"شراكة" ترسم مسار تمكين جديدا أمام رواد الأعمال عبر تنسيق التعاون مع "EO"
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
مسقط - الرؤية
وقّعت "شراكة" -الشركة الرائدة في مجال تطوير المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عُمان- مذكرة تفاهم مع منظّمة رواد الأعمال (EO) في سلطنة عُمان، وهي فرع محلي من شبكة الأعمال العالمية المعنيّة بتمكين أصحاب الأعمال من التعلمّ من بعضهم بعضًا، وتحقيق المزيد من المسيرات الناجحة في عالم الأعمال.
وتتناول مذكرة التفاهم شروط التعاون بين الجانبين، مع التركيز على توفير التمويل والتدريب وفرص بناء العلاقات وتعزيز أفضل الممارسات في مجال ريادة الأعمال. وتهدف شراكة من خلال هذا التعاون إلى رفع الوعي حول أهمية ريادة الأعمال والمؤسّسات الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الدعم المالي والخدمات الاستشارية لمساعدة الشركات على الازدهار.
وقال علي مقيبل الرئيس التنفيذي لشراكة: من خلال الشراكة مع منظّمة رواد الأعمال في سلطنة عُمان، فإننا نرسّخ التزامنا بتعزيز فاعلية قطاع المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة وحيويته في السلطنة، وسيمكّننا هذا التعاون من تقديم دعم أكبر لرواد الأعمال ومساعدتهم على تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة".
وستعمل منظّمة رواد الأعمال في سلطنة عُمان، المعروفة بحرصها على تمكين فروعها من خلال تعزيز الاستقلالية وزيادة الموارد، على تقديم شبكتها الواسعة وخبراتها إلى هذه الشراكة. وأضاف السيابي رئيس منظّمة رواد الأعمال في سلطنة عُمان: إن التعاون مع شراكة يسمح لنا بتوسيع نطاق دعمنا ليشمل مزيدًا من رواد الأعمال في سلطنة عُمان، ومساعدتهم على خوض غمار رحلة أعمالهم بمزيد من الثقة والنجاح، لنتمكن معًا من خلق بيئة تزدهر فيها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وفي إطار مذكرة التفاهم، سوف تعطي شراكة الأولوية لتوفير فرص التمويل للمؤسّسات الصغيرة والمتوسطة الأعضاء في منظّمة رواد الأعمال العمل أو المشاركين في برامجها. وإضافة إلى ذلك، ستقدم شراكة خدمات التدريب والاستشارات، وتطوير برامج يقدم من خلالها رواد الأعمال ذوي الخبرة التوجيه الفردي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التابعة للمنظّمة. وستغطي هذه الخدمات جوانب مختلفة من تطوير الأعمال، بما في ذلك الاستراتيجية والعمليات والنمو، ما يساعد المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة على مواجهة التحديات واغتنام الفرص.
وستعمل شراكة أيضًا على الترويج الفعّال لأنشطة ومبادرات وبرامج منظّمة رواد الأعمال ضمن شبكتها من خلال قنوات الاتصال مثل النشرات الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي وتحديثات الموقع الإلكتروني، وسوف تدعو ممثلي منظمات رواد الأعمال لحضور فعالياتها، بما في ذلك المؤتمرات والندوات وتجمعات بناء العلاقات، ما يوفر لهم فرصًا لتبادل أطراف الحديث ومشاركة خبراتهم.
إلى ذلك، أُقيمت فعالية خاصة في قاعة ساكرا بفندق هرمز جراند مسقط، لتعريف المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة بالمزايا والفرص المتاحة من خلال برنامج تسريع الأعمال التابع لمنظمة رواد الأعمال (EO Accelerator) وخدمات شراكة. وحضر الفعالية ما يقرب من 35 إلى 45 مدعوًا، من بينهم أعضاء منظّمة رواد الأعمال في سلطنة عُمان والمؤسّسات الصغيرة والمتوسطة من برامج شراكة الحالية والسابقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خالد حنفي: «السعودية» حققت خطوات كبيرة في تمكين الشباب والمرأة
لاشك ان انعقاد القمة السعودية لريادة الأعمال الاجتماعية في السعودية " الموقع المقدس" يضفي عليها طابعًا مميزًا، ويبرز حرص المملكة العربية السعودية على تعزيز القيم المجتمعية والتنمية الشاملة.
هذا ما أكده الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال كلمته في افتتاح القمة السعودية لريادة الأعمال الاجتماعية التي عُقدت في المدينة المنورة تحت رعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة.
وأشار " حنفي" إلى أن القمة تمثل منصة حيوية تجمع الخبراء والمبتكرين والقادة من مختلف القطاعات، لتبادل الأفكار والرؤى حول دور ريادة الأعمال الاجتماعية في تحقيق التنمية المستدامة. وأوضح أن هذه المبادرات أصبحت ضرورة ملحة لمعالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، مشددًا على أن المملكة، من خلال رؤية 2030، وضعت ريادة الأعمال الاجتماعية في صلب تحولها الاقتصادي والاجتماعي، لتبني اقتصادًا مزدهرًا ومجتمعًا حيويًا.
وأضاف أن المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حققت خطوات كبيرة في تمكين الشباب والمرأة، باعتبارهم أساس التنمية المستقبلية. وأشاد بالإصلاحات التي أطلقتها المملكة لتعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل ودعم الشباب المبتكرين، معتبرًا ذلك نموذجًا يُحتذى به في العالم العربي.
ودعا الدكتور حنفي إلى أهمية سن التشريعات الداعمة للقطاع الخاص، بهدف تعزيز دوره الاجتماعي وتحفيز ريادة الأعمال، مع التركيز على تطوير برامج التدريب وبناء القدرات لتحقيق التنمية المستدامة. كما أكد على أهمية التعاون الإقليمي والدولي لدعم الابتكار الاجتماعي وتبادل الخبرات وتطوير سياسات تعزز بيئة ريادة الأعمال في العالم العربي.
وأشار إلى أن ريادة الأعمال تلعب دورًا أساسيًا في مواجهة تحديات البطالة وزيادة معدلات النمو الاقتصادي، خصوصًا أن الشباب يمثلون أكثر من 60% من سكان العالم العربي. وأكد أن دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والابتكار الاجتماعي يسهم بشكل كبير في تحقيق هذا الهدف.
وختم الدكتور خالد حنفي بالتأكيد على دور اتحاد الغرف العربية في دعم ريادة الأعمال، معربًا عن تقديره لجهود المملكة العربية السعودية في هذا المجال، ومثنيًا على الجهات المنظمة للقمة التي جمعت نخبة من المبدعين والخبراء لتعزيز العمل المشترك نحو مستقبل أكثر استدامة وإشراقًا.