البوابة نيوز:
2024-08-16@06:03:55 GMT

بيان هام بشأن العمل في قطاع الزراعة باليونان

تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار جهود وزارة العمل في توفير فرص عمل آمنة ولائقة للشباب المصري بالخارج، فإن "الوزارة" تهيب بالمواطنين أخذ الحيطة، والحذر، لعدم التعرض للنصب، فيما يتعلق بالسفر للعمل الموسمي في قطاع الزراعة باليونان، سواء من خلال شركات أو أفراد.

وتؤكد الوزارة أنها هي المسئولة عن تنفيذ اتفاقية العمالة الموسمية مع اليونان، دون أية وسطاء، وقد تم موافاة الجانب اليوناني بقاعدة بيانات العمالة التي تم عقد اختبارات لها، وفي انتظار موافاتنا بأسماء العمال الذين وقع الاختيار عليهم.

وأضافت الوزارة أنه سيتم  الإعلان عن أية مُستجدات من خلال الصفحة الرسمية لمواقع التواصل الاجتماعي، وموقع الوزارة الرسمي، علمًا بأن كل الوظائف التي تُوفرها الوزارة سواء بالداخل أو الخارج مجانية ودون أية تكاليف.

FB_IMG_1720972044603

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي العمالة الموسمية توفير فرص عمل مواقع التواصل الاجتماعي موقع الوزارة الرسمي وزارة العمل وظائف

إقرأ أيضاً:

مجازر إسرائيلية وحرب إبادة شاملة بشراكة غربية وعربية

 

تجاوزت القوى الاستعمارية الغربية – وفي مقدمتها أمريكا – والأنظمة العربية المطبعة العميلة، دور الحاضنة الراعية والداعمة للكيان الإسرائيلي، إلى القيام بدور الشراكة الفعلية المباشرة، في جرائمه ومجازره، وحرب الإبادة الجماعية الوحشية المتصاعدة، بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، ومثلما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، شراكتها المطلقة ودعمها المطلق، لآلة القتل والإبادة الصهيونية الإجرامية، لم تتحرج أنظمة العمالة والتطبيع والنفاق، عن توظيف وتسخير كل إمكاناتها وأموالها وقدراتها، من أجل حماية ودعم وإسناد الكيان الإسرائيلي الغاصب، سواء على مستوى كسر الحصار الاقتصادي، الذي فرضته اليمن على الكيان، حيث سارعت أنظمة العمالة، إلى إقامة جسر بري، يربط بين الإمارات العربية المتحدة والكيان الصهيوني، في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، مرورا بالسعودية والأردن، لتزويد الكيان بكل احتياجاته الغذائية والتموينية والعسكرية، كما لم تتوان على مستوى توفير الحماية للكيان، عن اعتراض وإسقاط الصواريخ والمسيّرات، العابرة مجالها الجوي، نحو الأهداف الاستراتيجية، في عمق الكيان المحتل، معلنة إغلاق مجالها الجوي، أمام صواريخ ومسيّرات محور الجهاد والمقاومة، وفي الوقت نفسه، لا تتردد تلك الأنظمة العربية العميلة، عن فتح مجالها الجوي وكافة أراضيها، للكيان الإسرائيلي المحتل الغاصب، ليقوم بتنفيذ عمليات الاغتيالات الإجرامية، والمجازر الوحشية الهمجية، بحق المدنيين من شعوب محور المقاومة.
على مدى 10 أشهر، من العدوان على غزة، ارتكب العدو الإسرائيلي، آلاف المجازر الجماعية الوحشية المروعة، بحق المدنيين الأبرياء العزل، ولا غرابة إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية وأخواتها، قد وقفت ذلك الموقف الداعم والمشارك للكيان الإسرائيلي المحتل، لأن ذلك هو الوضع الطبيعي، لقاعدة التخادم الوظيفي، بين قوى الإجرام الاستعمارية العالمية، حيث تخوض قوى الاستكبار والشر والكفر، معركتها المصيرية ضد الإسلام والمسلمين، التي يخوضها أبناء قطاع غزة، نيابة عن الأمة الإسلامية كلها.
لكن ما يؤسف له، هو موقف أنظمة العمالة والنفاق والتطبيع، التي لم تكتف بخذلان قضية فلسطين أرضا وإنسانا، بل سارعت إلى تبني موقف ورؤية وعقيدة، الكيان الإسرائيلي الإجرامي المحتل، بتحريم وتجريم كل فعل جهادي مقاوم، وتصنيف حركة حماس في قائمة الإرهاب، والزج بممثليها – الذين كانوا ضيوف الملك – في السجون، تلبية لرغبة الأمريكي والإسرائيلي، ولولا مواقف هذه الأنظمة العميلة، لما تمادى المجرم الإسرائيلي، في ارتكاب هذا الكم الهائل، من المجازر الجماعية المروعة، والاستمرار في حرب الإبادة والتطهير العرقي الشامل، بحق المدنيين في مخيمات النزوح، ومدارس وأماكن اللجوء، التي حددها لهم سلفا، بوصفها مناطق آمنة، ولولا انحياز تلك الأنظمة النفاقية، إلى صف الكيان الإسرائيلي القاتل، لما بلغ عدد الضحايا، هذا الرقم المهول، ولما تمادى في صلفه وإجرامه ومجازره الوحشية، ولما تغنى على الأشلاء المتناثرة، وجثث الأطفال المتفحمة، مبتورة الأطراف مقطوعة الرؤوس.
إن شراكة الأمريكي للكيان الإسرائيلي، في حربه الظالمة، ضد أبناء قطاع غزة، ما كانت لتصبح بهذا الشكل الفج، وهذه الصورة من الصلف والقبح، لولا شراكة أنظمة العمالة والتطبيع والنفاق، وخاصة الدول الأربع، التي أشار إليها سماحة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله، في كلمته الأسبوعية، الخاصة بتطورات العدوان على غزة، الخميس 3 صفر 1446 – الموافق 8/ 8/ 2024م، حيث أصبحت تلك الأنظمة العميلة – المشار إليها – بالنسبة للكيان الإسرائيلي المجرم، بمثابة يده الطولى في المنطقة، خاصة بعد انحيازها المعلن إلى جانبه، ودعمها المطلق لحربه الظالمة، ومشاركتها الفعلية في تنفيذ جرائمه الوحشية، ومجازره وحرب الإبادة الشاملة، بحق أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم، وتفعيل مشاركتها على نطاق واسع، عسكريا واستخباريا ولوجستيا واقتصاديا وسياسيا، وهي بذلك لا تقل إجراما وخبثا وفسادا، عن سيدها الإسرائيلي، إن لم تكن أسوأ وأقبح وأخبث منه.
وهنا يجب على الشعوب العربية والإسلامية جمعاء، وفي مقدمتها الشعوب المحيطة بفلسطين المحتلة، وشعوب الخليج العربي، أن تقول كلمتها الفصل، وأن تستعيد دورها الإسلامي الريادي والحضاري، وأن تتحرر من قبح وإجرام أنظمتها الاستبدادية، وتتبرأ من دماء أطفال ونساء وأهالي قطاع غزة، وأن تمسح عن وجهها، ما حاولت أنظمتها الحاكمة المستبدة، إلحاقه بها، من عار العمالة والنفاق والتطبيع، لأن ذلك هو الموقف اللائق بها، القائم بشرفها في الدنيا والآخرة، ومن لم يتحرك بعد كل هذا، فلينتظر وصول الدور إليه، لأن الخطة الاستعمارية لم تستثن أحدا، واستراتيجية العدو الإسرائيلي، مفتوحة على الوطن العربي أولا، ثم العالم بأكمله ثانيا، لاستعادة ما يسمى مجد إسرائيل، وغايتهم هي محو الجميع ما عدا اليهود، ولا فرق عندهم بين عميل أو عدو، “فالمسلم الجيد، هو المسلم الميت”، حسب العقيدة اليهودية.

مقالات مشابهة

  • مجازر إسرائيلية وحرب إبادة شاملة بشراكة غربية وعربية
  • سلطان النيادي: ” نحرص من خلال المشاركة على تطوير التعاون مع الصين في تنفيذ مبادرات عالمية تعكس تطلعات الشباب ومجتمعات المنطقة العربية في قطاع العمل المناخي”
  • وزير المالية يؤكد على أهمية تضافر الجهود لتحقيق النهوض الاقتصادي والتنموي
  • وزير المالية يؤكد أهمية تضافر الجهود لتطوير العمل المالي
  • نقص العمالة الماهرة يهدد تحول ألمانيا للطاقة المتجددة
  • الصحة: 36 شهيدًا و54 إصابة خلال 24 ساعة في قطاع غزة
  • دعوة "مهمة" من التجارة بشأن ارتفاع أسعار المواد الغذائية: اتخذوا هذا الامر
  • كامل الوزير: التطوير الحالي في قطاع الصناعة سينقل مصر لمكانة أخرى
  • إجراءات «التعليم» بشأن مصروفات المدارس الحكومية والخاصة والدولية
  • «ثقافة التطوع لدى المرأة».. ندوة للتحالف الوطني في القليوبية