اكتشاف غير مسبوق.. “ديناصور بحجم كلب” عاش تحت الأرض
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – اكتشف فريق من العلماء حفريات محفوظة بشكل استثنائي لديناصور “بحجم كلب” عاش تحت الأرض في ولاية يوتا، منذ أكثر من 99 مليون سنة.
كان النوع الجديد، الذي أطلق عليه اسم Fona Herzogae، مخلوقا صغيرا آكلا للنباتات يتميز بعضلات قوية وحوضا مدمجا لتحقيق الاستقرار، وأرجل خلفية كبيرة مثالية لأسلوب حياته تحت الأرض.
وعثر العلماء على هياكل عظمية كاملة تقريبا للعديد من المخلوقات التي لا تزال في وضعية الموت الأصلية، صدرها إلى الأسفل وأطرافها الأمامية مفلطحة، ما يشير إلى أنها نفقت تحت سطح اليابسة.
وقال فريق البحث في جامعة ولاية كارولينا الشمالية ومتحف نورث كارولينا للعلوم الطبيعية، إنه فوجئ بعدد الحفريات التي عثروا عليها للديناصور في المنطقة منذ عام 2013، وغالبيتها ما تزال في وضعية الموت الأصلية.
وأوضحت الدراسة أن منطقة الاكتشاف كانت مغطاة ببيئة دافئة ورطبة وموحلة. وعادة ما تتسبب هذه الظروف البيئية في تدهور الحفريات أو تناثرها بمرور الوقت، لكن البقايا المكتشفة كانت محفوظة جيدا، لدرجة أن فريق البحث يعتقد أن المخلوقات ربما أمضت وقتا تحت الأرض.
وقالت الدكتورة ليندسي زانو، المعدة المشاركة في الدراسة: “إن أفضل تفسير لسبب العثور على الكثير منها واستعادتها في مجموعات صغيرة، هو أنها كانت تعيش على الأقل لجزء من الوقت تحت الأرض”.
ولم يعثر العلماء بعد على الكهوف التي ربما حفرها Fona، لكنهم أفادوا أنهم عثروا على أنفاق في أيداهو ومونتانا أنشأها مخلوق يطلق عليه “أوريكتودروميوس”، ما يعزز اعتقادهم بأن الديناصور الشبيه بالكلب كان يختبئ أيضا تحت الأرض.
ويعد هذا الاكتشاف جديدا ومذهلا، لأن الاكتشافات العلمية السابقة أشارت فقط إلى أن الديناصورات كانت مائية أو برية أو تحلق في الهواء.
وقد تمنح هذه الحفريات فكرة أفضل عن أنواع الديناصورات المختلفة، وقدرتها على التكيف لتحمل ظروف بيئية معينة، أو كيفية هروبها من الحيوانات المفترسة.
نشرت الدراسة في مجلة الجمعية الأمريكية لعلم التشريح.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
في موقف إنساني.. ناد أوروبي يتبرع بجميع عائدات مباراته ضد فريق “إسرائيلي” لأعمال إغاثية بغزة
الجديد برس|
قرر نادي بودو غليمت النرويجي التبرع لغزّة بعوائد المواجهة التي خاضها نجومه ضد فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي في 23 يناير الماضي ضمن منافسات الجولة السابعة في بطولة الدوري الأوروبي.
وقال بيان نادي بودو غليمت النرويجي، الذي نشره على حسابه في منصة “إكس”: “لا يمكن لنا أن نتجاهل أو نظهر غير متأثرين بالمعاناة والانتهاكات للقانون الدولي، التي تتكشف في أجزاء أخرى من العالم، رغم أننا فريق كرة القدم، ولسنا طرفا سياسيا إلا أنه كان من المستحيل تقريبا التمييز بشكل واضح بين الرياضة والسياسة في الفترة، التي سبقت المباراة ضد الفريق الإسرائيلي لكننا نريد المضي قدما وفق القانون الداخلي الخاص بنا الذي يعبر عن فخرنا بعيدا عن ملاعب كرة القدم”.
وتابع البيان: “الآن نريد أن نظهر للجميع أننا نضع أفعالنا وراء أقوالنا، وقررنا التبرع بجميع عائدات التذاكر، التي حصلنا عليها من مواجهة الفريق الإسرائيلي على أرضنا إلى منظمة الصليب الأحمر وتخصيصها لأعمال الإغاثة في قطاع غزة الفلسطيني ومجموع ما حصلنا عليه هو 735000 كرونة نرويجية (تعادل 65 ألف دولار أميركي) ونريد التبرع بها جميعا”.
ولم ينس القائمون على فريق بودو غليمت شكر جماهير النادي التي استطاعت ضبط نفسها في المواجهة ضد الفريق الإسرائيلي، ونجحت في تجاهل استفزازات مشجعي مكابي تل أبيب خلال المواجهة التي فاز بها النادي النرويجي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف ضمن منافسات الجولة السابعة من مرحلة الدوري في بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.
واحتل نادي بودو غليمت المركز التاسع بجدول ترتيب مرحلة الدوري في بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم برصيد 14 نقطة.