رئيس الوزراء يناقش مع ممثل الأمم المتحدة للطفولة الانتهاكات الحوثية بحق المنظمات
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
ناقش رئيس مجلس الوزراء، أحمد بن مبارك، اليوم الاحد، في العاصمة المؤقتة عدن، مع الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) لدى اليمن، بيتر هوكينز، الإنتهاكات الحوثية التي تطال المنظمات والوكالات الدولية في اليمن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أنه جرى خلال اللقاء، بحث التدخلات الانسانية للمنظمة في اليمن، وتأمين التمويل لمشروع الحوالات النقدية غير المشروطة والتي تستفيد منها شريحة واسعة من المشمولين في كشوفات صندوق الرعاية الاجتماعية، وآليات الرقابة والتحقق من سلامة الاجراءات المتبعة لتنفيذ المشروع.
وأضافت أنه تم مناقشة الانتهاكات الحوثية الخطيرة وتدخلاتها في عمل المنظمات والوكالات الأممية والدولية، وانتهاكاتها الجسيمة بحق موظفي الإغاثة الدولية، واختطاف العشرات منهم خلال الشهر الماضي.
وأكد رئيس الوزراء، على أهمية ممارسة أقصى الضغوط لدفع مليشيا الحوثي على إطلاق سراح كافة المختطفين دون قيد او شرط.
واطلع رئيس الوزراء، من المسؤول الاممي على إيضاحات حول مشاريع المنظمة في المجال الصحي ومشروع الحوالات النقدية وغيرها من المشاريع التي تنفذها بالتنسيق والشراكة مع الحكومة.
ونوه بن مبارك، بدعم الحكومة لتسهيل عمل المنظمات الإنسانية والاغاثية والحرص على تعزيز أطر التنسيق في مختلف الجوانب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: بن مبارك الامم المتحدة اليمن المنظمات مليشيا الحوثي
إقرأ أيضاً:
ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالعراق: رسالتنا واضحة العراق بلد الجميع
بغداد اليوم - بغداد
اكد الممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة في العراق محمد الحسان، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، ان رسالتنا، واضحة ومع استقرار وامن العراق وهو وطن الجميع .
وقال الحسان في مؤتمر صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، خلال زيارته للمجمع الفقهي العراقي بالاعظمية، ان "تربة العراق الطاهرة رافضة للمشاريع الطائفية والفئوية والاقصائية، ورسالتنا واضحة، مع استقرار وامن العراق، وهو بلد الجميع وهو وطن يحتضن الكل"، مؤكدا ان "تربة العراق الطاهرة رافضة للمشاريع الطائفية والفئوية والاقصائية"، محذرا بقوله، "الامم المتحدة ترى مثل هكذ مشاريع طائفية، بيد انه اردف قائلا،" لدينا ثقة بالمواطن وبقدرته على التمييز بين الغث والسمين".
واضاف، قائلا "المواطن بات تواقا الى قادة اكثر حرصا لا يكون همهم تقديم مشاريع سياسية بقدر ما تقديم مشاريع ترفع من مستوى معيشة المواطن، كـ الامن والحياة الحرة الكريمة وتطوير قطاع التعليم والصحة والنقل وباقي المرافق الاخرى".
وزاد، المواطن متطلع الى رؤية جهد ملموس وحقيقي لهذه التطلعات.
وخلص بالقول، ان " مارأيناه خلال هذه السنوات، مشرف ويثلج الصدور، لكن هناك الكثير ينبغي القيام به، والعراق مقبل على استحقاق دستوري مهم الا وهي الانتخابات ولدينا ثقة بقدرة الشعب على ممارسة حقه بكل سلمية وحرية لاختيار القيادات التي يرى فيها تحقيق تطلعاته واماله بعيدا عن الطائفية والمشاريع الاقصائية، وان الاوان ان ينعم المواطن بخيرات الوطن ومستقبل ارضه.