جريدة الحقيقة:
2024-12-22@22:55:23 GMT

الحمى لدى الأطفال .. الأسباب والعلاج

تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT

أشارت بوابة الصحة “جزوند بوند.دي” الألمانية إلى أن الحمى لدى الأطفال عادة لا تكون ضارة، كما يمكن رعاية الطفل المصاب بالحمى في المنزل، ولكن من المهم التعرف على الأعراض المرضية، التي تتطلب علاجاً طبياً.

وعلى عكس الأشخاص البالغين فإن استجابة الأطفال لمسببات الأمراض تكون أسرع وأكثر تواتراً، وذلك من خلال ظهور الحمى.

ويُشار إلى إصابة الطفل بالحمى عندما تبلغ حرارة الجسم 38.5 درجة مئوية، وفي حالة الرضع فإن الإصابة بالحمى تبدأ من درجة حرارة 38 درجة مئوية بالفعل.
ومن ضمن العلامات، التي تشير إلى إصابة الطفل بالحمى ظهور احمرار بالوجه وعيون دامعة وجلد شاحب وجبهة ساخنة مع فقدان الشهية.

ويتعين على الآباء استشارة الطبيب إذا ارتفعت درجة الحرارة أكثر من 39 درجة مئوية، أو ظهرت الحمى بشكل متقطع أو متكرر واستمرت لأكثر من 3 أيام أو في حالة معاناة الطفل من الإسهال أو آلام في المعدة أو ظهور طفح جلدي.
وعادة ما تظهر الحمى نتيجة محاولة الجسم التصدي لمسببات الأمراض، كما أنها تعتبر من أعراض الإصابة بنزلات البرد أو التهابات في الأذن الوسطى أو العدوى في المسالك البولية أو عدى الجهاز الهضمي أو الإصابة بالحصبة أو جدري الماء، وتظهر الحمى أيضا نتيجة للتطعيمات في مرحلة الطفولة أو بسبب حروق الشمس أو ضربة الشمس أو بعض الأمراض الجلدية.
وفي الغالب يتم علاج الحمى من خلال تناول الأدوية الخافضة للحرارة، والتي تعتمد على عمر الطفل ووزنه، وهنا يجب الإشارة إلى أن المادة الفعالة حمض أسيتيل الساليسياليك غير مناسبة للأطفال، لأنها قد تتسبب في حدوث أعراض جانبية خطيرة.
بالإضافة إلى أنه يمكن استعمال العلاجات المنزلية مثل ضمادات الساق أو الحمامات الفاترة، ولكنها تبرد الجسم من الخارج فقط وتساهم في شعور الطفل بالارتياح.

ويجب أن يتناول الطفل المصاب بالحمى قدراً كافياً من السوائل.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

تعرف على المكان الأكثر أمانا في الطائرة لتجنب انتقال الأمراض

مع اقتراب نهاية السنة يخطط الكثيرون للسفر، إلا أن انتشار الأمراض الموسمية أضحت هاجسا لدى البعض لأنها قد تجعل هذه التجربة أقل متعة ومثيرة للقلق من خطر الإصابة بعدوى.

وكشف خبراء عن أفضل مكان للجلوس في الطائرة أثناء السفر، من أجل ضمان رحلة جوية من دون خطر الإصابة بأمراض مثل الإنفلونزا ونزلات البرد.

واستنادا إلى دراسة أجريت عام 2018 من قبل باحثين في جامعة إموري في أتلانتا، حيث سافروا على متن 10 رحلات. عبر الأطلسي لدراسة معدل “التناثر الفيروسي” بين 1500 مساف، أفاد الخبراء بأن المقعد بجانب النافذة هو الأكثر أمانا. حيث أنه الأبعد عن الممر الذي يمر فيه الركاب وأفراد الطاقم ذهابا وإيابا.

كما أظهرت الدراسة أن الأشخاص الجالسين بالقرب من النافذة أقل عرضة للقيام من مقاعدهم، حيث قام 80% من الأشخاص الجالسين. في الممر بالتحرك على الأقل مرة واحدة مقارنة بـ 40% فقط من الجالسين بجانب النوافذ.

وأيدت بيرناديت بودن-ألبالا، أستاذة الصحة العامة، هذه النتائج بالقول: “في معظم الحالات، يعد المقعد بجانب النافذة هو الأفضل. من حيث تقليل خطر الإصابة بالإنفلونزا والبرد لأنه بعيد عن المناطق ذات الحركة العالية مثل الممر والحمام.”

ونصح خبراء صحة آخرون باختيار المقعد في الجزء الخلفي من الطائرة، حيث أظهرت دراسة أجريت عام 2022. عن توزيع المقاعد وتقليل انتقال”كوفيد-19″أن “أخطر المقاعد هي تلك المجاورة للمسافر المصاب والمقاعد في الصفوف التي خلفه”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • احم نفسك من هذه الأمراض الخطيرة بتناول البيض.. أمراض القلب أخطرها
  • لماذا يعاني بعض الأطفال من صعوبة التعلم؟.. الأسباب والعلامات وطرق للتعامل
  • الدقهلية: تحصين أكثر من 228 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية
  • تحصين أكثر من 228 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية بالدقهلية
  • محافظ الدقهلية: تحصين أكثر من 228 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية
  • تعرف على المكان الأكثر أمانا في الطائرة لتجنب انتقال الأمراض
  • حافظ على صحة ابنك: 10 خطوات هامة لوقاية الأطفال من الأمراض التنفسية والبرد المنتشر
  • فوائد الشوربة في فصل الشتاء
  • شاهد .. أول ظهور لـ عمر كمال فى الأهلي بعد الإصابة
  • لا تنسى شرب الماء في الشتاء لهذه الأسباب.. احذر