الأمن التونسي يعتقل الأمين العام لحركة النهضة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قالت حركة النهضة التونسية إن قوة أمنية احتجزت أمينها العام العجمي الوريمي واثنين من مرافقيه غرب العاصمة بدون إذن قضائي أو اتهام سابق.
وأضافت النهضة -في بيان- أنها ما زالت تتابع وضع الموقوفين الثلاثة مع المحامين، مشيرة إلى أن توقيفهم جرى أمس السبت في منطقة برج العامري.
وأكدت الحركة أن مصير المعتقلين لم يتضح بعد، وفق ما جاء في البيان الذي نشر الليلة الماضية، في حين لم يصدر عن السلطات التونسية تعليق رسمي على البيان.
وأوضحت أن أفراد الحرس الوطني قاموا بالتثبت من هوية الأمين العام ومرافقيه وتأكد لهم أنه ليس محل تتبع أو تفتيش من أي جهة قضائية.
من جهتها، قالت جبهة الخلاص الوطني المعارضة -التي تعد حركة النهضة أحد مكوناتها- إن توقيف الوريمي يأتي في إطار ما وصفته بالاعتقالات التعسفية للمعارضين السياسيين.
ونددت الجبهة -في بيان- بتصاعد ما سمته النهج القمعي للسلطة وتجريمها للمعارضة السياسية بالتزامن مع انتخابات رئاسية لا تتوفر فيها شروط المنافسة النزيهة.
ويأتي توقيف الأمين العام لحركة النهضة وسط اتهامات من المعارضة للسلطات التونسية باستهداف المترشحين لانتخابات الرئاسة التي من المقر إجراؤها في السادس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وقبل أيام تم توقيف المرشح لطفي المرايجي بتهمة "تبييض الأموال"، كما قرر قاض منع الأمين العام لحزب "العمل والإنجاز"، القيادي السابق في حركة النهضة عبد اللطيف المكي، من السفر والظهور في وسائل الإعلام وتقييد حركته، حيث يلاحق في قضية وفاة رجل أعمال سُجن بعد الثورة.
يذكر أن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ونائبه علي العريّض والعديد من قادة الحركة معتقلون بتهم مختلفة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الأمین العام حرکة النهضة
إقرأ أيضاً:
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة عن زيارته لغزة: الأطفال الأكثر تضررًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة، على أهمية نقل ما شاهده إلى العالم، خاصة في ظل غياب التغطية الإعلامية الكافية التي تعكس حجم المأساة.
وأوضح فليتشر، خلال لقاء خاص مع الإعلامية فيروز مكي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، عن زيارته الأخيرة للقطاع، أنه التقى بأشخاص كرسوا له قصصهم المؤلمة، مؤكدين أن العالم لا يسمع معاناتهم، راويًا كيف التقى بطفل لم يكن يملك سوى زجاجة ماء، وبأم أصيبت برصاص قناص وظل وجهها ينزف أمامه، بالإضافة إلى مشاهد الدمار والموت التي لم تفارق ناظريه.
وأشار إلى أن الأطفال هم الفئة الأكثر تضررًا، إذ فقد الكثير منهم أسرهم، ويعيشون تحت القصف المستمر، وهو ما انعكس على ملامحهم التي كانت مليئة بالصدمة والخوف.
وأضاف أنه زار مستشفى الشفاء، حيث وجد الأوضاع كارثية، والمرافق الطبية شبه مدمرة، مع نقص حاد في الإمدادات والأدوية، مؤكدًا أنه تبرع بالدم هناك في محاولة لإنقاذ بعض المصابين، مشددًا على أن الأطفال هم الأكثر احتياجًا للرعاية العاجلة في ظل هذه الظروف المأساوية.
واختتم فليتشر حديثه بالدعوة إلى تدخل دولي عاجل لإنقاذ المدنيين، مشيرًا إلى أن معاناة الأطفال في غزة يجب ألا تُترك في الظل، بل يجب أن يتحرك العالم لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية.