مستشفى صبيا العام ينجح في إنقاذ حياة مصاب بتهتك بالبنكرياس
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تمكن فريق الجراحة العامة بمستشفى صبيا العام بتجمع جازان الصحي من إنقاذ حياة مصاب بتهتك في البنكرياس والطحال ونزيف داخلي نتيجة إصابته في حادث سير.
وفي التفاصيل ذكر تجمع جازان الصحي بأن المصاب يبلغ من العمر 30 عاماً حضر لقسم الطوارئ بالمستشفى، وكان يعاني من آلام شديدة في البطن نتيجة تعرضه لحادث سير.
وأضاف بأنه على الفور قام الفريق الطبي بإجراء الفحوصات الطبية الإشعاعية والمخبرية اللازمة وأتضح إصابته بنزيف داخلي في البطن وتهتك في البنكرياس والطحال.
وأشار بأنه على الفور قرر الفريق الطبي الجراحي إجراء عملية جراحية تم من خلالها استئصال الطحال واستئصال جزء من البنكرياس والتحكم في النزيف الموجود بصورة عاجلة وتكللت ولله الحمد بالنجاح، وغادر المصاب المستشفى بعد تماثله للشفاء.
وذكر تجمع جازان الصحي أن هذه العملية تعد من العمليات عالية الخطورة وذلك نظراً لتواجد البنكرياس في منطقة تشريحية صعبة و تغذيته و اتصاله بأوعية دموية معقدة مع الطحال ووجود قناة البنكرياس.
وبين أن الفريق الطبي الذي قام بإجراء العملية الجراحية، مكون من قائد تخصص الجراحة العامة بتجمع جازان الصحي الدكتور حسين القاصر استشاري الجراحة العامة والدكتور محمد فؤاد استشاري الجراحة العامة والدكتورة آلاء حكمي استشاري الجراحة العامة والدكتور بليغ عمر أخصائي الجراحة العامة، وبمشاركة فريق التخدير الدكتور مصطفى جلال والدكتور نصر فكري.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اخبار السعودية البنكرياس أخر أخبار السعودية تجمع جازان الصحي الجراحة العامة جازان الصحی
إقرأ أيضاً:
أهالي قلفاو يناشدون محافظ سوهاج: مياه الصرف الصحي تغزو المقابر بسيتي
مأساة إنسانية حقيقية يعيشها أهالي قرية قلفاو بمحافظة سوهاج، حيث تسببت أزمة الصرف الصحي، في كارثة بيئية وصلت إلى المقابر.
"الناس هنا بتدفن موتاها وبترجع تلاقي الميه طالعة من جوه التربة.. حرام والله"، بهذه الكلمات عبر الحاج محمد حسانين القلفاوي، موظف بالمعاش وأحد أبناء القرية، عن حجم المعاناة، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد.
وأوضح أن شبكة الصرف الصحي تم مد مواسيرها منذ أكثر من عشر سنوات، لكنها لم تدخل الخدمة حتى هذه اللحظة، ما اضطر الأهالي إلى الاعتماد على عربات النزح التي لا تقل تكلفة الواحدة منها عن 200 جنيه.
ولفت قائلًا:" فيه ناس مش معاها ثمن النقلات.. كل أسبوع أربع نقلات على الأقل، يعني آلاف الجنيهات شهريًا، منين يجيبوا لكل ده وكل أسرة عليها عبء ما يعلم بيه إلا ربنا".
وأضاف المدعو كريم عبدالعال، أحد سكان القرية:" المياه الملوثة والصرف المتراكم دخلوا مقابر سيتي.. إحنا مش بنبالغ، إحنا دفنين بإيدينا، وشفنا بنفسنا التربة مفتوحة وريحة المجاري طالعة.. محدش بيتحرك رغم الشكاوى اللي بعتناها للمحافظة ورئاسة الوزراء".
ويناشد الأهالي اللواء دكتور عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج، بسرعة التدخل لتفعيل شبكة الصرف المتوقفة، قبل أن تتحول القرية إلى بؤرة وبائية، وتستمر إهانة كرامة الأحياء والموتى على السواء.