بوابة الوفد:
2024-12-18@05:14:52 GMT

المنصات الإعلامية.. حرب من نوع آخر

تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT

إسرائيل.. المزور الأول للأحداثالكذب.. حظر النشر.. استهداف الصحفيين.. تقييد الحسابات..  وسائل الصهاينة فى تزييف الحدث

منذ اليوم الأول لها أدركنا أننا أمام جيش من المحاربين المختلفين، كلٌ يحمل سلاحا، ليس بدبابة ولا صاروخ ولا حتى مسدس، بل هو سلاح الكلمة والصورة، باختصار هو سلاح آلة الإعلام، الذى أثبت منذ اندلاع معركة «طوفان الأقصى» أنه الأمضى والأسرع.

والمعركة الإعلامية لا تقل خطورة عن المعارك العسكرية، فهى تسهم فى صناعة الرأى العام الذى يقوم بدوره بالضغط على الحكومات لانتهاج سياسات معينة!

وقد خلقت التغطية الإعلامية لعملية طوفان الأقصى جدلًا كبيرًا بسبب كثرة المعلومات الزائفة والمضلّلة التى انتشرت حول المعركة فضلًا عن الدعاية الإسرائيلية التى روَّجت الكثير من الدعايات والتى تناقلتها وسائل الإعلام وخاصة الغربية منها دون تحقّق وساهمت فى نشرها لباقى قراء هذه الشبكات ومتابعيها.

ناهيك عن استهداف وقتل صحفيين ومراسلين، فمن بين التقييدات التى تفرضها إسرائيل، اشتراطها على جميع الصحفيين الدوليين الذين يغطون الحرب من غزة أن يكونوا مصحوبين بمرافقة عسكرية إسرائيلية، وأن يسمحوا للجيش بمراجعة لقطاتهم قبل بثها. وهو ما حدث مع مؤسسات إعلامية أمريكية بارزة مثل NBC وCNN.

ويعتمد الإعلام العالمى على مجموعة من التقنيات النفسية المبنية على علم النفس والإدراك لإيصال الرسائل التى يريد من ورائها تحقيق أهداف أجندته الخاصة وخدمة مصالح مموليه ورُعاته، فيقول جى دورندان فى كتابه «الدعاية والدعاية السياسية» إن احتمالات تصديق نبأ معين بصحته أو عدمها لا يرتبط بالحقيقة الواقعية، بقدر ما يرتبط بالطريقة التى يعرض بها الإعلام هذا الخبر والجهة المسؤولة عن تنظيم هذا الإعلام.

ولأن الأمر يعتمد أيضا على الحالة النفسية للجمهور، لهذا نجد أن وكالات الإعلام العالمية التى أخرجت إشاعة أن مقاتلى حماس ذبحوا أطفالًا رضعًا لم يستندوا فى ذلك على أدلة حقيقية، وإنما على الحالة النفسية للجمهور الغربى – الموالى لإسرائيل – فى المقام الأول والذى كان مصدومًا مما حدث يوم 7 أكتوبر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التغطية الإعلامية طوفان الأقصى المعلومات الزائفة الضغط على الحكومات

إقرأ أيضاً:

وزير الإعلام  يرأس اجتماعاً لمناقشة الترتيبات الإعلامية لمؤتمر فلسطين قضية الأمة المركزية

صنعاء ـ يمانيون

عُقد اجتماع بصنعاء اليوم الأحد ، برئاسة وزير الإعلام هاشم شرف الدين، ضم رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر “فلسطين قضية الأمة المركزية” الدكتور عبدالرحيم الحمران، ونائبه الدكتور أحمد العرامي.

ناقش الاجتماع الترتيبات الإعلامية الكفيلة بإبراز وتغطية محاور المؤتمر، في دورته الثالثة التي ستعقد خلال شهر رمضان المبارك، بالشكل الذي يعكس موقف اليمن الثابت تجاه القضية الفلسطينية ومكانتها لدى اليمن قيادةً وشعبًا.

وفي الاجتماع أكد وزير الإعلام، أهمية المؤتمر الذي يعتبر وسيلة توعية مهمة جداً بالقضية الفلسطينية.

وأشار إلى أنه سيتم وضع خطة إعلامية للترويج للمؤتمر وتغطية جلساته والندوات المصاحبة له بما يتناسب مع دور اليمن البارز في إسناد ومناصرة الشعب الفلسطيني.

وقال :”إن الاهتمام بالقضية الفلسطينية ظل ظاهرة صوتية إعلامية خلال العقود الماضية، حيث رفعت كل الأنظمة العربية شعار القضية بدون مصداقية واهتمام على الواقع، لأن حديثها كان فقط للاستهلاك الإعلامي وإخماد ثورة الشعوب وامتصاص غضبها”.

وأضاف الوزير شرف الدين أن “تلك الأنظمة لم تكن تمتلك رؤية للصراع مع اليهود، ولا منهجاً قرآنياً يُعدها لمواجهة الأعداء، لكن ما يميز اليمن أنه حظي بالقيادة الحكيمة المتمثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والمنهج القرآني الذي يجعل الشعب متمسكاً بالقضية الفلسطينية ويتبناها في تحرك جمعي وبرامج عملية مثل الإنفاق في سبيل الله والمشاركة في التظاهرات ودعم القوات المسلحة وممارسة كل أنواع الدعم، انطلاقًا من قناعة الشعب في المضي على الموقف الديني والإنساني والأخلاقي الداعم والمساند لفلسطين”.

واعتبر مؤتمر فلسطين في دورته الثالثة، أحد مظاهر التحرك العملي اليمني للدفاع عن القضية الفلسطينية، ويمثل في الوقت ذاته عملاً ثقافيا وعلميا لإيصال الرسالة إلى العالم خاصة مع مشاركة عدد من الباحثين والشخصيات الأجنبية، مبينًا أن صوت الشعب اليمني حالياً هو الصوت الأعلى في الدفاع عن الفلسطينيين المظلومين.

فيما أكد رئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية الحرص على تنظيم المؤتمر بصورة تتناسب مع صوت اليمن المناصر للشعب والقضية الفلسطينية، وإقامة الندوات والأنشطة المصاحبة التي تُبرز مظلومية الشعب الفلسطيني وجرائم الحرب والإبادة الجماعية وضد الإنسانية التي يتعرض لها، وكذا الدور المحوري اليمني في الدعم والإسناد.

وأشاروا إلى أهمية المواكبة الإعلامية للمؤتمر الذي يستمر أربعة أيام بمشاركة عشرات الباحثين والأكاديميين من الداخل والخارج، إضافة إلى الأنشطة التحضيرية والندوات التي ستقام ابتداءً من شهر رجب المقبل، وصولاً إلى المؤتمر وتتويجه بإحياء يوم القدس العالمي.

وأكد المجتمعون، على سرعة إعداد الخطة الإعلامية للمؤتمر، ومشاركة الباحثين من وزارة الإعلام والمؤسسات التابعة لها، وتجهيز العرض الوثائقي المتضمن أهداف ومحاور المؤتمر.

مقالات مشابهة

  • الأمير مرعد يرعى حفل الإعلان عن الفائزين في المسابقة الإعلامية “تناولوا موضوعي بشكل موضوع”
  • الناطق الرسمي : المليشيا ضَخت ملايين الدولارات للغرف الإعلامية في سياق حربها على السودانيين
  • الشرقي: المؤسسات الإعلامية تبرز إرث الإمارات
  • اختتام «الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الإعلامية»
  • المخاطر النفسية والاجتماعية لزواج القاصرات ندوة بدمياط
  • "القومى لحقوق الإنسان" يناقش تعزيز استقلاليته من خلال المعالجات الإعلامية
  • اختتام برنامج “الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الإعلامية”
  • وزير الإعلام  يرأس اجتماعاً لمناقشة الترتيبات الإعلامية لمؤتمر فلسطين قضية الأمة المركزية
  • حقوق الإنسان بالنواب تبحث دور الإعلام فى التوعية بالصحة النفسية
  • إيطاليا تقود جهود تدريب الصحفيين الليبيين في “أيام طرابلس الإعلامية 2024”