13 قاضيا يؤدون اليمين القانونية أمام رئيس مجلس القضاء
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
الثورة نت../
أدى اليمين القانونية أمام رئيس مجلس القضاء الأعلى، القاضي أحمد المتوكل، بحضور رئيس المحكمة العليا، القاضي الدكتور عصام السماوي، ورئيس هيئة التفتيش القضائي، القاضي أحمد الشهاري اليوم، 13 قاضيا من خريجي الدفعة الـ٢٢ من المعهد العالي للقضاء، بعد صدور قرار المجلس بتوزيعهم تمهيدا لمباشرة مهامهم في عدد من المحاكم الابتدائية بالمحافظات.
وعقب أداء اليمين القانونية، أكد القاضي المتوكل على ضرورة اهتمام القضاة المعينين بالحفاظ على شرف المهنة من خلال التحري على إقامة العدل، والمثابرة والإخلاص في العمل، واستشعار المسؤولية الملقاة على عاتقهم؛ إرضاءً لله -عز وجل- وتنفيذا لواجبهم في التصرف بالقضايا التي تعرض عليهم.
وقال: “لا يرتقي العدل إلا برجاله المخلصين ولا يصان القضاء إلا بقضاة مستشعرين عظمة المهمة أمام الله والوطن من خلال انضباط سلوكهم وتحليهم بصفات الاستقامة والنزاهة والحياد، لاسيما في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها الوطن”.
من جانبه، أشار رئيس المحكمة العليا إلى أهمية الحزم في القضاء من غير تهور أو تسرّع، والتنبّه لبعض الأمور والتصرّفات التي قد تسيئ للقاضي وهو غافل عنها، لاسيما تصرّفات بعض البطانة المعاونين.
وقال: “مستبشرون بكم خيرا، وأنتم مؤهلون تأهيلا شرعيا قانونيا”.. مؤكدا على بعض الموجِّهات اللازم على القاضي القيام بها، والالتزام بالمواعيد القانونية واحترامها.
ونبّه رئيس المحكمة العليا إلى ضرورة الابتعاد عن بعض السلوكيات التي تخدش في عدالة واستقلال وحياد القاضي عند نظر القضايا.
وتمنّى رؤساء مجلس القضاء، والمحكمة العليا، وهيئة التفتيش، للقضاة الجُدد النجاح في أداء مهامهم وأعمالهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
زوج أمام القاضي: خلعتني سرًا وعاشت معي 8 أشهر دون علمي
خاص
شهدت محكمة الأسرة المصرية واقعة غريبة، حيث تفاجأ زوج بأن زوجته حصلت على حكم نهائي بالخلع قبل ثمانية أشهر، رغم استمرارها في العيش معه وكأن شيئًا لم يكن.
الزوج والذي ارتبط بزوجته قبل عشر سنوات بعد قصة حب توجت بثلاثة أطفال، لم يكن يتخيل أن حياته ستنقلب بهذه الطريقة، بدأ الملل يتسلل إلى زواجه، وازدادت الخلافات بسبب مطالب زوجته المستمرة وإهمالها لأطفالها.
ومع تصاعد التوتر، أصرت الزوجة على الطلاق، لكنه رفض معتقدًا أنها مجرد لحظة غضب، لكن الصدمة الكبرى جاءت حين أخبرته فجأة: “أنا أصلاً خلعتك من كام شهر”.
وأكد الزوج أن زوجته حصلت على الحكم دون علمه، ومع ذلك، استمرت في العيش تحت سقف واحد، ترفض اقترابه منها بينما كان لا يزال يتحمل نفقاتها ويصرف عليها نصف راتبه شهريًا.