« شعيشع » الشريعة الإسلامية شريعة وسطية ترفض الغلو وتقيم العدل بين الناس
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أقامت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع الغربية المحاضرة الثانية بالمحور الثالث لبرتوكول التعاون مع الجمعية الشرعية بالمحلة نحو إرساء الفهم الوسطي للإسلام برعاية الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والأستاذ الدكتور حاتم عبد الرحمن رئيس الجمعية الشريعة بالمحلة والأستاذ بجامعة الملك عبد العزيز، والمهندس إبراهيم الجندي رئيس القطاع الدعوى وبحضور عدد من أعضاء المنظمةَ الأستاذ سعيد صقر المنسق العام بالفرع، الأستاذه راجيه موسى المنسق الإداري لفرع المنظمة، و منصور مبارك منسق الملتقى بالجمعية.
وأكد الدكتور عبد المنعم ابوشعيشع أن الشريعة السمحاء تقيم بين الناس العدل والقسط وتضع لهم الموازين، و تضع الوسطية السمحاء في الاعتقاد لا تغلو في التجرد الروحي ولا في الارتكاس المادي، أمة وسطا في التفكير والشعور لا تجمد على ماعلمت وتغلق منافذ التجربة والمعرفة ولا تتبع تقليد المقلدين أمة وسطاً لا تدع الحياة بلاضابط اوتفريط ترفع ضمائرالبشر بالتوجيه والتهذيب ترفض الغلو والتغالي، وعندما نستعرض سنة المصطفى صلى االله عليه وسلم نجد فيها خاصية الوسطية واضحة جلية، فانظر ماذا قال النبي صلى االله عليه وسلم للنفرالذين آلواعلى أنفسهم أن يصوموافلا يفطروا، وأن يقوموا فلا يناموا، وألا ينكحوا النساء، إنه قال منكرًاعليهم تطرفهم: " أما إني أخشاكم الله، وأتقاكم له، ولكني أصوم وأفطروأقوم وأنام، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني "، وفي هذا تأكيد على الاعتدال الذي هو سمة هذا الدين في مواجهة من أرادوا يختاروا طرفًا واحدًاعلى حساب الطرف الآخر، فردهم النبي صلى االله عليهوسلم إلى حد الاعتدال وهو الوسط بين الطرفين.
تأمل دعاء النبي صلى االله عليه وسلم: " اللهم أصلح لي ديني الذي هوعصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياةزيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر، وأكد على أهمية الفهم الصحيح للإسلام كمنهج دون إفراط أو تفريط أو جنوح وإجحاف وإبراز قيم الإسلام الحقيقة في مناحي الخير للإنسانية، جمعاء وإذكاء روح التسامح والرحمة والإيجابية والحق والجمال والعدل والمساواة بين البشر، مطالبأ أن يكون هناك توافقاً على مصلحة المجتمع ونبذ الطائفية والفئوية والعمل لمصلحة الأفراد دون الجماعات، فمواجهة الفكر المتطرف يحتاج إلى تكاتف من كل قوي الدعوة، نحو فكر رصين ومنظم لمواجهة كل ما يحيق بشبابنا ويهدد مجتمعنا.
ويحاضر في فعاليات الملتقى نخبة من العلماء المفكرين و المتخصصين، و يقام يومي الأحد والأربعاء الخامسه عصراً، ويهدف الملتقى الي توضيح المفاهيم والقناعات التي يزن بها الإنسان أفكاره، والتدريب على المحتوى المعرفى بمايلائم الواقع المحيط، والمعايشه بين المحاضرين والدارسين بغرض الوصول إلى إنسان وسطى الفهم صالح لنفسه ومجتمعه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الازهر الشريعة الاسلامية
إقرأ أيضاً:
المقاومة في لبنان ترفض أبرز بنود المقترح الأميركي
وفي التفاصيل، أشارت الصحيفة إلى "نقطة شائكة في التسوية"، وهي "ضمان فرض إسرائيل وقف إطلاق النار إذا فشل الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة في هذه المهمات".
لكن صحيفة "يديعوت أحرونوت" ذكرت أنّ "التقدير في إسرائيل هو أن حزب الله قادر على مواصلة الحرب، ولن يتعجل في قبول مقترح التسوية"، مشيرةً إلى أن "تقديرات إسرائيل هي أن حزب الله والحكومة اللبنانية لن يقبلا حرية عمل إسرائيل في حالة حدوث انتهاكات".
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مصادر وصفتها بـ "المطلعة" على المفاوضات الجارية لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان، أنّ المسودة "تنص على خروج حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، الذي يبعد نحو 18 ميلاً شمال الحدود، إلى جانب قيام الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل بمنع الحزب من العودة جنوباً".
كما لفتت المصادر إلى أنّ "إسرائيل تسعى إلى استخدام كل الطرق المتاحة لإضعاف ترسانة حزب الله عبر منعه من التسليح مجدداً وإرهاق مخزوناته التي تستهدفها بشكل يومي"، ملمحةً إلى أنّ "تل أبيب طلبت المساعدة من السلطات الروسية الموجودة في سوريا لمنع نقل الأسلحة من هناك إلى لبنان".
وفي السياق، نقلت صحيفة "جويش إنسايدر" أيضاً عن مصادر، لم تكشف عن هويتها، أنّ "المسودة تتضمن مشاركة واشنطن بشكل مباشر في المراقبة لضمان عدم قيام حزب الله بإعادة التسلح في جنوب لبنان".
وذكرت الصحيفة، أنّ "من بين الدول الأخرى التي وافقت على المشاركة في الحفاظ على وقف إطلاق النار، بريطانيا وفرنسا"، وفقاً لمصادر إسرائيلية أكدت أيضاً "وجود مراقبة تكنولوجية وبشرية لجنوب لبنان".
وتسعى الولايات المتحدة إلى التوسط في وقف إطلاق النار الذي سينهي الأعمال القتالية بين "إسرائيل" وحزب الله، فيما ذكرت تقارير أنّ هناك تقدماً لكن "ليس بوتيرة سريعة".
وفي وقت سابق من أمس الجمعة، قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون درمر، إنّه "يرغب في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان"، مؤكداً أنّه "ليس لديه أي اعتراضات على المخطط الحالي".
في المقابل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ حزب الله يريد التطبيق الكامل للقرار "1701"، مؤكدةً أنّه غير مستعد لإدخال أي بند يتعلق بـ"حرية عمل إسرائيل" ولا حتى "حرية عمل سلاح الجو الإسرائيلي" في المجال الجوي اللبناني ولا بشأن إشراف إسرائيلي – أميركي بخصوص القرى في جنوب لبنان.
وشددت "القناة 12" الإسرائيلية، على أنّ حزب الله "غير مستعد لشيء تدريجي في هذا السياق، بل يريد تنفيذ الأمر فوراً، والرجوع إلى القرار 1701 من دون أي تعديلات".
ويتقاطع تمسّك المقاومة الإسلامية في لبنان بالتطبيق الكامل للقرار "1701" بما فيه لمصلحة لبنان، مع المواقف اللبنانية الرسمية.
يأتي ذلك فيما أعلن الاحتلال الإسرائيلي، خلال الأيام الماضية، عن توسيع "العمليات العسكرية" في جنوب لبنان، فيما يرى خبراء أنّ قرار "إسرائيل" هو "خطوة محفوفة بالمخاطر"، مرجحين أنّها قد تجرها إلى "حرب استنزاف طويلة الأمد"، وذلك وسط جهود واتصالات دولية من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار.
الميادين