هيكل ديناصور كبير يعرض للبيع بمزاد علني بنيويورك
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – أعلن مسؤولون في دار مزادات “سوذبيز” أن البقايا الحفرية شبه الكاملة لديناصور من نوع “ستيغوصور”، والتي تعود إلى 161 مليون سنة، ستطرح للبيع في مزاد علني بنيويورك الأسبوع المقبل.
وأشارت كاساندرا هاتون، رئيسة قسم العلوم والثقافة الشعبية في “سوذبيز”، إلى أن الديناصور الذي يطلق عليه الدار اسم “أبيكس”، يبلغ ارتفاعه 11 قدما (3.
وقالت:”هذا حيوان نادر للغاية. لم يتم بيع ستيغوصور بهذا الحجم في مزاد من قبل، لذلك سنكتشف قيمته الحقيقية”.
اكتشف “أبيكس”، الذي وصفته هاتون بأنه “ديناصور كتاب تلوين” في مايو 2022 على أرض خاصة بالقرب من بلدة الديناصورات بولاية كولورادو الأمريكية، وقالت دار “سوذبيز” إن أعمال التنقيب اكتملت في أكتوبر 2023.
وعلى الرغم من أن الخبراء يعتقدون أن ديناصورات “ستيغوصور” استخدمت أشواك ذيولها المخيفة في القتال إلا أن هذا النموذج لم يظهر عليه أي علامة على القتال، وفقا لـ”سوذبيز”.
وقالت هاتون إن “أبيكس” عثر عليه “وذيله ملتف أسفل جسمه، وهي وضعية الموت الشائعة للحيوانات”.
ومن المقرر أن يطرح الديناصور للبيع في 17 يوليو الجاري، كجزء من سلسلة “جيك ويك” التابعة لـ”سوذبيز” إذ تقدر دار المزادات أنه سيباع بمبلغ يتراوح بين 4 و6 ملايين دولار.
المصدر: AP
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فانوس رمضان .. متحف الفن الإسلامي يعرض القصة
متحف الفن الإسلامي أيقونة فريدة تضم أروع قصص التاريخ ،يحتفظ بكنوز أثرية أبرزها فانوس رمضان تروى قصص عن العادات والتقاليد الرمضانية التى عاشها الأجداد فى عهود سابقة والتى رسخت حتى يومنا هذا.
وإهتم متحف الفن الإسلامي ،بعرض سلاسل من القصص النابعة من تاريخ الفن الإسلامي ، والتى عرضها المتحف تحت عنوان الفانوس ..قصة بدأت مع الأطفال ،والتى ترطبت بشهر رمضان .
وشرح متحف الفن الإسلامي ،قصة الفانوس وأصل ذلك التقليد ،قبل أن يصبح الفانوس زينة رمضان، كان وسيلة لإضاءة الشوارع والمساجد لإضفاء أجواء روحانية خاصة خلال صلاة التراويح والتهجد.
وأوضح المتحف ، أن الفانوس كان رفيق المسحراتي في جولاته الليلية ليضيء طريقة وينادي على الصائمين ليستعدوا للسحور ، حيث بدأ استخدام الفانوس في مصر خلال شهر رمضان في العصر الفاطمي، ويُقال إن الخليفة الفاطمي المعز لدين الله دخل القاهرة ليلًا في رمضان، فاستقبله الأطفال بالفوانيس المضيئة، ومنذ ذلك الوقت أصبح الفانوس رمزًا للشهر الكريم.
أفاد المتحف ، أن هناك مجموعة من فوانيس الإضاءة الأثرية شاهدة على هذه التقاليد، صنعت يدويًا من النحاس والزجاج وخلافه، تحمل نقوشًا فنية بديعة تعكس براعة الفن الإسلامي، وتحكي قصصًا من ليالي رمضان القديمة.
يذكر أن بدأت فكرة إنشاء المتحف في عهد الخديوي إسماعيل عام 1869، لكنها لم تدخل حيّز التنفيذ إلا في عهد الخديوي توفيق عام 1880، حين قام فرانتز باشا بجمع التحف الإسلامية وعرضها في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله. تغير اسم المتحف من “المتحف العربي” إلى “متحف الفن الإسلامي” في عام 1951، ليعكس طابعه الشامل للفنون الإسلامية عبر العصور.
يتميز المتحف بواجهة مطلة على شارع بورسعيد مزخرفة بزخارف مستوحاة من العمارة الإسلامية المصرية. يحتوي على مدخلين، أحدهما في الجهة الشمالية الشرقية والآخر في الجنوبية الشرقية. يتكون من طابقين: الأول مخصص لقاعات العرض التي تضم 4400 قطعة أثرية، من بينها قاعة مخصصة لعصر محمد علي، أما الطابق الثاني فيشمل المخازن وقسم ترميم الآثار، ويضم إجمالاً أكثر من 100 ألف قطعة أثرية.