نمط الحياة الصحي يمنع تطور السكتة الدماغية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
نشرت المجلة الطبية البريطانية رأي العلماء حول ما إذا كان نمط الحياة الصحي يمكن أن ينقذ شخصًا لديه استعداد وراثي للإصابة بالسكتة الدماغية من سكتة دماغية وفقا للبيانات العلمية، فإن تطور السكتة الدماغية مع الاستعداد الوراثي يحدث بنسبة 35٪ أكثر من دونها.
ويمكن للأشخاص الذين لديهم خطر وراثي مرتفع للإصابة بالسكتة الدماغية أن يقللوا من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية من خلال تبني نمط حياة صحي، وهذا هو بالضبط الاستنتاج حول تأثير نمط الحياة الصحي الذي توصل إليه الباحثون في نهاية المطاف.
في سياق العمل، قام العلماء بتحليل العلاقة بين الخطر الوراثي للسكتة الدماغية لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات نزيف دماغي فعلية وشملت الدراسة 306.473 رجلاً وامرأة تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 73 عامًا، وقد وردت معلومات عنها في قاعدة البيانات البيولوجية البريطانية لنصف مليون شخص، Biobank.
قام الخبراء بتتبع المعلومات حول هؤلاء الأشخاص لمدة 7 سنوات ونتيجة لذلك، ذكروا أن الاستعداد الوراثي للإصابة بالسكتة الدماغية يجعل الشخص في الواقع أكثر عرضة للإصابة بنزيف دماغي، وعمليا لا شيء يؤثر على هذا النمط وبعبارة أخرى، فإن نمط الحياة الصحي لا يضمن أن الشخص الذي لديه تاريخ عائلي من السكتة الدماغية لن يصاب بسكتة دماغية.
وفي الوقت نفسه، وجد الأطباء أن إهمال نمط الحياة الصحي والعادات السيئة ويزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 66%، ولجميع فئات المخاطر الجينية واعتبروا التدخين وزيادة الوزن أو السمنة من أخطر العوامل في هذا الصدد.
وأشار العلماء مازحين إلى أنه لا يزال من الأفضل الالتزام بنمط حياة صحي للحفاظ على صحة الدماغ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكتة الدماغية نمط الحياة الصحي نزيف دماغي بالسکتة الدماغیة نمط الحیاة الصحی
إقرأ أيضاً:
أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل
قدمت وزيرة الاتصالات الأسترالية ميشيل رولاند قانوناً هو الأول من نوعه في العالم، للبرلمان اليوم الخميس، والذي من شأنه الحظر على الأطفال دون الـ16 عاماً استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة إن السلامة الإلكترونية هي أحد أصعب التحديات التي يواجهها الآباء.
وأضافت رولاند أن إكس وتيك توك وفيس بوك وإنستغرام وسناب شات وريديت هي بين المنصات التي سوف تواجه غرامات تصل إلى 50 مليون دولار أسترالي (33 مليون دولار) في حال الإخفاق الممنهج لمنع الأطفال من فتح حسابات بها.وقالت رولاند أمام البرلمان "سوف يرسخ مشروع القانون هذا قيمة معيارية جديدة في المجتمع مفادها أن الولوج إلى مواقع التواصل الاجتماعي ليس السمة المميزة للنشأة في أستراليا".
وتابعت "هناك إقرار واسع أنه يجب فعل شيء ما على المدى القصير للمساعدة في منع المراهقين الصغار والأطفال للتعرض للكم الهائل من المحتوى غير المرشح واللانهائي ".
ولفت مالك شركة إكس، إيلون ماسك، عبر منصته، إلى أن أستراليا تهدف إلى المضي أكثر من ذلك، قائلا "إنه يبدو مثل باب خلفي للتحكم في وصول جميع الأستراليين إلى الإنترنت".
ويحظى مشروع القانون بدعم سياسي واسع، وبعد أن يصبح قانوناً سوف يكون أمام المنصات عام للعمل على كيفية تنفيذ قيود السن .
وقالت رولاند "بالنسبة لكثير من الشباب الأستراليين، قد تكون وسائل التواصل الاجتماعي ضارة. فنحو ثلثي الأستراليين من 14 إلى 17 عاماً، شاهدوا محتوى إلكترونياً ضاراً للغاية بما في ذلك تعاطي المخدرات والانتحار أو إيذاء النفس وكذلك المواد العنيفة. وتعرض ربع تلك الفئة للمحتوى الذي يروج لعادات الأكل غير الآمنة".
وأضافت رولاند أن بحثاً حكومياً وجد أن 95 % من مقدمي الرعاية الأستراليين يرون أن السلامة الالكترونية هي أحد "أصعب تحديات التربية".