مستشار تنمية مستدامة: لا بد للأحزاب الفرنسية من التركيز على المصلحة العامة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صفاء الحمايدة، مستشار التنمية المستدامة، إنها توقعت قبل أسبوعين أن فرنسا ستشهد مشهدا اسمته في ذلك الوقت بالمأساة، والآن وصلت باريس لهذا المشهد، الذي يعد الأول على صعيد تاريخ الجمهوريات كلها.
وأضافت "الحمايدة"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه حتى تمر هذه الأزمة الكبيرة على فرنسا ووجودها الدولي وكيانها المحلي، لابد أن يتمتع كل السياسيين في الأحزاب بذكاء وحنكة وتركيز على المصلحة العامة بدلا من المصالح الخاصة لأحزابهم أو مصالحهم الشخصية.
وأوضحت أنه لا توجد أغلبية لكل الأحزاب، ورئيس الوزراء القادم سيكون فاصلا في التشكيل الفترة المقبلة، فإذا توجه الرئيس إيمانويل ماكرون إلى اختيار شخصية من حزبه سيكون أزمة كبيرة، نظرا لأن الأحزاب الأخرى سترفض بشكل كامل، وإذا لجأ لاختيار رئيس حكومة من الأحزاب الأخرى من سيختار؛ اليسار أم اليمين؟ ففي الحالتين ستمر فرنسا بأزمة كبيرة تبدأ باختيار رئيس الوزراء.
https://www.youtube.com/watch?v=HneknBdU65Y&ab_channel=AlQaheraNews-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الفرنسية ماكرون تحالف اليسار
إقرأ أيضاً:
فرنسا والدنمارك تشددان على الدفاع عن مصالح أوروبا ضد ترامب
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن (إكس)
شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن الثلاثاء، على ضرورة دفاع أوروبا عن مصالحها الخاصة مع الحفاظ على "الروابط بين ضفتي الأطلسي"، في وقت يتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ضم غرينلاند، الإقليم الدنماركي.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون وفريدريكسن ناقشا "الأجندة الأوروبية، لتعزيز اتحاد أوروبي موحد وقوي وذي سيادة، متمسك بالروابط بين ضفتي الأطلسي، ويعرف كيف يؤكد ويدافع عن قيمه ومصالحه"، وذلك في بيان عقب لقاء بين الجانبين دون ذكر غرينلاند.
وأضافت الرئاسة الفرنسية أن الجانبين ناقشا خاصةً "قضايا الأمن والدفاع الأوروبية" قبل الاجتماع غير الرسمي لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في 3 فبراير (شباط) المقبل، في بلجيكا.
وأكد ماكرون وفريدريكسن أيضاً "ضرورة تسريع تنفيذ أجندة القدرة التنافسية الأوروبية" في مواجهة الهيمنة الأمريكية في المجال الرقمي وصعود الصين في هذا المجال.
وتتبنى الدول الأوروبية، بما فيها فرنسا، حالياً نهجاً غير تصادمي في التعامل مع تهديدات دونالد ترامب. وبدل ذلك، يشدد الأوروبيون على ضرورة طرح أوروبا لأجندتها في مواجهة المصالح الأمريكية التي يدافع عنها ترامب.
وأكدت رئيسة الوزراء الدنماركية في وقت سابق في برلين أن "قارتنا تقوم على فكرة مفادها أن التعاون، وليس المواجهة، هو الذي سيؤدي إلى السلام والتقدم والازدهار".