الخارجية السورية: تمادي إسرائيل في الاعتداء على أراضينا ينذر بتداعيات يصعب السيطرة عليها
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
دمشق- أصدرت وزارة الخارجية السورية، الأحد 14يوليو2024، بيانا أدانت فيه الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي السورية وغيرها من دول المنطقة.
وقالت الخارجية في بيان لها "إن تمادي الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته على الأراضي السورية وعلى دول المنطقة ينذر بجرها إلى تصعيد خطير سيؤدي إلى تداعيات يصعب السيطرة عليها وعواقب وخيمة لا يمكن التنبؤ بها"، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".
وحذر البيان من أن "استمرار الصمت الدولي حيال ذلك، سيقوض قدرة المنظومة الأممية على مواجهة هذه الانتهاكات لميثاقها وشرعتها الدولية".
وقالت الوزارة إن بيانها جاء ردا على عدوان جوي شنته القوات الإسرائيلية من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفةً عددا من المواقع العسكرية في المنطقة الجنوبية السورية، وأحد الأبنية السكنية في حي كفر سوسة في دمشق، ما أدى إلى مقتل عسكري سوري وإصابة ثلاثة آخرين والتسبب بأضرار مادية جسيمة لحقت بالأبنية السكنية والبنى التحتية.
واختتمت الخارجية السورية بيانها، قائلة: "إن الجمهورية العربية السورية إذ تدين بأشد العبارات هذا الاعتداء الآثم، فإنها تطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها في وضع حد للجرائم الإسرائيلية الممنهجة، وفي مقدمتها إنهاء احتلالها للأراضي العربية المحتلة، كما تؤكد سورية مجدداً على حقها الراسخ في الدفاع عن سيادتها وتحرير أرضها المحتلة بكل الوسائل المشروعة التي يضمنها القانون الدولي".
يذكر أن سلاح الجو الإسرائيلي كان قد شن، اليوم الأحد، غارات داخل الأراضي السورية، استهدفت مقر قيادة مركزي وبنى عسكرية تابعة للجيش السوري.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه شن غارات الليلة الماضية على مقر قيادة مركزي وبنى عسكرية للجيش السوري بالإضافة إلى أهداف تابعة لقوات الدفاع الجوي التابعة للجيش السوري.
وأضاف: "جاءت هذه الغارات في أعقاب اعتراض مسيرتين كانتا قد أطلقتا من الأراضي السورية نحو منطقة شمال إيلات أمس السبت"، كما حمّل الجيش الإسرائيلي السلطات السورية مسؤولية أي عمل إرهابي ينطلق من أراضيها، حسب البيان.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الأراضی السوریة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: منطقة الهرمل تعرضت لقصف من الأراضي السورية وقواتنا ردت
أعلن الجيش اللبناني عن تعرض عدة قرى في منطقة الهرمل لقصف من الأراضي السورية، حيث أكد أن قواته قامت بالرد على مصادر النيران.
وأشار بيان للجيش اللبناني إلى أن الوضع في المنطقة الحدودية يشهد توتراً، فيما تستمر الاتصالات بين قيادة الجيش اللبناني والسلطات السورية لضبط الأمن والاستقرار في المنطقة الحدودية.
واستهدفت قوات الجيش السوري فجر اليوم تجمعات لعناصر حزب الله اللبناني في منطقة القلمون باستخدام المدفعية الثقيلة، وفقًا لشبكة "العربية".
وتأتي هذه الضربة بعد تصاعد التوترات بين الطرفين، حيث اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله بخطف ثلاثة جنود سوريين إلى لبنان وقتلهم، وذلك في بيان رسمي يوم الأحد.
وأشارت الوزارة إلى أن الحادث وقع بالقرب من سد زيتا غرب حمص، وأنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذا التصعيد الذي يهدد الأمن الإقليمي.
في المقابل، نفى حزب الله ما تردد بشأن تورطه في الحادث، مؤكدًا في بيان رسمي أنه لا علاقة له بما يحدث داخل الأراضي السورية.
كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن صواريخ أُطلقت من الأراضي السورية وسقطت في بلدة القصر الحدودية، مشيرة إلى أن التوتر بدأ عندما دخل ثلاثة عناصر من الأمن السوري إلى لبنان في بلدة القصر، حيث تعرضوا لإطلاق نار من أفراد عشيرة محلية.