المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تعقد ندوة بمحافظة الجيزة للتعريف بمعايير الترشح للدورة الثالثة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
عقدت المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تعريفية ندوة بمحافظة الجيزة؛ في إطار مجموعة الندوات والورش التدريبية التي تعقدها المبادرة بعدد من المحافظات بهدف التوعية بأهدافها وفئاتها ومعايير ترشح المشروعات بالدورة الثالثة والمتاح التقدم لها حاليًا من خلال الموقع الإلكتروني للمبادرة www.sgg.eg.
وخلال فعاليات الورشة استعرضت لمياء سامح، مسئول أول تقييم بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ معايير تقييم المشروعات والتي تضم المكون الأخضر، المكون التكنولوجي الذكي، الجدوى الاقتصادية والقابلية للتمويل، القابلية للتوسع والتكرار، الأثر المستدام، والتمكين وتكافؤ الفرص، كما لفتت إلى أهم مراحل الدورة الثالثة للمبادرة، والتي تنتهي باختيار 18 مشروع الفائزين.
واستعرض عمر بيبرس، مسئول مشروع بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ فئات المبادرة، مشيرًا إلى إنه ا تنقسم إلى فئة المشروعات كبيرة الحجم، والمتوسطة، والمشروعات المحلية الصغيرة (حياة كريمة)، ومشروعات الشركات الناشئة، وفئة المبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة، لافتًا إلى شروط وآليات المشاركة.
من جانبه أوضح عصام عثمان، مسئول التدريب الرقمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مفهوم المشروع الذكي، والمشروع الأخضر الذكي، والسمات التي يجب توافرها في مشروعات المجالات الخضراء الذكية.
وأشار حسام أمين، رئيس الإدارة المركزية لفرع القاهرة الكبرى بوزارة البيئة؛ إلى المشروعات الخضراء والأبعاد الاقتصادية والاجتماعية لتلك المشروعات، وكفاءة استخدام الموارد الطبيعية.
كما أشارت ياسمين شريف، ممثل المجلس القومي للمرأة، إلى الفائزات بفئة المرأة في المبادرة في دورتها الأولى، لافتة إلى الفئات المستهدفة في المبادرة.
واستعرضت رهام كرات، مدير وحدة الخدمات غير المالية بجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر؛ تصنيف المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، لافتة إلى محاور قانون المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وأهمية خطة العمل ومكونات خطة العمل المتكاملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المبادرة الوطنیة للمشروعات الخضراء الذکیة
إقرأ أيضاً:
منتدى البحوث الاقتصادية: يجب أن تكون المشروعات الصغيرة محور التحول الطاقي
أدار الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، جلسة حوارية هامة ضمن فعاليات مؤتمر منتدى البحوث الاقتصادية (ERF) بعنوان: "المسارات الوطنية نحو الطاقة النظيفة والنمو المستدام: تونس والمغرب". حيث تناولت الجلسة دور الطاقة المتجددة في التنمية الاقتصادية، وأهمية دمج المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEs) في عملية التحول الطاقي.
تضمنت الجلسة عروضًا لأوراق بحثية قدمها نخبة من الخبراء، وهم: الدكتور عادل بن يوسف (جامعة كوت دازور ومنتدى البحوث الاقتصادية) الذي تناول تجربة تونس في التحول الطاقي، في حين استعرض البروفيسور مايكل تانشوم (معهد الشرق الأوسط) استراتيجية المغرب في مجال الطاقة الخضراء. كما شارك في الجلسة كل من سونيا محامدي (منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية - تونس)، مونجيونغ لي (منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية)، وخالد غزلاني (المركز الدولي لبحوث التنمية)، حيث ناقشوا السياسات الخاصة بالطاقة النظيفة، وتحفيز الاستثمارات، ودور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في هذا التحول.
أكد المشاركون في الجلسة أنه على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزته تونس والمغرب في تبني الطاقة المتجددة، إلا أن التحديات المالية والعوائق التنظيمية، إلى جانب الحاجة إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص، لا تزال تمثل عقبات رئيسية.
ونبهت الجلسة إلى ضرورة أن تكون المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر محور استراتيجيات التحول الطاقي، مما يستلزم إصلاحات واضحة، وحوافز مالية مستهدفة، وبرامج لبناء القدرات لتعزيز دورها في الاقتصاد الأخضر.
جدير بالذكر أن منتدى البحوث الاقتصادية (ERF) يعقد مؤتمره السنوي هذا العام لمناقشة دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحرفية (MSMEs) في دعم التحول نحو الطاقة النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وعلى مدار يومين، استهدف المؤتمر تسليط الضوء على التحديات والفرص التي تواجهها هذه المؤسسات، مع التركيز على خلق فرص عمل خضراء وتمكين الشباب والنساء، ولذا يعد المؤتمر حدثًا مهمًا بمشاركة عدد كبير من الخبراء لدعم السياسات والبحوث من اجل تحقيق تنمية مستدامة وشاملة في المنطقة.