بوابة الوفد:
2025-01-31@02:02:30 GMT

شكر للمتحدة

تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT

القرار الذى أصدرته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، خلال البيان الرسمى الذى أعلنته بوقف برنامج «ملعب أون تايم» الذى يقدمه أحمد شوبير على قناة «أون تايم سبورتس»، وإنهاء التعاقد معه، بسبب مخالفة القواعد المهنية وسياسات المحتوى الخاص بالشركة، قرار صائب وحكيم، وأثلج صدور جموع المصريين.

وكل يوم تثبت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أنها تؤدى دورًا وطنيًا عظيمًا لصالح الوطن والمواطن، ولها العديد من المواقف فى هذا الشأن بما يحقق الصالح العام والحياة الآمنة المستقرة التى تخدم الأمن القومى بما يحقق المصالح العليا للبلاد.

وقد نجحت المتحدة فى العديد من المبادرات التى ترسخ لقيم المجتمع وأصالته وان قرارها الاخير يعنى مدى حرصها الشديد على أن ترسيخ القيم الإعلامية ضرورة وطنية فى ظل التحديات الجسام التى تواجهها الدولة على مختلف الأصعدة والمسارات. وبنظرة فاحصة لقرار المتحدة الأخير أن هناك حرصا شديدا على تنفيذ القانون، ما يؤكد أنه لا أحد من الإعلاميين كبر حجمه أو صغر فوق القانون، ولذلك يعد هذا القرار جاء متلازمًا مع الأهداف الرئيسية للدولة الوطنية المصرية، لأن مخالفة القواعد المهنية وسياسات المحتوى الخاصة بالشركة أمر غير مقبول.

وكشف قرار المتحدة الأخير أن احترام الرأى العام المصرى على رأس اهتمامها؛ ولذلك وجب مواجهة أى فوضى حرصا على حق المواطن المصرى فى اعلام رياضى يحترم الحقيقة ويتوخى الصدق طبقا بما ورد بنص البيان. وهذا يعنى أكثر الحرص على تقديم كوادر إعلامية مهنية تحترم عقول الرأى العام.

المتابع والمدقق فى الشركة المتحدة منذ تأسيسها أنها حريصة كل الحرص على تقديم اعلام موضوعى يتسم بالمهنية ويحقق الهدف المنشود من تأصيل قيم المجتمع واحترام الرأى العام المصرى. والحقيقة أنه يجب على جميع وسائل الإعلام المختلفة أن تحذو حذو المتحدة فى المعايير التى تنتهجها من أجل اعلام موضوعى مهنى بعيد عن الشطاحات ويتصف بالمهنية والصدق واحترام الرأى العام. وهذا ابسط حقوق المواطن المصرى فى اعلام رياضى يحترم الحقيقة والصدق، ولا يحيد عن المعايير المهنية الأصيلة. شكرًا للشركة المتحدة على هذا الدور الوطنى العظيم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سامية فاروق إطلالة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ملعب أون تايم أحمد شوبير اون تايم سبورتس الرأى العام

إقرأ أيضاً:

«الجارديان»: «ترامب» يهدد آمال «غزة» فى إعادة الإعمار

سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء أمس على الأسباب التى تضيع الآمال الفلسطينية فى التخلص من آثار الحرب المدمرة التى لحقت بهم، وذكرت افتتاحية الصحيفة عدة أسباب من شأنها ضياع ذلك الحلم فى إعادة الإعمار، وأضافت: يعود الفلسطينيون إلى الشمال – لكن رغبة الرئيس الأمريكى فى «تطهير» القطاع، على الرغم من عدم واقعيتها، تثير قلقًا عميقًا.

وتابعت: «يعود الفلسطينيون إلى ديارهم فى شمال غزة، على الرغم من أن القليل من منازلهم ما زالت قائمة. لقد دمرت المستشفيات والمدارس والبنية الأساسية الأخرى. بالنسبة للبعض، كانت هناك لقاءات حزينة؛ بينما يبحث آخرون عن جثث أحبائهم. إنهم يبحثون عن الأمل وسط أنقاض حياتهم السابقة. ولكن هناك تهديدات جديدة تلوح فى الأفق. فإسرائيل والأمم المتحدة فى مواجهة بشأن مستقبل وكالة الأونروا، وكالة الإغاثة للفلسطينيين. ومن المقرر أن يدخل قانون إسرائيلى ينهى كل أشكال التعاون مع الوكالة حيز التنفيذ اليوم ــ فى الوقت الذى تتدفق فيه المساعدات التى تشتد الحاجة إليها أخيراً على غزة. ويقول خبراء المساعدات إن أى كيان آخر لا يملك القدرة على توفير الدعم الطويل الأجل اللازم للسكان.

ولفتت إلى القضية الثانية المتعلقة باستمرار وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى. قائله «فالانتقال إلى المرحلة الثانية ـ والتى من المفترض أن تنسحب فيها إسرائيل بالكامل، وأن تنزع حماس سلاحها ـ سوف يكون أكثر صعوبة».

وفى الوقت نفسه هناك مخاوف بشأن الهجوم الإسرائيلى على جنين فى الضفة الغربية المحتلة، والذى وصفه المسئولون الإسرائيليون بأنه تحول فى أهداف الحرب. وفى لبنان، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على 26 شخصًا احتجاجًا على استمرار وجودها وقد تم تمديد الموعد النهائى لانسحابها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار حتى الثامن عشر من فبراير.

ولكن التهديد الجديد هو اقتراح ترامب برغبته فى «تطهير هذا الشيء بأكمله»، مع مغادرة مليون ونصف المليون فلسطينى غزة مؤقتًا أو على المدى الطويل، ربما إلى الأردن أو مصر. ونظرًا لتاريخهم من النزوح القسرى، ليس لدى الفلسطينيين أى سبب للاعتقاد بأنهم سيعودون على الإطلاق. ويبدو هذا وكأنه نكبة أخرى.

وأضافت: طرح الرئيس الأمريكى الفكرة مرة أخرى، وورد أن إندونيسيا كانت وجهة بديلة وهذا أكثر من مجرد فكرة عابرة. فقد أبدى قلقه على الفلسطينيين، قائلًا إنهم قد يعيشون فى مكان أكثر أمانًا وراحة. لقد أوضحوا رعبهم بوضوح. ولا يغير تغليف الهدايا من حقيقة أن الإزالة القسرية ستكون جريمة حرب.

وأكدت الجارديان أن هذه التعليقات البغيضة هى موسيقى فى آذان أقصى اليمين الإسرائيلى. وربما تكون مقصودة فى المقام الأول لمساعدة بنيامين نتنياهو على إبقاء شركائه فى الائتلاف على متن الطائرة. فقد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي- الذى من المقرر أن يلتقى ترامب فى الأسبوع المقبل - خطط «اليوم التالي» فى غزة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى سعيه إلى تأجيل مثل هذا اليوم. وإن طرد الفلسطينيين من الشمال سيكون أكثر صعوبة الآن بعد عودة مئات الآلاف. ولا تريد مصر والأردن استقبالهم لأسباب سياسية وأمنية. وقد أوضح لاعبون أقوياء آخرون معارضتهم - ولا يزال ترامب يأمل فى تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية فى إطار صفقة إقليمية أوسع. ومع ذلك، قد تأمل إدارته أن يؤدى الضغط الكافى على المساعدات إلى تحويل أصغر داخل المنطقة، أو ربما تحويل أكبر فى مكان آخر.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لا يحتاج اقتراح ترامب إلى أن يكون قابلًا للتطبيق ليكون ضارًا. فهو يعزز اليمين المتطرف فى إسرائيل- الذى حفزه بالفعل إلغاء العقوبات الأمريكية على المستوطنين العنيفين فى الضفة الغربية - ويزيد من نزع الصفة الإنسانية عن الفلسطينيين. يبدو أن ترامب ينظر إليهم باعتبارهم عقبة أمام تطوير العقارات وصفقته الكبرى التى ناقشها منذ فترة طويلة، وليس بشرًا لهم الحق فى إبداء رأيهم فى حياتهم. غالبًا ما بدا التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين نظريًا إلى حد كبير. لكنه لا يزال مهمًا. ولا يزال الفلسطينيون بحاجة إلى مستقبل طويل الأجل فى دولة خاصة.

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: جدد حياتك !!
  • «الأزمة الاقتصادية» الباب الخلفى لمجتمع دموى
  • أصبحت أفعالكم لا تليق بمقام أم الدنيا
  • الرئيس المقاول
  • «الجارديان»: «ترامب» يهدد آمال «غزة» فى إعادة الإعمار
  • مكمن صلابة مصر
  • «ترامب».. لا بد منه!
  • قضية القضايا
  • لبنان: قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرق الهدنة.. إصابة 36 في غارات على الجنوب
  • عادل حمودة يكتب: الجيوب والقلوب