الشرطة تنقل سيدة مريضة بالإسكندريه إلى المستشفى
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استجابت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية لإلتماس إحدى السيدات لمساعدتها في الانتقال للمستشفى لتلقي العلاج.
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لتفعيل كل التدابير اللازمة للتعامل والاستجابة الفورية مع كافة البلاغات وخاصةً ذات الطابع الإنسانى.. فقد تبلغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية بطلب مساعدة لإحدى السيدات – مقيم بدائرة قسم شرطة مينا البصل، وتعذر نقلها لأحد المستشفيات لتلقى العلاج نظراً لمعاناتها من بعض الأمراض ، وعدم قدرتها على الحركة.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية ، وجرى مساعدتها ونقلها للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.
ومن جانبها توجهت المواطنة المذكورة بالشكر والتقدير للأجهزة الأمنية على سرعة الاستجابة والتعامل الفورى مع الموقف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: للمستشفى لتلقى العلاج وزارة الداخلية بمديرية أمن الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
قاضية تحكم بإنهاء حياة طفل بريطاني
توفي طفلاً بريطانياً يبلغ عاماً واحداً، بعد تنفيذ قرار المحكمة العليا بوقف العلاج وسحب أجهزة التنفس الصناعي عنه، في حادثة أثارت جدلاً واسعاً في بريطانيا.
ووفق ما نشره تقرير لصحيفة "مترو" البريطانية، فقد حدثت الوفاة يوم الخميس الماضي في مستشفى "غريت أورموند ستريت" وسط لندن، حيث كان الطفل يعاني من مرض عصبي عضلي نادر وشديد، وُصف بأنه لا رجعة فيه ولا علاج له.
وأفادت المحكمة العليا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بأن آيدن، رغم مرضه الخطير، كان سليم الإدراك وقادراً على التفاعل الحسي مع محيطه، بما في ذلك الرؤية والسمع والشعور باللمس. ومع ذلك، طلب المستشفى حكماً قانونياً بوقف العلاج، مبرراً ذلك بأن أعباء المرض والعلاج تفوق الفوائد المحدودة من إبقائه على قيد الحياة.
ورغم معارضة والدته، ناريمان براق، التي أكدت أن ابنها لا يزال يُظهر علامات للحياة كابتسامته، قضت القاضية جوستين مورغان بأن من مصلحة الطفل إنهاء العلاج.
وقالت القاضية: "بينما يمكن للطفل أن يجد الراحة في وجود عائلته، فإن الأعباء الهائلة لعلاجه ومرضه تفوق الفوائد الممكنة لإطالة حياته".
وتابعت القاضية: "إيقاف أجهزة التنفس الصناعي ومنحه الرعاية التلطيفية ومسكنات الألم المناسبة يضمن أقل قدر من المعاناة وأقصى قدر من الكرامة حتى نهاية حياته".
وكان آيدن قد أدخل المستشفى منذ أن كان عمره ثلاثة أشهر وظل تحت الرعاية المكثفة حتى وفاته، وخلال هذه الفترة، قضت والدته ساعات طويلة بجواره، معبرة عن حبها العميق له وتفانيها في العناية به.
في المقابل، أوضح محامو المستشفى أن الطفل يعاني من اضطراب وراثي نادر أدى إلى ضعف عضلي حاد وعدم قدرته على التنفس أو الحركة بشكل مستقل، ما جعل استمرار العلاج مكلفاً دون تحقيق أي تحسين ملموس في حالته.
Boy dies after High Court rules life support stops https://t.co/A4SEtZCLLI
— BBC Health News (@bbchealth) November 15, 2024 قتل رحيممن جهتها، أشادت الأم بالرعاية التي تلقاها ابنها داخل المستشفى، لكنها عبرت عن أسفها لأن القرار حرمها من إمكانية تجربة خيارات علاجية أخرى كانت تأمل أن تمكنه من العودة إلى المنزل.
وتعيد هذه القضية تسليط الضوء على المعايير الأخلاقية والطبية المعقدة التي تواجهها الأنظمة الصحية والقضائية عند التعامل مع الحالات المستعصية، وسط دعوات لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة.