أفضل المنتجات لاستعادة صحة الكبد
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تحدث الدكتور بافيل إيسانباييف، أخصائي تخفيض الوزن، عن أفضل المنتجات التي تعمل على تطبيع وظائف الكبد بسرعة أكبر ودون الإضرار بالجسم.
ويشير الأخصائي في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن الكبد غير السليم يخلق الكثير من المشكلات الأخرى. ويؤدي الخمول والإجهاد المزمن والأطعمة المعالجة والإفراط في تناول الكحول والأدوية إلى إجبار الكبد على العمل بجهد أكبر.
ويقول: “بإضافة الأطعمة الغنية بالتوراين (أحد مشتقات الحمض الأميني السيستين) إلى النظام الغذائي، نساعد الكبد على تركيب الأحماض الصفراوية التي تشارك في هضم الدهون وتساعد على إزالة الكوليسترول الزائد، وبالتالي تحسين مستوى الدهون في الدم. كما أن لديها القدرة على مكافحة مرض الكبد الدهني، وخاصة كحولي المنشأ”.
ووفقا له، تحتوي المأكولات البحرية ولحوم الدواجن واللحوم الحمراء على نسبة عالية من التوراين. أما الأطعمة النباتية فتحتوي على نسبة أقل بكثير. لذلك يجب على من يتبعون نظاما غذائيا نباتيا إدراج هذه المادة المفيدة في نظامهم الغذائي على شكل مكمل غذائي.
ويقول: “الطريقة الفعالة الأخرى لدعم الكبد هي تناول أطعمة غنية بالبيتين (المعروف باسم ثلاثي ميثيل غليسين). هذا المركب واقي قوي للكبد، حيث يحمي خلايا الكبد من الأضرار الحادة والمزمنة، مثل تناول الكحول والأدوية والمبيدات الحشرية. وقد أظهرت الدراسات التي أجريت أن للبيتين القدرة على مكافحة مرض الكبد الدهني، الذي غالبا ما ينجم عن الإفراط في تناول الكحول والسمنة والسكري والوزن الزائد”.
وتشمل الأطعمة الغنية بالبيتين نخالة القمح والكينوا والبنجر والسبانخ والجاودار والبطاطا الحلوة، وكذلك لحم صدر الديك الرومي ولحم العجل ولحم البقر.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
المركز الثقافي الكوري يطلق دورة لـ استكشاف الأطعمة الإقليمية الكورية
أطلق المركز الثقافي الكوري، دورة أكاديمية الطعام الكوري، والتي تستهدف على مدار 3 أسابيع توفير فرصة لاستكشاف ثقافة الطعام الكوري المعروفة باسم "هانسيك".
ومن بين 1200 متقدم، تم قبول 120 للمشاركة في الدورة التي بدأت في 12 أغسطس وتستمر حتى 2 سبتمبر، تحت إشراف عليها الشيف الكورية هونج سينج هي، خبيرة علم التغذية ومسئولة مراقبة الجودة في العديد من شركات الأغذية.
وخلال الدورة سيتعلم المشاركون الكثير عن ثقافة الطعام الكوري والأطباق التقليدية الخاصة بعدد من الأقاليم الكورية مثل "جانج توك"، فطيرة الخضار مع معجون الفلفل الحار، و"توك كالبي"، الضلوع المشوية، فضلاً عن تذوق الأطباق التي يجري إعدادها. وفي الوقت نفسه، سيستمتع المشاركون بتجربة الطهي بأنفسهم، حتى يتمكنوا بسهولة من تحضير أطباقهم الكورية المفضلة في المنزل باستخدام المكونات المحلية.
وتهدف أكاديمية الطعام الكوري وهي أحد الفعاليات السنوية للمركز، نشر ثقافة الطهي الكورية الفريدة، بما يسهم في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين. وسيتم تخصيص أول أسبوعين من الدورة للجمهور العام بينما سيكون الأسبوع الثالث من نصيب أعضاء جمعية الطهاة المصريين.
جدير بالذكر أن "الموجة الكورية" التي حققت انتشارا عالميا مدويا بفضل الدراما الكورية والبوب الكوري، انتقلت في الآونة الأخيرة إلى المطبخ الكوري وأسلوب الحياة الكوري بشكل عام، وبالتوازي حاز الطعام الكوري شهرة كبيرة بين مختلف الأطباق العالمية.
ومن جانبه، قال أوه سونج هو، مدير المركز الثقافي الكوري، إن الكوريين يولون اهتمامًا كبيرًا بمشاركة الطعام، وهو تقليد متجذر بعمق في ثقافة الأطباق الجانبية التي يتم تقديمها مع الوجبات ويتقاسمها الجميع على طاولة الطعام، وأشهرها الكيمتشي، وهو طبق المخلل الكوري.
وبهذه الروح، يسعى المركز الثقافي الكوري، من خلال تنظيم هذه الأكاديمية، إلى مشاركة ثقافة الطعام الكوري وما يرتبط به من عادات وتقاليد مع الجمهور المصري.
اقرأ أيضاًالإجازات المتبقية في 2024.. قائمة العطلات الرسمية
وزير التعليم: عدد مواد أولى ثانوي لا يتناسب مع الوقت والحصص