بغداد اليوم- متابعة

صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الأحد، (14 تموز 2024)، أن أنقرة تنتظر من روسيا وإيران والسعودية القيام بدور بناء في مسألة تطبيع علاقات تركيا مع سوريا.

وقال وزير الخارجية التركي، في مؤتمر صحفي من إسطنبول مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان: "ننتظر من روسيا وإيران والسعودية القيام بدور بناء بشأن تطبيع العلاقات مع سوريا".

وأضاف: "توصلنا لتفاهم مع نظيري السعودي بشأن قيام الرياض بدور في تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق"، مشيرا بالقول: "نأمل أن يتم تقدير دعوة أردوغان للسلام مع سوريا وهذا ليس عجزا".

وذكرت وزارة الخارجية السورية، يوم أمس السبت، إن أي مبادرة لتحسين العلاقات مع تركيا يجب أن "تُبنى على أسس واضحة"، مشيرةً إلى أن عودة العلاقات بين البلدين تعتمد على عودة الوضع الذي كان سائداً قبل 2011.

وأضافت الخارجية السورية، في بيان، تعليقاً على تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول ترتيبات للقاء نظيره السوري بشار الأسد: "سوريا تؤكد أن أي مبادرة في هذا الصدد يجب أن تبنى على أسس واضحة ضمانا للوصول إلى النتائج المرجوة والمتمثلة بعودة العلاقات بين البلدين إلى حالتها الطبيعية".

يذكر ان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أعلن يوم الجمعة الفائت، عن وجود موافقة مبدئية على مبادرة بغداد لعقد لقاء بين رئيسي سوريا وتركيا، مشيرا إلى أنه لم يحدد موعد اللقاء بعد.

وكشف حسين، في لقاء تلفزيوني، عن قرب عقد اجتماع في بغداد، يضم مسؤولين سوريين وأتراك لبحث الأزمة السورية.

وقال حسين إن "هناك مبادرة من العراق للتوسط بين أنقرة ودمشق والتواصل مستمر في هذا المجال"، موضحاً أنه التقى الأربعاء الفائت بنظيره التركي هاكان فيدان في واشنطن من أجل ترتيب لقاء في بغداد مع الجانب السوري.

وأضاف أن هناك تواصلاً مستمراً من قبل العراق مع الجانب السوري، على أن يُحدد لاحقاً موعد لعقد هذا اللقاء في بغداد.

وكشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة الماضية، أن وزير خارجيته هاكان فيدان، مخوّل لتنظيم اجتماع مع الرئيس السوري بشار الأسد، في دولة ثالثة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مع سوریا

إقرأ أيضاً:

الاجتماع الأمني التركي العراقي الرابع ينعقد في أنقرة

أنقرة (زمان التركية) – يناقش الاجتماع الرابع للآلية الأمنية التركية العراقية رفيعة المستوى، في أنقرة، إمكانيات تعزيز اتفاق التفاهم الذي تم التوصل إليه مع العراق في المجال الأمني بخطوات إضافية ملموسة.

وشكّلت زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى العراق في 22 أبريل/ نيسان نقطة تحول في العلاقات التركية العراقية.

ومن المتوقع أن يتم التعاون مع العراق ضمن إطار مؤسسي ومستدام من خلال اللجان الدائمة المشتركة على المستوى الفني بشأن مختلف جوانب العلاقات الثنائية، التي أسستها اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة خلال تلك الزيارة.

وبمناسبة زيارة الوفد العراقي إلى تركيا، من المتوقع أن يعقد الاجتماع الأول للمجموعة في أنقرة غدا برئاسة وزير الخارجية، هاكان فيدان، ونائب رئيس الوزراء العراقي ووزير الخارجية، فؤاد حسين.

ومن المقرر أيضًا أن يجتمع الوزيران فيدان وحسين على انفراد قبل هذا الاجتماع.

وسيشهد الاجتماع استعراض فعالية وحالة تنفيذ 27 اتفاقية تم توقيعها خلال زيارة أردوغان، ومناقشة الخطوات الإضافية التي يمكن اتخاذها في هذا السياق.

وسيعقد اليوم الاجتماع الأول لإدارة الأمن ومكافحة الإرهاب على مستوى المدير العام والاجتماع التحضيري لمجموعة العمليات، والذي من المقرر عقده تحت الرئاسة المشتركة لنائب وزير الخارجية، نوح يلماز.

وخلال هذه الاجتماع، سيتم إعداد البنية التحتية للآلية الأمنية رفيعة المستوى واجتماعات مجموعة التخطيط المشترك التي ستعقد غدًا وسيتم عرض النتائج على الوزراء والرؤساء.

خلال استقبال أردوغان في التاسع عشر من مايو عام 2019 لرئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، اتفق الطرفان على تعزيز أساس التعاون العسكري والأمني بين البلدين.

وكان من المتوقع إجراء المفاوضات في هذا السياق من قبل وزراء الخارجية ووزراء الدفاع ورؤساء الاستخبارات في كلا البلدين، وعقد الاجتماع الأول بهذا الشكل في عام 2019.

ولاحقا، تم إحياء الآلية، التي كانت معطلة لفترة من الوقت بسبب تطورات مثل الاضطرابات الداخلية في العراق وتفشي فيروس كورونا، بعد زيارة وزير الخارجية هاكان فيدان إلى بغداد في أغسطس 2023.

وعُقد الاجتماع الثاني لمنصة التعاون، التي تُعرّف بأنها آلية أمنية رفيعة المستوى، في أنقرة في 19 ديسمبر/ كانون الأول من عام 2023 برئاسة وزيري خارجية البلدين.

ونتيجة للتوافق الذي تم التوصل إليه مع السلطات العراقية، مكن البيان المشترك الصادر في نهاية الاجتماع العراق من تعريف منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية بأنها “تهديد مشترك” لأول مرة في نص مكتوب.

وعُقد الاجتماع الثالث في بغداد في 14 مارس/ آذار هذا العام بمشاركة نائب وزير الداخلية، منير كارالوغلو.

وخلال الاجتماع، تم تصعيد تعريف “التهديد المشترك” لمنظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية، وأعلنت السلطات العراقية أن مجلس الأمن القومي العراقي قد تبنى قرارًا يعلن حزب العمال الكردستاني “منظمة محظورة” في العراق.

وقد انعكس رضا تركيا عن هذا القرار في البيان المشترك الصادر بعد الاجتماع.

وشكل إعلان منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية “منظمة محظورة” في العراق خطوة حاسمة في سياق مكافحة الإرهاب والتعاون الأمني مع العراق.

هذا ويتم متابعة تنفيذ القرار على الساحة عن كثب.

Tags: التعاون التركي العراقيتطبيع العلاقات بين تركيا والعراقتنظيم العمال الكردستانيللآلية الأمنية التركية العراقية رفيعة المستوى

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: العراق يقف بالضد من أية حروب وقلقون من الوضع بالمنطقة
  • العراق وتركيا يوقعان مذكرة تاريخية.. وبغداد تحظر حزب العمال الكردستاني- عاجل
  • وزير الخارجية التركي يلتقي نظيره العراقي في أنقرة
  • وزير الدفاع التركي يتهم النظام السوري برفض الاستقرار والسلام.. ما السبب؟
  • العراق يؤكد على سبل تفعيل اتفاق الإطار الاستراتيجي مع تركيا
  • املاءات تركية تخص PKK مرتبطة بـقرار بغداد.. الى ماذا سيفضي اجتماع الغد بأنقرة؟
  • الاجتماع الأمني التركي العراقي الرابع ينعقد في أنقرة
  • أولويات أنقرة على الطاولة.. أين يقف ملف التطبيع التركي مع الأسد؟
  • رشيد يؤكد على تعزيز العلاقات بين العراق ولبنان
  • إيران ترفض دعوات غربية لضبط النفس