الأكاديمية العسكرية المصرية تنظم مراسم تخريج دورة للملحقين الدبلوماسيين
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
نظمت الأكاديمية العسكرية المصرية مراسم تخريج الدورة رقم (56) للملحقين الدبلوماسيين بوزارة الخارجية والهجرة وذلك بعد إتمام دورتهم التدريبية بالكلية الحربية بالتعاون مع الجهات المعنية بالقوات المسلحة ووزارة الخارجية والهجرة.
بدأت الفاعليات بمناقشة مشروع تخرج الدورة بمشاركة عدد من الخريجين، وإستعراض الموقف التدريبى للدورة.
وألقى أقدم الخريجين كلمة قدم خلالها الشكر للقوات المسلحة على ما لمسوه خلال فترة تدريبهم من رعاية وإهتمام وما إكتسبوه من مبادئ وخبرات راقية خلال دراستهم بالكلية الحربية، أعقبها إعلان نتيجة الدورة.
وألقى السفير علاء حجازى مساعد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج كلمة أعرب خلالها عن تقديره لدور الأكاديمية العسكرية المصرية فى تأهيل العاملين بالوزارة لتعظيم الإستفادة من قدراتهم، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على المبادئ التى إكتسبها الخريجون خلال فترة تدريبهم لإستكمال مسيرة الدفاع عن مصالح مصر فى الخارج.
كما ألقى الفريق أشرف سالم زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية كلمة هنأ خلالها الخريجين متمنيًا لهم التوفيق فى حياتهم المهنية، مؤكدًا على أهمية تلك الدورات التدريبية لبناء كوادر من العاملين بمؤسسات الدولة مسلحين بالخبرات العلمية والعملية وفقًا لأحدث نظم التدريب والتأهيل الحديثة والتى تؤهلهم لأداء مهامهم على أكمل وجه.
وفى ختام الفعاليات تم تبادل الدروع وتوزيع شهادات التخرج وتكريم أوائل الخريجين.
حضر مراسم التخرج عدد من أعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية وعدد من مسؤلى وزارة الخارجية والهجرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعد وزير الخارجية العسكرية علمي وزارة الخارجية قدرات الحرب العمل مؤسسات الدولة المصريين مؤسس وزير أقدم القوات المسلحة عامل الأکادیمیة العسکریة المصریة الخارجیة والهجرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يستقبل نظيره التونسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء، محمد علي النفطي، وزير الشئون الخارجية والهجرة وشئون التونسيين بالخارج بالجمهورية التونسية الشقيقة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطي أشاد بما يشهده مسار العلاقات الثنائية المصرية التونسية من طفرة نوعية، منذ زيارة الرئيس التونسي "قيس سعيد" إلى القاهرة في أبريل ٢٠٢١، وما تلاها من استحقاقات ثنائية أسهمت في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الشقيقين.
وأكد “عبد العاطي” على أهمية تحقيق الاستفادة القصوى من أطر التعاون القائمة بين البلدين، والحفاظ على دورية انعقاد اللجان الثنائية المشتركة، فضلًا عن استكشاف فرص للتعاون في أفريقيا.
وأشاد وزير الخارجية بالموقف التونسي الداعم لتحقيق الأمن المائي المصري، وبالتعاون القائم في تبادل الترشيحات بين الجانبين في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
من جهة أخرى، بحث الوزيران التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تناول الوزيران مستجدات الأوضاع في سوريا، وتوافقت رؤى الوزيرين حول المبادئ الأساسية الحاكمة لتحقيق الأمن والاستقرار فى سوريا، وعلى رأسها ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها، وتدشين عملية سياسية شاملة تحفظ الأمن والاستقرار بسوريا الشقيقة.
كما تطرقا إلى عدد من القضايا الإقليمية الأخرى ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة، والتطورات في ليبيا، وملف مكافحة الهجرة غير المشروعة.
واتفق الوزيران على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبين، وتضافر الجهود المصرية-التونسية لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة.