أسبوع النشر في موسكو بمشاركة كاتبة ونائبة برلمانية مصرية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
موسكو – افتتح منذ أيام أسبوع موسكو الدولي الأول للنشر في قاعة “آكي لاب” الجديدة، وتشارك فيه الكاتبة المصرية ونائبة البرلمان ضحى عاصي.
ووفقا لنائبة عمدة مدينة موسكو ناتاليا سيرغونينا، يشارك في هذا الحدث أكثر من 30 شركة ودار نشر، من 13 دولة صديقة، بما في ذلك الصين والبرازيل والإمارات العربية المتحدة والمكسيك ومصر، فيما يهدف برنامج الفعالية إلى الترويج للأدب المحلي في السوق الدولية.
ويقام أسبوع موسكو الدولي للنشر في هذه الصيغة للمرة الأولى، حيث يقوم الناشرون والمحررون ومديرو الحقوق والوكلاء الأدبيون بالتواصل مع نظرائهم من جميع أنحاء العالم. ذلك أن سوق الكتاب، شأنها في ذلك شأن أي سوق، لها اتجاهاتها الخاصة، المختلفة من بلد إلى بلد، لذلك كان من المهم التوصل إلى القواسم المشتركة في الموقع، حيث يبدو السؤال المطروح على جدول الأعمال: كيف نجعل الأدب الروسي الحديث في متناول القراء الأجانب؟
وعلى هامش أسبوع موسكو الدولي للنشر، ومن بين طرق الترويج للأدب الروسي في الخارج، افتتحت ورشة الترجمة العربية في موسكو، لتطوير مدرسة الترجمة، حيث يتعرف خبراء من مصر وسوريا على نصوص المؤلفين الروس المعاصرين، ما يدفع، وفقا للمنظمين، نحو زيادة عد الكتب الروسية الموجودة على أرفف المكتبات العربية.
الكاتبة والبرلمانية المصرية ضحى عاصي
من جانبها تقول الكاتبة ونائبة البرلمان المصري ضحى عاصي: “إن المصريين مغرمون جدا بالكلاسيكيات الروسية. وقد تعرفوا عليها في خمسينيات القرن الماضي، في وقت الاتحاد السوفيتي. كان هناك مشروع كبير لترجمة أمهات الكتب الروسية والسوفيتية إلى اللغة العربية، وكانت هناك دور نشر سوفيتية تحظى بشعبية كبيرة مثل (مير) و(رادوغا) ومثل هذه الكتب موجودة في كل بيت مصري”.
ويستمر أسبوع النشر أربعة أيام حيث يستضيف الحدث ما يقرب من 200 اجتماع عمل، يحضرها وكلاء الأدب والمحررون ومتخصصو التراخيص والقانونيون. وكجزء من جلسات الخبراء المقرر انعقادها في أسبوع النشر، ستجري مناقشة اتجاهات وآفاق تطوير الصناعة، كما سيتحدثون عن تجربتهم في تنفيذ تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ومن المقرر تخصيص إحدى الفعاليات لمراجعة سوق الكتاب الروسي ومناقشة الأنواع الأكثر شعبية وقنوات التوزيع وديناميكيات المبيعات.
وسيشارك المتحدثون في جلسة “المنصات الرقمية والأنظمة البيئية كعناصر أساسية لواقع النشر الحديث في روسيا” المعلومات حول الخدمات المتخصصة عبر الإنترنت، وسيناقشون خصوصيات استهلاك المحتوى الرقمي.كما ستناقش جلستان قضايا تصدير الأدب الروسي إلى أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط.
وإلى جانب برنامج الأعمال، سينطلق مشروع ورشة الترجمة العربية حيث سيعمل المستشرقون وذوو الخبرة على قضايا تكييف أعمال المؤلفين الروس المعاصرين مع غير الناطقين باللغة الروسية، وسيتم عقد ورش عمل مع كبار علماء اللغة العربية والكتاب وطلاب أقسام الدراسات الشرقية في جامعات ومعاهد موسكو.
ويهدف المشروع إلى تعزيز العلاقات الدولية في مجال الثقافة وتعريف القراء الأجانب بالمؤلفين الروس المعاصرين.
الكاتبة ضحى عاصي والمترجمة يلينا غيمون
وعلى هامش هذه الفعالية عرضت المترجمة الروسية والمحررة والصحفية يلينا غيمون رواية “104 القاهرة” للكاتبة ونائبة البرلمان المصرية ضحى عاصي، والذي ترجمته غيمون وصدر مؤخرا في روسيا في قاعة الآداب الشرقية لمكتبة لينين، وفي معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، وقد لاقى العرض إقبالا معتبرا من المتخصصين والمهتمين بالأدب المصري والعربي من القراء الروس.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ضحى عاصی
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشارقة للآداب ينطلق في 17 يناير
برعاية من عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وبدعم وتوجيهات رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين، الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي تنطلق النسخة الأولى من مهرجان الشارقة للآداب بتنظيم مشترك بين جمعية الناشرين الإماراتيين وهيئة الشارقة للكتاب، من 17 إلى 21 يناير(كانون الثاني) الجاري.
يركز المهرجان على دعم وتطوير قطاع النشر في الإمارات وتعزيز مكانتها كمركز أدبي وثقافي حيوي
وعبر المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، راشد الكوس، عن فخره بتنظيم الحدث الثقافي الرائد، وقال: "يسرنا إعلان تنظيم النسخة الأولى من مهرجان الشارقة للآداب الذي يمثل إضافة مميزة للمشهد الثقافي والحضاري في إمارة الشارقة ودولة الإمارات، يركز المهرجان على دعم وتطوير قطاع النشر في الإمارات عبر توفير منصة تُمكّن الناشرين الإماراتيين من عرض أعمالهم والتواصل مع جمهور أوسع"وتابع "يعتبر المهرجان تأكيداً لمسيرة الشارقة المتواصلة في ترسيخ قيمة الكتاب والقراءة ركيزة أساسية لتغذية الفكر وتنوير الإنسان، ويمثّل هذا الحدث الثقافي منبراً لتسليط الضوء على أحدث الإصدارات الأدبية في الإمارات، مع التركيز على دعم الابتكار والإبداع في عالم النشر، كما يوفّر فرصة ثمينة لتبادل الأفكار والرؤى بين الخبراء في هذا المجال، وفتح حوارات مثمرة حول التحديات التي تواجه قطاع النشر الإماراتي، والفرص التي من شأنها تشكيل ملامح مستقبله".
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري إن "النهوض بواقع الأدب الإماراتي قراءة وتأليفاً ونشراً يجسد رؤية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سلطان بن محمد القاسمي، تجاه مستقبل المعرفة والإبداع المحلي، وتجاه دور المثقف والأديب في صياغة مستقبل مجتمعه وتحقيق تطلعات وطنه، ونحن في هيئة الشارقة للكتاب تحت قيادة رئيسة مجلس إدارة الهيئة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، نضع هذه المهمة على رأس قائمة أولوياتنا وندعم كل خطوة وحدث ومبادرة تصب في هذا الإطار".
يشار إلى أن فعاليات المهرجان ستقام في الساحة المقابلة لقاعة المدينة الجامعية في الشارقة، وستضم مجموعة غنية من ورش عمل تعليمية في فنون الخط العربي، والسرد القصصي، والفنون الإبداعية، إلى جانب جلسات حوارية تفاعلية مع مؤلفين وقادة فكر، وأمسيات شعرية وعروض موسيقية وثقافية ستضفي لمسات خاصة على أجواء المهرجان، كما يمكن للزوار الاستمتاع بأنشطة ترفيهية وتجارب طعام مميزة من الأطباق المحلية التي تقدّمها عربات الطعام المتنقلة، فضلاً عن معرض للكتب لعرض وبيع أحدث إصدارات الناشرين الإماراتيين.