(CNN)-- رفضت السلطات المسؤولة عن الأمن في تجمع، في بتلر بولاية بنسلفانيا، السبت، حيث نجا الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب من محاولة اغتيال، ادعاءات بأن طلب ترامب بتوفير حماية إضافية تم رفضه.

ووصف جهاز الخدمة السرية الأمريكي هذا الادعاء بأنه "كاذب تمامًا".

وكتب رئيس الاتصالات في جهاز الخدمة السرية، أنتوني غوغليلمي في منشور على منصة إكس، صباح الأحد.

"هناك تأكيد غير صحيح بأن أحد أعضاء فريق الرئيس السابق طلب موارد أمنية إضافية، وأن هذه الموارد قُوبلت بالرفض. هذا غير صحيح على الإطلاق. في الواقع، أضفنا موارد وتقنيات وقدرات حماية كجزء من تزايد وتيرة السفر للحملة".

كما رد مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، على هذا الاتهام، ليلة السبت.

وقال كيفن روجيك، العميل الخاص لمكتب التحقيقات الفيدرالي المسؤول عن مكتب بيتسبرغ خلال المؤتمر الصحفي الليلة الماضية، حيث أطلع مسؤولو مكتب التحقيقات الفيدرالي وشرطة ولاية بنسلفانيا المراسلين على التحقيق في إطلاق النار: "لم يكن هناك أي طلب إضافي للأمن رفضه مكتب التحقيقات الفيدرالي على الإطلاق".

وادعى مشرع واحد على الأقل بشكل علني على وسائل التواصل الاجتماعي أنه تم رفض طلبات ترامب لتشديد الأمن.

وقال النائب مايك والتز، وهو جمهوري من فلوريدا، على منصة إكس، ليلة السبت، دون الخوض في تفاصيل: "لدي مصادر موثوقة للغاية أخبرتني أنه كانت هناك طلبات متكررة لمزيد من الحماية من قبل الخدمة السرية للرئيس ترامب. رفضها الوزير (أليخاندرو) مايوركاس".

وأصدر وزير الأمن الداخلي الأمريكي، أليخاندرو مايوركاس بيانا بشأن إطلاق النار، حيث قال إن وزارة الأمن الداخلي وجهاز الخدمة السرية يعملان بشكل مشترك مع سلطات إنفاذ القانون في جهود التحقيق.

وأضاف مايوركاس في البيان: "نحن منخرطون مع الرئيس (جو) بايدن والرئيس السابق ترامب وحملتيهما، ونتخذ جميع الإجراءات الممكنة لضمان سلامتهما وأمنهما، فالحفاظ على أمن المرشحين الرئاسيين وأنشطة حملتيهما هي واحدة من أهم أولويات وزارتنا".

ويعتمد جهاز الخدمة السرية على المعلومات الاستخباراتية والاستراتيجية من أجل وضع إجراءاته الأمنية، وهو يستفيد من معلومات الاستخبارات الأمريكية، بدلا من كونه جزءًا من مجتمع الاستخبارات الأوسع.

وشُوهد المسلح، الذي تم تحديده على أنه توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عامًا، على سطح مبنى خارج محيط الأمن للتجمع، وقتله أفراد جهاز الخدمة السرية بعد وقت قصير من إصابة الرئيس السابق برصاصة في الأذن اليمنى. ثم اصطحبت الخدمة السرية ترامب خارج المنصة بينما أظهر قبضته وصرخ: "قتال" أمام أنصاره قبل الخروج من التجمع.

ويجري التحقيق في إطلاق النار ويُنظر إليه حاليا على أنه محاولة اغتيال.

وقالت حملة ترامب إنها ستعزز إجراءات أمن الرئيس السابق بعد إصابته في التجمع حيث قُتل أحد الحاضرين، واثنان آخران في حالة حرجة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب مكتب التحقيقات الفيدرالي مکتب التحقیقات الفیدرالی جهاز الخدمة السریة الرئیس السابق

إقرأ أيضاً:

نتنياهو ينفي تقريرا بأنه تحدث مع ترامب بشأن مفاوضات غزة

نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، ما ورد في تقرير بأنه تحدث أمس مع مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب بشأن المحادثات حول مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة.

وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو "على عكس التقارير الإعلامية، لم يتحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس مع الرئيس السابق دونالد ترامب".

ونشر موقع أكسيوس التقرير الذي نقل النبأ عن مصدرين أميركيين.

وذكر الموقع أن أحد المصدرين قال إن اتصالا هاتفيا أجراه ترامب كان الهدف منه تشجيع نتنياهو على قبول الاتفاق، لكنه أكد أنه لا يعلم ما إذا كان هذا هو ما قاله الرئيس الأميركي السابق لنتنياهو بالفعل.

ولم ترد حملة ترامب بعد على طلب للتعليق.

ومن المقرر أن تعقد مصر والولايات المتحدة وقطر جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة اليوم الخميس.

 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو ينفي تقريرا بأنه تحدث مع ترامب بشأن مفاوضات غزة
  • ترمب: مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في اختراقات نجاح حملتي وإيران وراء الهجوم
  • مكتب التحقيقات الفيدرالي يحذر حملة هاريس من "تهديد أجنبي"
  • حملة كامالا هاريس تثير مخاوف جديدة عن الانتخابات الأمريكية.. هل هناك خروقات أمنية؟
  • "التحقيقات" الفيدرالي يحذر حملة هاريس من "تهديد أجنبي"
  • ما هو هجوم «DDoS»؟.. تعرضت له منصة «إكس» أثناء لقاء إيلون ماسك وترامب
  • تأخير حوار ترامب وماسك على إكس.. ما هو هجوم حجب الخدمة تسبب بالخلل؟
  • إف بي آي يحقق في مزاعم اختراق إيران لحملة ترامب
  • التحقيقات الفيدرالي يحقق بمزاعم تعرض حملة ترامب لاختراق اتصالاتها الداخلية
  • أكبر عملية ترحيل.. ترامب يتحدث عن الهجرة لأمريكا