عبدالماجد عبد الحميد: توضيح للرأي العام
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
*توضيح للرأي العام*
بهذا أتقدم بعميق شكري وتقديري لكل الذين تابعوا قضية استدعائي للتحقيق داخل جهاز المخابرات العامة بمدينة القضارف وحبسي هناك لمدة يوم كامل ثم حبسي لاحقاً داخل حراسة القسم الأوسط بمدينة القضارف وذلك علي خلفية قضية نشر خبر لقاء مدير المخابرات العامة مع نائب رئيس وزير الخارجية السعودي .
وتقديراً مني لرأي اللجنة التي ضمت الإخوة د . خالد محمد إبراهيم ( كاربينو) والأخ الأعلامي عبدالرحمن كبير، والأخ الأستاذ حاتم أبوسن مدير مؤسسة سبأ ميديا للإعلام، والأخ الصحفي ياسر العطار والأخ الصحفي طلال إسماعيل والأخ جابر محمد العطار والأخ المهندس أحمد عبداللطيف البدوي والأخ فخرالدين بشير .. وتقديراً لمهاتفة وإتصالات الإخوة المرابطين في مسارح العمليات من ضباط وجنود جهاز المخابرات العامة ونزولاً لرجاء أمراء كتائب المستنفرين بمحاور الفاو .. سنار .. المناقل والخرطوم وأم درمان .. وتقديراً لمهاتفة قادة رأي عام وسياسيين أعزاء أتوقف في الوقت الراهن عن الخوض في تفاصيل ما عايشته داخل مقر المخابرات العامة بولاية القضارف .. وأتوقف أيضاً عن الرد علي بيان إدارة الإعلام بجهاز المخابرات في الوقت الراهن لأن معركتنا ليست مع إدارة الإعلام بجهاز المخابرات ولا مكتب المدير العام لجهاز المخابرات .. معركتنا ضد المؤامرة العالمية ضد بلادنا .. معركتنا مع القضايا الكبيرة التي قدم في سبيلها جهاز المخابرات العامة آلاف الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض هذه البلاد ولايزال إخوانهم من خلفهم ثابتين علي خطوط النار والمواجهة ضد مليشيا وعصابات التمرد ..
وسأعود بإذن الله للتواصل عبر المنصات المتاحة بعد استعادة هاتفي المُحتجز حالياً كمعروضات ضمن بلاغ النشر الذي قيده ضدي جهاز المخابرات العامة..
نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..
*عبدالماجد عبد الحميد*
الأحد 14 يوليو 2024
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جهاز المخابرات العامة
إقرأ أيضاً:
ننشر تفاصيل الاتفاق السلام بين حكومة جوبا والمعارضة السياسية
نشرت وكالة الأنباء السودانية " سونا"، تفاصيل اتفاقية السلام بين حكومة سلفاكير ميارديت جنوب السودان وأحد أبرز الفصائل السياسية والعسكرية المعارضة في جوبا، برعاية مدير جهاز المخابرات العامة في السودان، الفريق أول أحمد إبراهيم مفضّل.
وشارك في الاتفاق، الذي وقع في العاصمة الإدارية بورتسودان بولاية البحر الأحمر، مُمثلين عن الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) بزعامة رئيس الحركة الجنرال سايمون قارويج دوال، ونيابة عن حكومة الرئيس سلفاكير، مدير جهاز الأمن الداخلي الفريق أول أكيج تونق أليو، ورئيس الاستخابرات العسكرية، الفريق قرنق استيفن مارشال.
ويضمن الاتفاق من بين بنود أخرى، تنفيذ الترتيبات الأمنية بين الطرفين، ودمج القوات المنشقة عن (حركة تحرير السودان في المعارضة - فصيل كيت قوانق)، في الجيش الرسمي لجنوب السودان، وضمان مشاركة الفصيل في السُلطة.
ووصف الفريق أول أحمد إبراهيم مُفضل الذي توسّط منصة الموقّعين على الاتفاق، وصفه بـ "التاريخي"، وقال "تمكّنا اليوم من الوصول لاتفاق بين حكومة جنوب السودان، والحركة الشعبية المعارضة، فصيل "كوت قوانق" بعد جولة ثانية وأخيرة من المشاورات التي أشرف عليها جهاز المخابرات العامة برعاية ومتابعة لصيقة من رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان".
وأشار مُفضّل، إلى أن السودان رغم ظروف الحرب الوجودية التي يخوضها، ظل وسيظل مهتماً باستقرار وأمن الجنوب، "لأن استقرار جنوب السودان يعني استقرار السودان".
وفي يناير من العام 2022، وقّع الفرقاء في دولة جنوب السودان اتفاق سلام في الخرطوم برعاية عبد الفتاح البرهان، واضعين حداً لحرب طاحنة اندلعت في أعالي النيل وكادت نيرانها أن تمتد وتعصف بدولة الجنوب، ووصف المراقبون اتفاق الخرطوم وقتها بـ "سلام الشجعان".
وقال مدير المخابرات العامة الفريق أول مُفضّل، إن "السودان وضع خبراته وقدراته لمعاونة الأشقاء بجنوب السودان، امتداداً لأدواره الأخوية وشعوراً بالمسؤولية لطي الحروب والخلافات، وداعماً وراعياً من أجل الوصول إلى سلام دائم.
وأثنى على الطرفين لاستجابتهم إلى نداء السلام والتوقيع على الاتفاق، مُشيراً إلى أن توقيع الاتفاق سيفتح الباب أمام استقرار الأمن في جميع المناطق الحدودية بين البلدين، خاصة منطقة (اللو نوير)، "لأن فصيل "كيت قوانق" من الفصائل المؤثرة في المنطقة، وانضمامه لركب السلام سيكون حافزاً لآخرين للتخلي عن خيار الحرب في جنوب السودان".
وجدّد مدير المخابرات العامة، تأكيده بأن السودان بقيادة البرهان، سيظل يدعم بقوة حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت، وطلب من جميع الأطراف تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لأنه "يعني المزيد من الاستقرار والتقدّم لدولة جنوب السودان.
من جهته، أكّد زعيم الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) الجنرال سايمون قارويج دوال عقب توقيعه على اتفاق السلام مع حكومة جنوب السودان، أكد على عزمه المضي إلى الأمام وقال: "ما بنمشي ورا.. بنمشي قدام"، وأشار إلى أن حركته قومية تنشد السلام في جميع ربوع جنوب السودان.
وأشار سايمون مستنكراً الجرائم التي اقترفتها مليشيا الدعم السريع في السودان، وجر بعض أبناء جنوب السودان إلى محرقة الحرب، وقال: "الدعم السريع سبّب لينا أكعب حاجة أنا مع سلفاكير سوا سوا. أنا مع البرهان سوا سوا".
في السياق، أبدى مدير جهاز الأمن الداخلي بجنوب السودان، الفريق أول أكيج تونق أليو، سعادته بتوقيع اتفاق السلام مع الجنرال سايمون قرويج، وأثنى على الحكومة السودانية وجهاز المخابرات العامة الذي أشرف على المشاورات وصولاً للتوقيع، وقال "سنلتزم بالاتفاق الذي وقّعناه بمراقبة من الحكومة السودانية وإشراف جهاز المخابرات العامة.
المصدر: سونا