تحذير جديد.. مراهقة مدمنة على السجائر الإلكترونية تصاب بثقب في رئتها
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أفادت تقارير بأن مراهقة مدمنة على السجائر الإلكترونية، أصيبت بضيق في صدرها استدعى دخولها المستشفى في حالة طارئة.
نُقلت تازمين بلايت (عمرها 19 عاما)، التي كانت تدخن السجائر الإلكترونية بما يعادل 50 سيجارة يوميا، إلى المستشفى "اعتقادا منها أنها مصابة باضطراب في الجهاز الهضمي"، ليخبرها الأطباء لاحقا أن جيبا هوائيا صغيرا (ثقب صغير) تشكل في رئتها وانفجر، ما أدى إلى انهيارها.
ومؤخرا، كشف والدها مارك، من إغريمونت كمبريا، عبر مقابلة تلفزيونية عن تجربة مماثلة خاضتها أختها الصغرى، كايلا (17 عاما)، قبل أسابيع فقط من معاناة تازمين، حيث قال الأطباء إن السجائر الإلكترونية هي السبب بالتأكيد.
واستخدمت تازمين السجائر الإلكترونية عندما كان عمرها 13 عاما فقط، وتقول إنها استمرت في تدخينها حتى بعد معاناة أختها من تجربة "الاقتراب من الموت المرعبة".
واكتشفت انهيار رئتها في 29 يونيو، بينما دخلت كايلا المستشفى في 11 مايو.
واعترفت تازمين بأنها كانت تحمل سيجارتها الإلكترونية معها "في جميع الأوقات". وعلى الرغم من رؤيتها المباشرة للمخاطر التي تعرضت لها أختها، إلا أن تازمين "لم تصدق أبدا" أن الأمر نفسه سيحدث لها.
وكشفت أن للسجائر الإلكترونية تأثيرات طويلة المدى، ويمكن أن تحدث للناس في أي وقت.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
إعصار "مان-يي" يفاقم معاناة الفلبين وسط موسم كوارث لا تهدأ| فيديو
عرضت فضائية يورونيوز تقريرا بـ عنوان : "إعصار "مان-يي" يفاقم معاناة الفلبين وسط موسم كوارث لا تهدأ".
كاتب صحفي: مصر حاضرة بقوة في كل التجمعات الاقتصادية الدولية والإقليمية|فيديو ما أهمية المشاركة المصرية بمؤتمر المناخ "cop29" بأذربيجان؟.. خبير بيئي يجيب
ويُعد هذا الإعصار واحدًا من ست عواصف كبرى اجتاحت شمال البلاد خلال أقل من شهر، ما ترك آثارًا مدمرة على المجتمعات والبنية التحتية وأسفر عن مقتل 8 أشخاص.
تُعد الفلبين واحدة من أكثر الدول عرضة للكوارث الطبيعية في العالم، إذ تواجه حوالي 20 إعصارًا وعاصفة سنويًا، بالإضافة إلى الزلازل التي تُهدد المناطق المختلفة. كما تحتضن البلاد أكثر من اثني عشر بركانًا نشطًا، ما يجعلها في حالة استعداد دائم لمواجهة تهديدات الطبيعة المتكررة.
ورغم التحديات، تعمل السلطات المحلية والمنظمات الإنسانية بلا كلل لتخفيف آثار هذه الكوارث المتتالية، من خلال إجلاء السكان من المناطق المتضررة وتقديم المساعدات الأساسية.