اشار النائب طوني فرنجية الى أنّ "لبنان في هذه الظروف أحوج ما يكون لانتخاب رئيس جديد للجمهورية في أسرع وقت، والحرص على إنجاز الاستحقاق الرئاسي لا يكون بانتظار المعادلات والتوازنات والمبادرات الاقليمية والدولية انما بالذهاب إلى حوار داخليّ صريح وغير مشروط بين مختلف القوى اللبنانية".


وجدد فرنجية خلال لقاءٍ عبر تطبيق "زووم" جمعه باللجنة الإدارية الجديدة لـ "تيار المردة" في سيدني، التأكيد على "دور الاغتراب اللبناني باعتباره الطاقة الأساسية للبنان الذي بالتعاون بينه وبين الطاقات في الداخل اللبناني يمكن طرح الحلول لواقع لبنان المأزوم لاسيما في شقه الاقتصادي".




خلال اللقاء، رحّب فرنجية بأعضاء اللجنة الإدارية الجدد وتمنى لهم النجاح في مهامهم الجديدة "التي لا بد لها من أن تُبنى على أرضية من التعاون والتواصل مع جميع المنتمين إلى تيار المردة في سيدني كما مع كلّ فئات المجتمع الاغترابي".


كما نوّه "بدور المرأة وعنصر الشباب داخل اللجنة".
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كاتس: لن يكون هناك أي وقف لإطلاق النار في لبنان

قال وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، 12 نوفمبر 2024، إنه "لن يكون هناك أي وقف لإطلاق نار ولن تكون هدنة في لبنان".

جاء ذلك في الوقت الذي ادعى فيه وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر، أمس، أنه يوجد تقدم نحو تسوية في لبنان.

وكتب كاتس في منصة "إكس" أنه "التقيت أمس مع هيئة الأركان العامة وشددت على أن سياسة إسرائيل بشأن لبنان هي أن العمليات الشديدة التي نفذها الجيش الإسرائيلي وأجهزة الأمن ضد حزب الله، واغتيال نصر الله، تشكل صورة انتصار وينبغي الاستمرار في العمليات الهجومية، من أجل مواصلة تدمير قدرات حزب الله وتحقيق ثمار الانتصار".

وأضاف كاتس أنه "في لبنان لن يكون أي وقف لإطلاق نار ولا هدنة. وسنستمر في توجيه ضربات إلى حزب الله بكامل القوة إلى حين تحقيق أهداف الحرب".

وتابع أن "إسرائيل لن توافق على أي تسوية لا تضمن حق إسرائيل بإنفاذ ومنع الإرهاب بنفسها، وتحقيق غايات الحرب في لبنان، بتفكيك حزب الله من سلاحه وإعادته إلى ما وراء نهر الليطاني وعودة سكان الشمال بأمان إلى بيوتهم".

ومن جانبها، شككت وسائل إعلام إسرائيلية بقدرة تل أبيب على تحقيق مزاعم كاتس، الذي يوصف بأنه يفتقر لخبرات أمنية، وأن أقواله لا تتعدى كونها تصريح أجوف.

وأشار موقع "واينت" الإلكتروني إلى أن "تفكيك حزب الله من سلاحه"، هو "هدف ليس واضحا مدى إمكانية تحقيقه بدون اجتياح بري واسع النطاق، وعمليا لا يوجد هدف معلن كهذا من جانب جهاز الأمن. وحتى أن تفكيكه من سلاحه حتى نهر الليطاني لم يكن غاية الاجتياح المحدود في القرى المحاذية للحدود. وستبقى في جنوب لبنان عشرات القرى الشيعية مع أسلحة لن يصلها الجيش الإسرائيلي برا، مثلما فعل القرى الملاصقة للحدود".

المصدر : عرب 48

مقالات مشابهة

  • كاتبة صحفية: لن يكون هناك اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان
  • المهندس أحمد عبدالرازق يتوجه بالشكر للعاملين بجهاز العاصمة الإدارية الجديدة على مجهودهم وتفانيهم في العمل
  • كاتس: لن يكون هناك أي وقف لإطلاق النار في لبنان
  • حول عودة الحريري وإغتيال سليم عياش.. ماذا أعلن الأمين العام تيار المستقبل؟
  • تخصيص حافلات مخفضة لنقل العاملين إلى العاصمة الإدارية الجديدة بالوادي الجديد
  • الداخلية تنظم زيارة لـ طلبة وطالبات أكاديمية الشرطة إلى العاصمة الإدارية الجديدة
  • وزارة الداخلية تنظم زيارة لـ طلبة وطالبات أكاديمية الشرطة إلى العاصمة الإدارية الجديدة
  • طوني فرنجيه: بلدنا سيبقى موحدا
  • لقاءات روحية للتماسك الداخلي.. مخاطر الفتنة ترخي بثقلها والتحرك لمواجهتها يتوسع
  • هل يكون هذا المقترح هو الحلّ لوقف الحرب في لبنان؟