روسيا – أعلن المكتب الإعلامي لوزارة العلوم والتعليم الروسية أن العلماء الروس ابتكروا طريقة جديدة لتدوير النفايات الناتجة عن محطات الطاقة الحرارية التي تعمل بالفحم.

ويشير بيان المكتب إلى أن الطريقة المبتكرة تتضمن حرق الرماد على مرحلتين لإنتاج مسحوق كربيد السيليكون أولا ومن ثم الحصول على السيراميك باستخدام طريقة تلبيد البلازما بالشرارة.


وقد استخدم الباحثون في هذه الدراسة رماد الفحم الناتج عن عمل محطة ريفتنسكايا الحرارية في مقاطعة سفيردلوفسك.

وأظهرت النتائج أنه على عكس التجارب السابقة التي أجريت في السنوات الأخيرة، حصل الباحثون على منتجات ذات مستوى مرتفع. ووفقا لهم بالنظر للخصائص القيمة للسيراميك الذي حصلوا عليه، يمكن استخدامها على نطاق واسع لكونها اقتصادية.

وتضمنت العملية إذابة أكثر من 85 بالمئة من الألومنيوم الموجود في الرماد باستخدام خليط من حمض الكبريتيك وثنائي كبريتات الأمونيوم، وتسخينه إلى درجة كبيرة أعلى من درجة غليانه في خزان مغلق. وأصبحت البقايا بعد الترشيح بمثابة مادة أولية للحرق لاحقا. وحصل الباحثون من خلط هذه البقايا مع الكربون وحرقه في فرن على مسحوق كربيد السيليكون. وحدد الباحثون خلال التجربة تأثير درجة الحرارة وكتلة عامل الاختزال على تكوين كربيدات السيليكون والحديد والتيتانيوم. ولاحقا استخدموا المسحوق في إنتاج عينات السيراميك التجريبية.

ووفقا للمبتكرين، سمحت طريقة تلبيد البلازما بالشرارة بالحصول على نموذج أولي لعينة من السيراميك في خمس دقائق فقط. وأظهرت دراسة الخواص الميكانيكية الأساسية لعينة السيراميك (الصلابة والقوة) أنها مطابقة تماما للعينات الصناعية.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

السفير الروسي في بغداد يفسر سبب إجلاء مئات الخبراء الروس من العراق

العراق – أكد إلبروس كوتراشيف، سفير روسيا الاتحادية في العراق، أن قرار إجلاء مئات الخبراء الروس من العراق عام 2004 جاء بعد تعرض الفرق الروسية العاملة في البلاد لهجمات إرهابية مباشرة.

وأوضح خلال حديثه في برنامج “قصارى القول” مع سلام مسافر عبر قناة RT عربية، بمناسبة “عيد الدبلوماسيين” أن “هذه الهجمات أسفرت عن استشهاد وجرح عدد من الخبراء، بينهم عراقيون، مما دفع السلطات الروسية إلى اتخاذ قرار الإجلاء لحماية أرواح مواطنيها”.

وأضاف كوتراشيف: “كانت الشركات الروسية على وشك استكمال مشاريع مهمة في العراق بدأت قبل عام 2003، خاصة في مجال الطاقة، لكن الأحداث الأمنية المؤلمة التي وقعت في عام 2004 أدت إلى تعليق هذه المشاريع وإجلاء أكثر من 900 خبير روسي”. وتابع: “بعد ذلك، حدث انقطاع طويل في التعاون بسبب الأوضاع الأمنية المضطربة، لكننا نرغب في مواصلة العمل واستكماله بنجاح، خاصة أننا نشهد معاناة الشعب العراقي بسبب شح الكهرباء”.

وعلى الرغم من هذه التحديات، أكد السفير الروسي أن العلاقات بين بغداد وموسكو، التي تعود إلى 80 عامًا، لا تزال قوية ومميزة على جميع الأصعدة، واصفًا إياها بأنها تمر بأجمل مراحلها من حيث مستوى التعاون وقوته. وأشار إلى أن التعاون بين البلدين يشمل مجالات متعددة، بما في ذلك الطاقة والتعليم والثقافة.

وحول التبادل الثقافي، أعرب كوتراشيف عن رغبة موسكو في افتتاح مركز ثقافي روسي في العراق، كما كان خلال الحقبة السوفيتية، موضحًا أن التأخر في هذه الخطوة يعود لأسباب لوجستية وليس سياسية أو اقتصادية. كما تحدث عن التعاون التعليمي بين البلدين، مشيرًا إلى أن عدد الطلاب العراقيين في الجامعات الروسية يتراوح بين 2500 و4000 طالب.

وبخصوص التعاون في مجال الطاقة، أشار السفير إلى أن الاستثمارات الروسية في قطاع النفط والغاز العراقي تبلغ حوالي 20 مليار دولار، وقد تكون أكثر. وأكد أن روسيا تتصدر الاستثمارات النفطية في العراق، متفوقة على الولايات المتحدة والصين، معربًا عن تفاؤله بإمكانية توسيع هذه الاستثمارات في المستقبل.

وعن إمكانية زيارة مسؤول روسي رفيع أو الرئيس بوتين إلى العراق، قال كوتراشيف: “أتمنى أن تكون الزيارة كبيرة، وأتوقع ترحيبًا حارًا من الحكومة والشعب العراقي، لكن لا أعلم إن كانت ستحدث قريبًا بسبب انشغال الرئيس بالقضايا الداخلية والدولية”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • 20 عاما من الاحترار المستمر وعصر مناخي جديد.. 2024 سنة فارقة في تاريخ الأرض
  • تنظيم معرض مراسم الجنوب الأول في مركز الهناجر السبت المقبل
  • السفير الروسي في بغداد يفسر سبب إجلاء مئات الخبراء الروس من العراق
  • روسيا تعلن استعدادها لتقديم المساعدة للبنان
  • القانون يحسمها.. 3 محظورات على المؤسسات الصيدلية لا يمكن تجاوزها
  • 6 أعراض خطيرة لقصور القلب
  • ضبط مقيم لتخزينه فحمًا محليًا في عسير
  • بجاية.. وفاة شيخ بالغاز
  • طريقة جديدة للقضاء على الشيب نهائيا!
  • براتب شهري 100.000 دولار..ماسك قدوة «وادي السيليكون» في التوظيف بدون شهادات جامعية