إنتيسا سان باولو يعين باولا رئيسًا لقطاع البنوك الدولية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أعلنت مجموعة إنتيسا سان باولو، عن تعيين باولا بابانيكولا كرئيس جديد لقطاع البنوك الدولية التابعة، خلفًا لماركو إليو روتيني، والذى غادر منصبه بعدما تم تعيينه كمديرًا عامًا لاتحاد البنوك الإيطالية.
وتمتلك بابانيكولا خبرة كبيرة من خلال عملها فى مختلف شركات المجموعة إلى جانب إسهاماتها فى مجال الابتكار التكنولوجى منذ انضمامها للمجموعة فى عام 2015، وهو ما يعزز من اتجاه المجموعة فى الاعتماد على دعم وتطوير المواهب.
بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء فريق عمل لتسريع التعاون والتنسيق بقطاع البنوك الدولية، حيث سيعمل الفريق على مساعدة قطاع البنوك الدولية التابعة لمجموعة إنتيسا سان باولو على الاستفادة بشكل أكبر من أفضل الممارسات التى قام بها BancadeiTerritori، القطاع المسئول عن الخدمات المصرفية للأفراد وقطاع آى إم آى (IMI) للخدمات المصرفية للشركات والاستثمار التابعة لمجموعة إنتيسا سان باولو، إلى جانب سيتم تعزيز التعاون مغ قطاع إدارة الثروة، والذى يُعد إحدى نقاط القوة الرئيسية للمجموعة، كما سيتم أيضًا دفع وتعزيز عملية التطوير التكنولوجى فى الأقسام والقطاعات التابعة، وذلك لتحقيق عمليات أكثر نجاحا فى جميع البلدان التى تعمل فيها المجموعة.
يساهم قطاع البنوك الدولية التابعة بشكل كبير فى أرباح مجموعة إنتيسا سان باولو ، حيث يمثل نحو 14% من صافى دخل المجموعة فى الربع الأول من عام 2024. ويعمل قطاع البنوك الدولية التابعة فى ثلاث قارات، ويشرف على بنوك فى 12 دولة (منطقة وسط وشرق أوروبا ومصر)، بالإضافة إلى شركة لإدارة الأصول فى الصين، كما تخدم هذه الشبكة الواسعة حالياً 7.2 مليون عميل من خلال ما يقرب من 900 فرع يعمل بها حوالى 21,000 موظف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنتيسا سان باولو مجموعة انتيسا سان باولو إنتیسا سان باولو
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة: المنظومة الطبية انهارت ولا نقدر على تقديم الخدمات المطلوبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، هشام مهنا، أنه لا يوجد مكان آمن في القطاع، مشيرا إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية طالت عمال الإغاثة ومقدمي الخدمات الإنسانية وفرق الإسعاف.
وقال مهنا، خلال اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الجمعة، إن قطاع غزة يواجه أزمة إنسانية خانقة بعد استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، مطالبا قوات الاحتلال الإسرائيلي بوقف الأعمال العدائية وبذل الجهود السياسية وفتح المعابر وتحقيق الاستجابة الإنسانية.
وأشار إلى أن هناك صعوبة كبيرة في عمليات التنقل بسبب محدودية الموارد ونقص الوقود، كما أن استمرار إغلاق وحصار قطاع غزة يعوق وصول الدعم الإنساني للفلسطينيين، مشددا على ضرورة السماح بوصول المدنيين إلى كل ما يلزم لإبقائهم على قيد الحياة.
وأوضح أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية للفلسطينيين تشمل مساحات كبيرة في القطاع، علما بأن 40% من المساحة الكلية للقطاع تخضع لسيطرة جيش الاحتلال ولا أحد يستطيع الاقتراب منها.
وأضاف أن هناك انهيارا تاما في منظومة الرعاية الصحية في قطاع غزة، لافتا إلى أن استمرار إغلاق معبر كرم أبوسالم عاق قدرة الفرق الإنسانية على تقديم خدماتها بالقطاع ومن الصعب جدا الاستمرار في تأدية الخدمات الإنسانية بسبب التطورات الخطيرة التي تحدث على الأرض في غزة، متابعا، أن مقرنا في "رفح الفلسطينية" تعرض لقذيفة متفجرة خلال شهر مارس الماضي.