أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة الأحد أن حصيلة الحرب بين إسرائيل والحركة التي دخلت شهرها العاشر، ارتفعت إلى 38584 قتيلا على الأقل.

وقالت الوزارة في بيان لها، إنها أحصت بين من وصلوا إلى المستشفيات « 141 شهيدا … خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة » حتى صباح الأحد. وأشارت إلى أن إجمالي عدد الجرحى « بلغ 88881 إصابة منذ السابع من أكتوبر ».

من جهة أخرى،  أعلنت حركة حماس الأحد وقف المفاوضات حول وقف إطلاق نار في قطاع غزة، بعد يوم على غارة إسرائيلية في جنوب غزة استهدفت قائدها العسكري وهو « بخير »، حسبما أعلن مسؤولان كبيران في الحركة الفلسطينية الأحد لوكالة فرانس برس.

ويأتي هذا الإعلان بعد أن أدت غارات إسرائيلية السبت إلى مقتل 92 فلسطينيا بحسب حماس في مخيم المواصي للنازحين جنوب القطاع قرب خان يونس، كما أسفرت غارة اخرى على مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة عن 45 قتيلا ومصابا.

والأحد، أفاد قيادي كبير في حماس وكالة فرانس برس بأن الحركة قررت وقف المفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة منددا بـ »عدم جدية الاحتلال » و »ارتكاب المجازر في حق المدنيين العزل ».

وقال القيادي في حماس إن « رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية أبلغ الوسطاء وبعض الأطراف الاقليميين خلال جولة اتصالات ومحادثات هاتفية بقرار حماس وقف المفاوضات، بسبب عدم جدية الاحتلال وسياسة المماطلة والتعطيل المستمرة وارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل ».

وأكد قيادي آخر في الحركة الإسلامية لفرانس برس أن قائد كتائب عز الدين القسام محمد الضيف « بخير » بعدما قالت إسرائيل إن غارة استهدفته السبت.

وأوضح المصدر طالبا عدم الكشف عن هويته « القائد محمد الضيف بخير ويشرف مباشرة على عمليات القسام والمقاومة ».

والأحد، أعلنت إسرائيل أن الغارة أسفرت عن مقتل رافع سلامة، القيادي العسكري البارز في حركة حماس، لافتة الى أنه « أحد العقول المدبرة » لهجوم السابع من أكتوبر.

وقال الجيش الاسرائيلي في بيان « ضرب سلاح الجو الإسرائيلي قائد لواء خان يونس التابع لحركة حماس رافع سلامة في منطقة خان يونس وقتله ».

تقع منطقة المواصي الساحلية بين رفح وخان يونس، وكان الجيش أعلنها « منطقة إنسانية » وطلب من النازحين التوجه إليها. وقدرت منظمة الصحة العالمية في مايو الماضي أن هناك ما بين 60 و75 ألف شخص يتواجدون فيها في ظروف مزرية.

وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) فيليب لازاريني عبر منصة اكس السبت إن « التأكيد أن سكان غزة يستطيعون الانتقال نحو مناطق +آمنة+ أو +إنسانية+ هو خاطئ »، مؤكدا أن « لا مكان آمنا في غزة ».

شاهد مصور وكالة فرانس برس في موقع الغارة بقايا خيم متفحمة بينما كان فلسطينيون يبحثون بين الحطام عن أشياء يمكن إنقاذها.

وفي بيان، قال سكوت أندرسون مدير شؤون الأونروا في قطاع غزة إنه أثناء زيارته لمستشفى ناصر في خان يونس، حيث تم نقل العديد من الضحايا، « شاهدت بعضا من أفظع المشاهد التي رأيتها » في الحرب.

وأضاف « رأيت أطفالا صغارا مبتوري الأطراف، وأطفالا مشلولين وغير قادرين على تلقي العلاج، وآخرين منفصلين عن ذويهم ».

وأضاف أندرسون أن « العوائق التي تعترض العمليات الإنسانية تمنعنا من دعم الناس في أي مكان ضمن النطاق اللازم ».

والأحد، أعلن مسعفون مقتل 8 أشخاص على الأقل في ثلاث غارات على مناطق في مدينة غزة شمال القطاع، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أن عملياته تتواصل في جميع أنحاء القطاع بما في ذلك مدينة غزة ورفح (جنوبا).

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الضربة على مخيم الشاطئ.

وكان محمد ضيف أعلن بدء هجوم حماس على إسرائيل الذي أطلق عليه « طوفان الأقصى »، في تسجيل صوتي في السابع من أكتوبر.

وقبل عملية السبت، نجا الضيف من ست محاولات اغتيال على الأقل.

وردت حماس السبت على تصريحات إسرائيل حول الضيف مؤكدة أن « ادعاءات الاحتلال بشأن استهداف قيادات إنما هي ادعاءات كاذبة … للتغطية على حجم المجزرة المروعة. ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية ويتبين كذبها لاحقا « .

اتهم اسماعيل هنية السبت رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بـ »وضع عراقيل » تحول دون التوص ل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، من خلال « المجازر البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال »، وفقا لبيان صادر عن الحركة الإسلامية.

ودعا هنية الوسطاء الدوليين إلى التحرك بعد الغارتين الإسرائيليتين في غزة ، طالبا منهم « القيام بما يلزم مع الإدارة الأميركية وغيرها لوقف هذه المجازر ».

ونددت قطر ومصر بالغارتين الإسرائيليتين.

وأكد نتانياهو مرارا عزمه على مواصلة الحرب حتى القضاء على حماس وإعادة جميع الرهائن.

في سوريا، قتل عسكري وأصيب ثلاثة آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف عددا من المواقع العسكرية في محيط دمشق وأحد الأبنية السكنية داخل المدينة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا نقلا عن مصدر عسكري فجر الأحد.

وقال الجيش الإسرائيلي الذي نادرا ما يعلن مسؤوليته عن ضربات في سوريا، إنه استهدف مركز قيادة عسكريا سوريا ومنشآت وأهدافا لوحدة الدفاع الجوي التابعة للجيش السوري.

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية اسرائيل اعتداء ضحايا غزة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اسرائيل اعتداء ضحايا غزة فی قطاع غزة خان یونس

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48،572

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم /الأحد/ ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48،572، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.


وأضافت الوزارة - في بيان وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 112،032، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 29 شهيدا (15 شهيدا انتشلت جثامينهم، و14 شهيدا جديدا)، و51 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وفي سياق متصل أصيب شاب اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر، أن شابا يبلغ من العمر (33 عاما) أصيب برصاص الاحتلال الحي في البطن، والفخذ، أثناء تواجده قرب الحاجز، وجرى نقله إلى المستشفى، حيث وصفت وزارة الصحة إصابته بالحرجة.
 

مقالات مشابهة

  • الحوثي يعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي على اليمن
  • ارتفاع أسعار المنتجات الأميركية بسبب الحرب التجارية التي أطلقها ترمب
  • “صحة غزة”: ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل إلى 48 ألفا و572 شهيدا
  • منذ 7 أكتوبر.. ارتفاع حصيلة الحرب إلى 48572 قتيلاً في قطاع غزة
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 48,572 والإصابات إلى 112,032 منذ بدء العدوان
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48،572
  • ارتفاع عدد قتلى العاصفة القوية التي ضربت الولايات المتحدة إلى 28
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على صنعاء
  • سوريا: ارتفاع حصيلة انفجار مدينة اللاذقية إلى 8 قتلى
  • غزة .. ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 48543 والإصابات إلى 111,981