أخبارنا:
2025-03-17@15:17:14 GMT

علماء روس ينجحون بـقراءة أفكار الإنسان

تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT

علماء روس ينجحون بـقراءة أفكار الإنسان

قام باحثون روس بزراعة أقطاب كهربائية داخل الجمجمة لمريضين، لدراسة نشاط الدماغ عند الكتابة والتحدث في محاولة "لقراءة الأفكار".

وشملت الدراسة مريضين مصابين بالصرع، وقد سبق أن تم زرع أقطاب كهربائية في دماغيهما لأسباب طبية في المركز الفيدرالي لجراحة الأعصاب التابع لوزارة الصحة الروسية في تيومين، وبهذه الطريقة، يبحث الأطباء عن مصدر نشاط الصرع.

في المهمة الأولى، كتب المرضى أرقامًا على جهاز لوحي، وفي الثانية، نطقوا الكلمات بصوت عالٍ أولاً، ثم نطقوها بصمت (حركوا شفاههم) وأخيراً تخيلوا نطق الكلمات فقط، دون أي حركة لللسان أو الشفاه وما إلى ذلك.

وطوال هذا الوقت، تم إجراء تسجيل مستمر لنشاط الدماغ من الأقطاب الكهربائية.

ووجد العلماء أنه في أثناء الكتابة، تم تسجيل مهمة حركية، ونشاط غير موضعي، وتم استقبال الإشارة من قبل جميع الأقطاب الكهربائية، بغض النظر عن موقعها.

وأوضح العلماء أن تنسيق الحركات يصاحبه توزيع النشاط في جميع أنحاء القشرة الدماغية، وليس التركيز في نقطة واحدة، وفي بعض مناطق معينة من الدماغ، لوحظ النشاط أثناء التحدث والكتابة، وتبين أن أنماط النشاط الكهربائي أثناء التحدث الكامل وأثناء النطق "الصامت" متشابهة.

وأوضح الباحثون أنه من خلال تحديد الموقع المحدد الذي يتولد فيه النشاط الكهربائي في الدماغ، من الممكن التعرف على نوايا الشخص.

وقال المؤلف الرئيسي للعمل العلمي، وهو باحث مبتدئ في مركز فلاديمير زيلمان لعلم الأحياء العصبية وإعادة التأهيل العصبي: "إن أي محاولة لتسجيل إشارة من الصوت الداخلي هي مثيرة للاهتمام في حد ذاتها لأنك، بمعنى ما، تقرأ العقول".

ووفقا للعلماء، فإن اكتشافهم يوسع القاعدة المعرفية اللازمة لإنشاء واجهات عصبية ذكية (شرائح دماغية) يمكنها التعرف على نوايا المستخدم دون أن يعرف مسبقا ما إذا كان يريد القيام بحركة أو كتابة نص أو أداء مهمة أخرى.

وتُستخدم الواجهات العصبية في الطب لتسهيل إعادة تأهيل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز العصبي، ولإنشاء الواقع المعزز والتحكم في الأطراف الاصطناعية الذكية.

عن سبوتنيك عربي

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

النظام الغذائي ومحيط الخصر يؤثران على شيخوخة الدماغ

وجد باحثون من جامعة أكسفورد، وكلية لندن الجامعية، ومؤسسات متعاونة في ألمانيا وفرنسا وهولندا، أن جودة النظام الغذائي ونسبة محيط الخصر إلى الورك خلال منتصف العمر ترتبطان باتصالات الدماغ والأداء الإدراكي في مراحل لاحقة من الحياة.

ومن خلال مراجعة بيانات واسعة، خلص الفريق إلى أن اتباع أنظمة غذائية صحية ونسبة محيط الخصر إلى الورك المنخفضة خلال منتصف العمر يرتبطان بتحسن صحة الدماغ في سن الشيخوخة.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، ساهمت التحولات العالمية في العادات الغذائية في ارتفاع معدلات السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري، وكلها مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف.

عولمة النظام الغذائي

وقد ركزت الأبحاث المتعلقة بالعلاقة بين النظام الغذائي والصحة الأيضية ووظائف الدماغ بشكل أساسي على العناصر الغذائية الفردية، مع وجود عدد أقل من الدراسات التي قيّمت جودة النظام الغذائي بشكل عام، وتوزيع الدهون في الجسم على مدى فترات طويلة.

وقد أشارت دراسات سابقة إلى أن منتصف العمر يمثل فرصة حاسمة لتدخلات الصحة الإدراكية، إلا أن أدلة الدراسات طويلة الأمد على النظام الغذائي واتصال الدماغ لا تزال محدودة.

وفي هذه الدراسة تم تحليل مدى جودة النظام الغذائي، ونسبة محيط الخصر إلى الورك، وعلاقتهما بشيخوخة الدماغ، من خلال مسوحات وتصوير لمناطق الدماغ المختلفة بواسطة تقنيات متنوعة.

النتائج

وأشارت النتائج إلى أن جودة النظام الغذائي، والسمنة البطنية في منتصف العمر تنبئان باتصالات الدماغ والوظيفة الإدراكية في مراحل لاحقة من العمر.

وارتبطت جودة النظام الغذائي الأفضل في منتصف العمر بسلامة أفضل للذاكرة العاملة، والوظيفة التنفيذية، والأداء الإدراكي العام، مع تفسير جزئي لتحسن الذاكرة العاملة والوظيفة التنفيذية بسلامة أفضل للمادة البيضاء.

وارتبط ارتفاع نسبة محيط الخصر إلى الورك في منتصف العمر بانخفاضات واسعة النطاق في سلامة المادة البيضاء بالدماغ.

وارتبط ارتفاع نسبة محيط الخصر إلى الورك بزيادة متوسط ​​الانتشار الشعاعي في مناطق المادة البيضاء الرئيسية، التي لها علاقة بالذاكرة والوظيفة التنفيذية.

وقال الباحثون: "قد لا تكون الاستراتيجيات التي تركز فقط على المسؤولية الشخصية كافية إذا استمرت بيئات الطعام في الترويج لأنظمة غذائية عالية السعرات الحرارية، وفقيرة بالعناصر الغذائية".

مقالات مشابهة

  • على قد الإيد.. أفكار هدايا عيد الأم 2025
  • مدحت العدل: إعادة مباراة الأهلي والزمالك ستودي إلى وقف النشاط الرياضي
  • ما العلاقة بين البراكين والتغير المناخي؟
  • فيروس إبشتاين بار وجينات الإنسان يتحالفان للتسبب في مرض التصلب المتعدد
  • تقرير رسمي: 90% من المغاربة ينجحون في اختبار الجنسية الإسبانية
  • حماس: مجزرة بيت لاهيا تصعيد خطير يكشف نوايا الاحتلال
  • النظام الغذائي ومحيط الخصر يؤثران على شيخوخة الدماغ
  • دراسة جديدة: الأمومة والأبوة قد يحافظان على الدماغ
  • «ناقد فني»: المتحدة قدمت أفكارًا جديدة ومتنوعة في دراما رمضان 2025 «فيديو»
  • ناقد فنى: الموسم الدرامي للشركة المتحدة يقدم أفكارًا جديدة ومتنوعة