بعد أن تسبب مارسيلو فى إصابته.. تعرف على المدة التي يغيبها لاعب أرجنتينوس جونيورز
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
كشف تقرير إسباني عن مدة غياب الأرجنتيني لوسيانو سانشيز (لاعب أرجنتينوس جونيورز) إثر الإصابة المروّعة التي تعرّض لها بسبب البرازيلي مارسيلو (مدافع فلومينينسي) الثلاثاء الماضي، خلال مباراة الفريقين ببطولة كأس ليبرتادوريس لكرة القدم.
وطُرد الدولي السابق البرازيلي مارسيلو، ثم غادر باكيا بعدما تسبب في إصابة مروعة لسانشيز، إذ كان الأول يحاول المرور من الثاني بطريقته المعتادة في المراوغة، لكن قدمه داست من دون قصد ساق اللاعب الأرجنتيني ليصاب بالتواء بالركبة.
وكان مارسيلو قد نشر -عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر كتب فيها: "اليوم كان عليّ أن أعيش لحظة صعبة للغاية على أرض الملعب، لقد أصبت زميلا عن غير قصد، أتمنى لك الشفاء العاجل يا لوسيانو سانشيز، كل القوة في العالم لك".
وأكدت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية -نقلا عن أحد الأطباء المشرفين على علاج سانشيز- أن شفاءه من هذه الإصابة يحتاج إلى فترة تتراوح ما بين 10 إلى 12 شهرا.
وقال أليخاندرو رونكورني طبيب نادي أرجنتينوس جونيورز -في تصريحات أبرزتها الصحيفة الإسبانية- "طوال مسيرتي الطبية، لم أر مثل هذه الإصابة قط، ما حدث هو انفصال عظمة القصبة عن الشظية تقريبا".
وأضاف الطبيب رونكورني "هناك تمزق في الصليبة الأمامية والخلفية أيضا، وكذلك في الغضروف المفصلي. هناك خلع كامل، ويجب علينا القيام بإعادة بناء الساق مرة أخرى".
ويُعد رونكوروني ثاني طبيب يتحدث بهذا التشخيص، بعد توتشو فيلاني طبيب المنتخب الأرجنتيني الذي كان أول من رأى اللاعب وعاين إصابته، وفق موندو ديبورتيفو.
وأجرى فيلاني جراحة لسانشيز أعاد له فيها ركبته إلى مكانها الطبيعي، وأكد قبلها أن هذه هي أول مرة يتعامل فيها مع مثل هذه الإصابة المروعة على مدار 40 عاما من مسيرته المهنية في الطب.
بدوره، أكد اللاعب سانشيز أنه لم يعد يشعر بأي ألم، وقال "لحسن الحظ، لقد تمكن الأطباء من إعادة ركبتي إلى مكانها الصحيح، وهذا ما يشعرني بالراحة، أنا الآن في المنزل وأنتظر زوال الورم".
وأضاف "بعد الفحوصات، تبين أنه قد أحتاج إلى عمليتين جراحتين أخريين، ولكن قبل كل ذلك سيتعين علينا الانتظار لمدة 4 أسابيع من أجل تحديد ذلك".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرازيلي مارسيلو
إقرأ أيضاً:
ضوابط ترميم المنشآت الآيلة للسقوط بقانون البناء
وضع قانون البناء التزامات عديدة على ملاك العقارات، وذلك لضمان تحقيق اشتراطات السلامة الإنشائية للمبنى من خلال اتباع الشروط اللازمة.
وألزم القانون، ملاك ومستأجري العقارات القيام بعدد من الضوابط، وذلك فى شأن المنشأة الآيلة للسقوط والترميم والصيانة.
ونصت المادة 93 من قانون البناء على أنه:" مع عدم الإخلال بالأحكام الخاصة بهذا القانون، يجب على المالك أو الشاغلين أو اتحاد الشاغلين بحسب الأحوال أن يبادروا إلى تنفيذ قرار اللجنة النهائى فى شأن المنشأة الآيلة للسقوط والترميم والصيانة وفقًا لأحكام هذا القانون، وذلك فى المدة المحددة لتنفيذه.
وللجهة الإدارية المختصة بشئون التخطيط والتنظيم فى حالة امتناع المالك أو الشاغلين أو اتحاد الشاغلين بحسب الأحوال عن تنفيذ قرار اللجنة النهائى فى المدة المحددة لذلك أن تقوم بتنفيذه عن طريق الشركات المتخصصة على نفقة صاحب الشأن، وتحصل قيمة التكاليف وجميع النفقات بطريق الحجز الإدارى.
وفى حالة عدم وجود اتحاد شاغلين يجوز للمستأجر إذا تأخر المالك والجهة الإدارية المذكورة عن القيام بتنفيذ ما نص عليه القرار النهائى أن يحصل على إذن من القضاء المستعجل فى أن يجرى الأعمال المقررة دون الحاجة إلى الحصول على موافقة المالك، وأن يستوفى ما أنفقه خصمًا من مستحقات المالك لديه.
وإذا اقتضت أعمال الترميم أو الصيانة أو الهدم الجزئى إخلاء المبنى مؤقتًا من شاغليه حرر محضر إدارى بأسماء المستأجرين الفعليين دون سواهم، وتقوم الجهة الإدارية المختصة بشئون التخطيط والتنظيم بإخطارهم بالإخلاء فى المدة التى تحددها، فإذا لم يتم الإخلاء بعد انقضائها جاز تنفيذه بالطريق الإدارى، ولشاغلى البناء الحق فى العودة إلى العين بعد ترميمها أو تدعيمها دون الحاجة إلى موافقة المالك، ويتم ذلك بالطريق الإداري فى حالة امتناع المالك.
ويعفى الشاغل من سداد الأجرة وتوابعها وأية التزامات مالية أخرى عن مدة الإخلاء التى استلزمتها أعمال الترميم أو الصيانة أو الهدم الجزئى، ولا يجوز مد هذه المدة إلا بقرار من الجهة الإدارية المختصة بشئون التخطيط والتنظيم، وتعتبر العين خلال هذه المدة فى حيازة الشاغل قانونًا.