مايكل مورجان: محاولة اغتيال ترامب ستزيد من مؤيديه
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال مايكل مورجان، الباحث السياسي في مركز لندن للدراسات السياسية، إن محاولة اغتيال دونالد ترامب نوع من التصعيد لمحاولة منعه من خوض الانتخابات الأمريكية.
محاولة اغتيال ترامبوأشار مورجان، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، إلى أن محاولة اغتيال ترامب يحمل عدة رسائل ومنها أنها محاولة حقيقية للتخلص منه، وقد يكون هناك نوع من التربص به، فضلا على أن هذه العملية نوع من الترهيب والتخويف لمؤيديه.
وأضاف الباحث السياسي في مركز لندن للدراسات السياسية، أن الجمهوريين كانوا منقسمين حول تأييد ترامب في الانتخابات الامريكية، وذلك نظرا لأن شخصية ترامب جدلية، ولكن هذا الحادث سيزيد من مؤيدي ترامب سواء داخل الحزب أو خارجه، متوقعا أن الانتخابات الأمريكية ستشهد نوع من العنف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترامب اغتيال ترامب محاولة اغتيال ترامب فضائية ten محاولة اغتیال ترامب نوع من
إقرأ أيضاً:
مايكل في رمضان
تابعت بالصدفة حوارا بين أم وابنها الصغير في محل به ركن لألعاب الأطفال، كانت الأم تنادي ابنها متعجلة إياه للحاق بها (مايكل مايكل ياللا تعالى عشان نشترى التمر، لكنه لم يلبِ النداء وتسمر أمام قسم الألعاب مطالبا بشراء طبلة المسحراتي، وهذا ما استوقفني وجعلني أتابع الحوار فقد ردت الأم قائلة: مش احنا اشترينا فانوس رمضان، ولسه هنجيب تمر وقمر الدين وقطايف وكنافة).
هنا تردد سؤال في عقلي، ما هذا؟! مايكل وطبلة المسحراتي وفانوس رمضان وقطايف!! ولكن سرعان ما استنكرت السؤال، ما العجيب في أن يشتري مايكل فانوسا وقد يعلق الزينة احتفالا بقدوم شهر رمضان؟ ألسنا في مصر حيث الاحتفالات تجمع كل الشعب، محمد المسلم يحتفل مع جيرانه وأصحابه بليلة رأس السنة الميلادية، ومايكل المسيحي يحتفل مع أقرانه برمضان، ويأكل كعك في عيد الفطر، ولحم الأضحية في عيد الأضحى.
إنها مصر العظيمة يا سادة، نسيج وطني واحد لا يميز بين أحد وآخر بسبب دين أو لون أو انتماء، مصر التي حاول كثيرون النيل منها بإثارة الفتنة لكنهم فشلوا في تقسيم شعبها المتماسك المترابط خاصة في وقت المحن والشدائد التي تزيد هذا الشعب قوة وصلابة وعزيمة للتصدي لأي محاولات مغرضة تهدف إلى المساس بالوطن وتدمير استقراره.
لن ينجح أعداء مصر في تنفيذ مخططاتهم لإسقاطها طالما أن محمد ومينا ومصطفى وجورج ورقية وإيفون وأحمد ومايكل وفاطمة وماريان ومحمود وحنا وزينب وصوفيا وغيرهم يصطفون على أهبة الاستعداد للذود عن أرضهم وتاريخهم وهويتهم.