الحكومة: تدريب أكثر من 400 موظف في مختلف المحافظات لتسهيل التعامل مع طلبات التصالح
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
كتب- حسن مرسي :
كشف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، تفاصيل الاجتماع الأول لرئيس الوزراء مع المحافظين بعد حركة المحافظين الأخيرة وما نتج عنه من توصيات.
أكد الحمصاني خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة السادسة" على قناة "الحياة"، أن الاجتماع شهد مناقشة العديد من القضايا الحيوية التي تهم المواطن بشكل مباشر، ومنها أهمية التواصل والتفاعل مع المواطنين ونواب البرلمان والشيوخ، وضرورة الاهتمام بالخدمات الأساسية مثل النظافة وتحسين المظهر العام للمدن والقرى.
كما أشار متحدث الوزراء إلى توجيهات رئيس الوزراء فيما يتعلق بمتابعة إجراءات قانون التصالح في مخالفات البناء، حيث تم تدريب أكثر من 400 موظف في مختلف أنحاء البلاد لتسهيل التعامل مع طلبات التصالح، وتم تحديد مسؤول في كل محافظة للمتابعة الدقيقة لهذه الطلبات والتصدى لأي محاولات للتلاعب أو التحايل على القانون، مؤكدًا أن الحكومة تولي اهتماما كبيرا لهذا الملف وستعمل على متابعته بكل دقة.
كما شدد المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، على أهمية تقييم أداء قيادات المحافظات وضمان تنفيذ الخطط والمشاريع بكفاءة وفي وقتها المناسب.
واختتم المستشار محمد الحمصاني حديثه بأن رئيس الوزراء وجه أيضا بضرورة المتابعة المستمرة لجميع المشاريع الجاري تنفيذها في المحافظات المختلفة للتأكد من الالتزام بالبرامج الزمنية المحددة لإنجازها وبالجودة المطلوبة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان تدريب الموظفين طلبات التصالح مخالفات البناء
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم الثلاثاء، إن أكثر من 200 طفل قد قتلوا في لبنان، في غضون شهرين تقريبا، بمعدل أكثر من ثلاثة أطفال في اليوم. وذلك منذ بدء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرّقة من لبنان.
وأوضح المتحدث باسم المنظمة، جيمس إلدر، عبر تصريح صحافي، في جنيف: "رغم مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين، إلا أن اتجاها مقلقا يبرز ويظهر أنه يجري التعامل بلا مبالاة مع هذه الوفيات، من جانب هؤلاء القادرين على وقف هذا العنف".
وأضاف إلدر: "يجب أن نأمل ألا تشهد الإنسانية مرة أخرى مثل هذه المذبحة للأطفال، كما حدث في غزة، لكن هناك أوجه تشابه مخيفة مع أطفال لبنان".
وأردف المتحدّث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة، أنّه "في لبنان، كما هو الحال في غزة، يتحول ما لا يمكن تقبله، بهدوء إلى أمر مقبول" فيما ندّد في الوقت ذاته بما وصفه بـ"تطبيع صامت للرعب".
وتابع إلدر أنّ: "رقم أكثر من 200 -طفل قد قتلوا- سجّل في الشهرين الماضيين؛ وهناك ما لا يقل عن 231 قتلوا في لبنان منذ بدء الحرب على غزة، في تشرين الأول/ أكتوبر 2023".
وأضاف المتحدث نفسه: "لا تذكر أسماء المسؤولين لكن أي شخص يتابع وسائل الإعلام تتكون لديه فكرة واضحة إلى حد ما عن الطريقة التي قتل فيها هؤلاء الأطفال، من المكان الذي أطلقت منه الصواريخ والمكان الذي كان يتواجد فيه هؤلاء الأطفال والمكان الذي كانوا يفرون منه؛ الأمر نفسه كما حصل في غزة".
وفي سياق متصل، ندّدت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "يونيفيل" بـ"الضربات العديدة التي تعرضت لها منشآتها وأفرادها".
وأبرز المتحدث باسم اليونيفيل، أندريا تيننتي: "لقد كانت هذه لحظة صعبة للغاية بالتأكيد"، بينما أعرب عن أسفه لأن "القوة قد تعرضت لهجوم متعمد من قبل الجيش الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة".
وتابع المتحدث، عبر تقنية الاتصال المرئي، من بيروت، في حديثه للصحافيين أن "قوات اليونيفيل تعرضت في الأشهر الثلاثة عشر الماضية إلى 162 حادثا وأكثر من ثلثها في أقل من شهرين".
وتابع "أصيب أكثر من 20 جنديا من قوات حفظ السلام حتى الآن"، مردفا أن "أبراج وبعض مواقعنا تعرضت لهجمات وألحقت بها أضرارا جسيمة؛ ما زلنا هناك في جميع مواقعنا الخمسين".
كذلك، أكّد المتحدث نفسه بالقول: "من المهم أن نبقى، وأن نكون هناك، وأن نراقب، وأن نساعد قدر استطاعتنا السكان في جنوب لبنان".
أسفر عدوان الاحتلال الإسرائيلي، على لبنان، عن 3 آلاف و516 شهيدا و14 ألفا و929 جريحا، جلّهم من الأطفال والنساء، ناهيك عن ما يناهز مليون و400 ألف نازح.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن "إسرائيل" جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.