمل المصري، كمجال التسويق والتنمية البشرية وعلوم الاتصال، لأن تلك المواد ستفيد الطالب كثيرا في سوق العمل".
وأضاف تامر أمين: "قولوا لي إيه في المواد الأدبية مفيد هذه الأيام؟ إيه الاستفادة من دراسة التاريخ 3 سنوات؟.. بلاش شعارات وخلونا في اللي بيأكل عيش ويجيب تقدم.. يدرس الجغرافيا ليه؟ فلسفة ومنطق هيعمل بيهم إيه؟. أخره يدور يبقى مدرس"، حسب وصفه.
كما دعا الإعلامي المصري إلى عدم تدريس اللغة الأجنبية الأولى "الإنجليزية" في المرحلة الجاميعة، وقال إنه لا فائدة من تدريسها ويمكن الاستعاضة بها من خلال دورات في أماكن تعليمية خاصة أو عبر الإنترنت.
والأربعاء، اعتذر تامر أمين، عن دعوته إلى إلغاء مادتي التاريخ والجغرافيا في المدارس، وقال: "أنا حابب إني أعتذر اعتذارا واضحا لا لبس فيه لكل من أساء فهم كلامي، وخاصة أساتذة الجغارفيا والتاريخ وعلم النفس في الجامعات والمدارس، لأن وصل لهم تقريبا عكس المعني الذي أقصده، وأني قصدت التهوين أو التقليل من شأن مادتي التاريخ والجغرافيا، وده إطلاقا لم أقصده".
وقال تامر أمين خلال برنامجه، مساء الأربعاء: "هل يمكن لعاقل لو أنا عاقل أن أقول إن ما تدرسوش تاريخ في المدارس أو الغوه في الجامعات؟ هل يمكن لمجنون حتى قول ذلك؟"، حسب وصفه.
وأوضح الإعلامي المصري أن "ما كان يعنيه هو دراسة التاريخ على مدار التسع سنوات الأولى وتأسيس الطالب في المرحلة الأولى"، وأضاف: "معاذ الله أحقر شيء أو من شخص، واللي زعل حقه على رأسي".
ووجه العديد من مستخدمي منصة "إكس"، تويتر سابقا، انتقادات واسعة لتامر أمين.
وفي الوقت نفسه، أعلن وزير التربية والتعليم المصري محمد عبداللطيف، الأربعاء، إعادة هيكلة المواد الدراسية بالثانوية العامة، لتصبح مواد علم النفس والجيولوجيا و"اللغة الأجنبية الثانية"، مواد نجاح ورسوب لا تُضاف للمجموع، في الشعبة الأدبية، بينما تم إلغاء تدريس الجغرافيا في الصف الأول الثانوي، لتصبح مادة تخصص في العام التالي.