هنالك خلاف على مستوى تنفيذي واستشاري أقل من الرئاسة وصناع القرار الأساسيين، وهنالك من يشيرون علي البرهان بالخطأ ويتركونه يتحمل المسئولية وحده، ويتباكون مثل اخوة يوسف باستهداف (الذئب) و الاسلاميين والنظام السابق لهم .. هي ذاتها (شماعة قحت) التي غطوا بها أدائهم الرديء حتى باعوا السودان برئيسه في النهاية بمقابل حرامية، وهربوا إلى الخليج وكينيا ويوغندا والدول الغربية حيث كانوا يعملون غفراء وجرسونات!

أدري أن هنالك مشائين بالنميمة .

. يزعمون وجود عناصر داخل النظام يرغبون في تعطيل (التفاوض العبقري) الذي يقومون به، و يخططون لاعاقة التعاون مع الدول الغربية .. وكأن هذه الدول لم تتعامل مع السودان والجيش والأمن والخارجية من قبل، وهم وحدهم من يملكون مفاتيحها ويشفعون لحكومة السودان عندما تغضب عليه .. (يعني دي الحالة مع الشفاعة) ..

دي خزعبلات .. مثلها مثل (قبة الفكي الصيني) .. الخلل في منهجكم وليس في أشخاص مجهولين تعتبرونهم شماعة .. طيب انتو خليكم شجعان وحددوا أجندة مرضية للشعب السوداني وقابلة للاسناد ونورونا بها وامشوا قدام بالتفاوض .. سيقف الجميع معكم .. لكن زول يسوقكم (ورا مصنع الكراسي) ويقول لي حا نتفاوض بالدس وما حا نكلم زول .. يعني لابسين بدل وقاشرين في جنيف .. و (بالدس!) …

انتو من الترانزيت في أي مطار حا يعرفوكم ماشين تتفاوضوا .. يعني عندكم أسهم في مصنع شوكولاتة سويسرية ودايرين تحضروا اجتماع مجلس الادارة؟
قال عدم إشهار قال؟!

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

البرهان: طريق السلام في السودان يبدأ بتطبيق اتفاق جدة

السودان – أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان، مساء الثلاثاء، أن طريق السلام ببلاده واضح ويبدأ بتطبيق ما تم الاتفاق عليه بين الجيش السوداني و”الدعم السريع” خلال محادثات جرت بمدينة جدة السعودية في مايو/ أيار 2023.

جاء ذلك في خطاب متلفز ألقاه البرهان بمناسبة الذكرى السنوية الـ70 لتأسيس للجيش السوداني الذي يقوده.

وفي خطابه الذي يأتي عشية محادثات مفترضة بمدينة جنيف السويسرية بين الجيش السوداني و”الدعم السريع”، قال البرهان إن “الذكرى الـ70 لسودنة القوات المسلحة في 14 أغسطس/ آب 1954 تمر ولا يزال أفراد القوات المسلحة مستمرون في بذل التضحيات الجسام للحفاظ على وحدة وكيان الدولة السودانية ولإحباط أكبر مؤامرة تواجهها بلادنا في تاريخها”، في إشارة منه إلى الحرب مع “الدعم السريع”.

وأكد البرهان على أنه “لا مساومة أو مهادنة في حقوق الشعب المشروعة في استعادة الأمن والاستقرار والقضاء على هذا العدوان الغادر مهما بلغ حجم التضحيات”.

وأضاف: “سنعمل بلا هوادة على أن نحتفل في العيد القادم لقواتكم المسلحة، وبلادنا قد تطهرت من دنس المليشيا (الدعم السريع)”.

وتابع: “يجب أن نُذكر من يدعون كذبا للسلام، ونقول لهم: لا سلام والمليشيا المتمردة (الدعم السريع) تحتل بيوتنا ومدننا وقرانا وتحاصرها، وتقطع الطرق إلى أجزاء مقدرة من بلادنا الحبيبة”.

وأكد على أنه “لا وقف للعمليات العسكرية (من قبل الجيش) بدون انسحاب وخروج آخر مليشي من المدن والقرى التي استباحوها واستعمروا أهلها”.

كما شدد البرهان على أن “طريق السلام أو وقف الحرب واضح ويبدأ بتطبيق ما اتفقنا عليه بجدة في مايو 2023″، إثر محادثات رعتها الولايات المتحدة والسعودية.

وآنذاك، نص الاتفاق المذكور على التزام طرفي الحرب في السودان بـ”الامتناع عن أي هجوم عسكري قد يسبب أضرارا للمدنيين”، و”التأكيد على حماية المدنيين”، و”احترام القانون الإنساني والدولي لحقوق الإنسان”.

وفي 23 يوليو/ تموز الماضي، دعت الخارجية الأمريكية الجيش السوداني و”الدعم السريع” إلى المشاركة في محادثات سلام جديدة بجنيف، في 14 أغسطس/آب، لبحث سبل وقف إطلاق النار.

وبينما أعلنت قوات “الدعم السريع” عن وصول وفدها إلى جنيف للمشاركة في هذه المحادثات، يحيط الغموض بموقف الوفد الحكومي السوداني من المشاركة فيها.

إذ أعلن رئيس الوفد الحكومي السوداني المفاوض وزير المعادن محمد بشير أبو نمو، الأحد، انتهاء اجتماعات تشاورية مع الإدارة الأمريكية دون اتفاق على مشاركة الوفد في مفاوضات جنيف من عدمه.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتزايد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13ولاية من أصل 18.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • البرهان: موقف السودان ثابت في التمسك بتنفيذ اتفاق إعلان جدة
  • المملكة تؤكد مع عدد من الدول على ضرورة وقف الأعمال العدائية في السودان
  • رحلة دون كيشوت الى كيغالي..!
  • الخارجية الأميركية تحث البرهان على المشاركة في محادثات السلام بسويسرا
  • بلينكن يحث البرهان على المشاركة في محادثات السلام
  • البرهان: حريصون على الحوار مع واشنطن لكن لدينا خطوط حمراء
  • ما مصير محادثات جنيف بشأن السودان عقب غياب البرهان؟
  • البرهان: طريق السلام في السودان يبدأ بتطبيق اتفاق جدة
  • ما مستقبل الأوضاع في السودان في حال فشلت مفاوضات جنيف
  • البرهان: حكومة السودان تعاطت مع كل المبادرات المطروحة بإيجابية في الوقت الذي تتعنت فيه المليشيا