تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرض برنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، والمذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "الأحزاب والتوافق السياسي.. حالة ترقب للمشهد في فرنسا".

حالة من الترقب تغلف المشهد السياسي في فرنسا، في أعقاب فوز تحالف اليسار بالانتخابات البرلمانية في مفاجأة أحدثت حالة من الجدل السياسي بشأن مدى التوافق الذي من الممكن أن يتم لتشكيل الحكومة الجديدة.

وفي حين ارتفع المد اليميني في فرنسا وأوروبا أيضا، تتعلق الأنظار بمدى النجاح الذي من الممكن أن يحققه التحالف، فضلا عن مدى قدرته على خلق حالة توافقية مع تيار الوسط وتحالف اليسار لتشكيل حكومة تستطيع الاطلاع بمهام المرحلة الحالية التي تأتي في ظرف تاريخي بالغ الحساسية.

متغيرات عدة طرأت على الوضع السياسي في فرنسا خلال الفترة الماضية، تمهد الطريق خلال المرحلة الجديدة، تنعكس أثارها بطبيعة الحال على المحيطين الإقليمي والدولي، في ظل انغماس العالم بصراعات لا يكاد ينتهي أحدها إلا ويبدأ جديد في التفاقم والطفو على سطح التوترات العالمية فكيف تتوافق أحزاب فرنسا بشأن الحكومة الجديدة؟.

https://www.youtube.com/watch?v=ZzgRyVqDABY&ab_channel=AlQaheraNews-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الفرنسية وصعود أسهم اليمين تحالف اليسار الانتخابات الفرنسية فی فرنسا

إقرأ أيضاً:

حكومة الوحدة الليبية ترفض قرارات مجلس النواب الجديدة.. رأي سياسي غير ملزم

أكدت حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، مساء الثلاثاء، أن قرار مجلس النواب بسحب الثقة منها “رأي سياسي غير ملزم وشكل من أشكال حرية التعبير لأحد الأطراف السياسية التي تؤمن بها الحكومة وتكفلها لكل الأطراف والمواطنين على حد سواء”.

وقالت حكومة الوحدة في بيانات متعاقبة، إنه في ظل انشغالها “بتحسين الخدمات العامة واتخاذ إجراءات تسهم في الارتقاء بالوضع المعيشي للشعب التقى عقيلة صالح مع عدد من النواب الشاغلين لكراسيهم منذ عقد ونصف ليعلنوا عن جملة من القرارات مكررة الشكل والمضمون والوسيلة”.



وأضافت،  أنها “تستمد شرعيتها من الاتفاق السياسي الليبي الموقع في المغرب عام 2015 والمتضمن في الإعلان الدستوري، وتلتزم بمخرجاته التي نصت على أن تُنهي الحكومة مهامها بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وتُنهي المرحلة الانتقالية الطويلة التي عاشتها البلاد”.

حديث حكومة الدبيبة جاء ردا على تصويت مجلس النواب في الشرق على سحب الثقة من حكومة طرابلس، وإعادة صلاحيات القائد الأعلى للجيش إلى رئيس المجلس عقيلة صالح، وليس المجلس الرئاسي كما جاء بالإعلان الدستوري.

وتعد قرارات مجلس النواب الليبي انسحابا من الاتفاق السياسي الموقع في المغرب، وإلغاء لنتائج ملتقى الحوار السياسي الموقع في جنيف عام 2021.

وبينت، أن “رئيس مجلس النواب عقيلة صالح يُصر مع عدد من النواب على عقد جلسات غير مكتملة النصاب ولا تتسم بالنزاهة والشفافية، إضافة لتخليهم عن التزاماتهم تجاه الاتفاق السياسي والإعلان الدستوري وتعهداتهم للأطراف السياسية عبر إعلانهم المتكرر الذي يفيد بسحب الثقة من الحكومة وتنصيب حكومة موازية ليس لها ولا لحقائبها الشكلية أي أثر ملموس”.



وتابعت، أن“قرارات مجلس النواب التي لا تغير من الواقع شيئا عبارة عن بيانات ومواقف صادرة عن طرف سياسي يصارع من أجل تمديد سنوات تمتُّعه بالمزايا والمرتبات أطول مدة ممكنة لا عن سلطة تشريعية تمثل كل الأمة الليبية”.

وانبثقت حكومة الوحدة كسلطة تنفيذية لفترة تمهيدية عن ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي عُقد برعاية الأمم المتحدة بجنيف في  شباط/ فبراير عام 2021.

ومنذ آذار/ مارس 2022 تعاني ليبيا من انقسام سياسي، حيث تحكم البلاد حكومتان إحداهما تحظى باعتراف دولي وأممي وهي حكومة الوحدة ومقرها العاصمة طرابلس وتدير منها غرب البلاد بالكامل، فيما كلف مجلس النواب حكومة في الشرق يرأسها أسامة حماد مقرها في بنغازي.

مقالات مشابهة

  • مؤتمرات المحافظات.. محاولة لإنقاذ العمل السياسي في البلاد أم حالة تفتيت وانقسام؟
  • إشارات متضاربة بشأن الانتقام الإيراني تربك حلفاء طهران
  • هدوء يسبق العاصفة: استقرار أسعار الذهب في مصر وسط ترقب عالمي
  • إصدار توثيقي للمشهد الطبيعي في فلسطين
  • بتهمة التحرش.. فتح تحقيق في فرنسا بشأن شكوى الملاكمة الجزائرية إيمان خليف
  • كباشي يوجه رئاسة الوزراء والخارجية بتفعيل الحراك السياسي والدبلوماسي للتنوير بتطورات الأزمة السودانية
  • الخارجية الفرنسية تدين تصريحات بن غفير واستفزازته بشأن المسجد الأقصى
  • غابت الحكومة وحضر الدعم السريع.. ترقب انطلاق محادثات بجنيف بشأن السودان
  • كباشي يصدر توجيهات سيادية لرئيس الوزراء ووزير الخارجية
  • حكومة الوحدة الليبية ترفض قرارات مجلس النواب الجديدة.. رأي سياسي غير ملزم