رسالة إلى وزيرة التنمية المحلية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أقدم التهنئة القلبية للسيدة وزيرة التنمية المحلية على ثقة القيادة السياسية فى شخصها وتصعيديها من منصب محافظ دمياط إلى وزيرة للتنمية المحلية كأول سيدة تعتلى هذا المنصب فى تلك الوزارة، تلك الخطوة لها دلالات كثيرة جدًا، أهمها ان القيادة السياسية تضع خطة وترى أن السيدة الوزيرة هى الشخص المناسب لتنفيذها فى تلك الوزارة التى تمثل مرتكزا للبيروقراطية والمجرى الذى يغذى كل مؤسسات الدولة.
ومن خلال متابعتى لأداء السيدة الوزيرة منذ أن كانت نائب محافظ الجيزة ومن ثم محافظًا لدمياط، أجد فيها شخصًا يمتلك صفات وسمات يختلف تمامًا عن من هم داخل العقل الجمعى للجهاز الإدارى للدولة المصرية، فهى لا تتكلم كثيرا ولا ترغب فى الظهور الإعلامى وتعمل فى صمت من خلال الإدارة الحديثة التى تعتمد على الهيكل الوظيفى للمجموعة وتوزيع المهام مع تأدية دور المسئول بكل احترافية، عن طريق تطبيق وتنفيذ خطة العمل مع توفير الأدوات والاحتياجات وتذليل العقبات والتنسيق مع باقى مؤسسات الدولة الأخرى أن تطلب الأمر.
ورسالتى للسيدة الوزيرة أنها على أعتاب المجد فى أن تعمل فيما فشل فيه الآخرون من الوزراء السابقين فى تلك الوزارة، والذين جاءوا منذ البداية مستسلمين للمعايشة مع واقع يعلمون أنهم لا يستطيعون فعل شيء معه، فسايروا الوضع بشكل تقليدى حتى اكتملت مدة خدمتهم فى تلك الوزارة دون فعل شيء، ولذا ترسخت وتجذرت المشاكل حتى تحولت إلى أزمات، ومن هنا اطرح رؤيتى التى طرحتها سابقًا وسأطرحها لاحقًا، وهى ان هناك فرق شاسع بين أدوات معالجة المشكلة وتلك المستخدمة فى علاج الأزمة.
وبما ان أزمات وزراه التنمية المحلية متجذرة وأصبحت واقع مرير يجسد الفساد البيروقراطى بكل مكوناته، لذا سأقترح حلول غير تقليدية والتى تحتاج إلى تبنيها من القيادة السياسية مع دعم كامل للسيدة الوزيرة، لتطبيقها من خلال خطة عمل ذات أبعاد زمنية ورؤية إدارية وتتمحور رؤيتى فى شقين الأول هو تسليم تلك الوزارة بكل مكوناتها إداريًا إلى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لمدة زمنية معينة مع إنشاء شركة تشغيل وإدارة شبة حكومية طبقا للائحة أجور وتشغيل تختلف كليًا عما هو معمول به فى أجهزة الدولة.
يتمحور دور الهيئة الهندسية التالي:
_ إعادة الهيكل الوظيفى فى كل المجالس والوحدات المحلية، على أن يكون الرئيس شخص عسكرى من الهيئة.
_ إقامة مصانع فى ظهير الحيز العمرانى لكل مجلس مدينة، تلك المصانع خاصة بإعادة تدوير المخلفات والقمامة لاستخراج منها بعض ما يلزم لبعض الصناعات والبعض الآخر سماد بلدى ومن الممكن المساهمة فى الطاقة وبعض المنتجات الاخرى.
_ تركيب صناديق قمامة فى كل مكان وتجهيز سيارات تقوم برفع وتحميل القمامة من تلك الصناديق والذهاب بها إلى مكانها قرب المصانع لإعادة فرزها
_ تطبيق القانون على الاشغالات بكل انواعها وتعيين شخص عسكرى فى كل وحدة ومجلس قروى ومجلس مدينة يكون مسؤول عن ملف البناء فى كل خطواته، مع توفير الإدارة الرقمية ذات الشباك الواحد فى هذا الملف.
_ تقنين العمالة بحيث يقوم المسؤول العسكرى فى محل عمله بتحديد عدد وأسماء الموظفين والعمالة الذى يحتاج اليهم العمل طبقا للمستوى العلمى وخبرات العمل والالتزام والانضباط الأخلاقي،، وباقى العاملين يرسلهم إلى لجنة فى المحافظة تقوم بتحديد مصيرهم ما بين توزيعهم إلى اماكن عمل أخرى أو تسوية معاش مبكر مع منح بعض المميزات المالية.
وللحديث بقية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القيادة السياسية محافظ دمياط السيدة الوزيرة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية توجه بسرعة البت فى كافة طلبات التصالح على مخالفات البناء
عقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية اليوم اجتماعاً مع عدد من قيادات الوزارة لمتابعة سير العمل فى منظومة التصالح على مخالفات البناء خاصة عقب قرار رئيس مجلس الوزراء بمد المدة المقررة لتقديم الطلبات لمدة 6 أشهر إضافية تبدأ من 5 مايو القادم وفقاً لقانون التصالح رقم 187 لسنة 2023، ولائحته التنفيذية، وذلك في إطار توجه الدولة للتيسير على المواطنين ومراعاة البعد الاجتماعي.
وشهد اللقاء الوقوف على العقبات التي تواجه وحدات الإدارة المحلية لسرعة البت في طلبات التصالح المقدمة للمواطنين وكذا الوقوف على المعوقات التى تواجه المواطنين عن استكمال باقى إجراءات التصالح للتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية بما يساهم فى الحفاظ على حقوق المواطنين وممتلكاتهم العقارية وتسوية أوضاع المخالفات.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية، حرص الحكومة على تقديم كل التسهيلات والتيسيرات اللازمة للمواطنين الراغبين فى تقديم طلبات التصالح على مخالفات البناء بمختلف المحافظات وإتاحة الفرصة أمام المواطنين لتوفيق أوضاعهم القانونية، وسرعة الانتهاء من البت فى كافة الطلبات الموجودة لدي المحافظات بالتنسيق مع جهات الولاية والوزارات المعنية لإنجاز هذا الملف خلال الفترة المقبلة تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية وتكليفات رئيس مجلس الوزراء.
ووجهت الدكتورة منال عوض القطاعات المعنية بالوزارة بالمرور الميدانى والدوري على المراكز التكنولوجية فى جميع المحافظات للاطمئنان على حسن سير العمل ومساعدة المواطنين المتقدمين بالطلبات و تقديم كل التيسيرات وتذليل أى عقبات تواجههم، وحث المواطنين على استكمال باقى إجراءات التصالح.
كما شهد الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي لمنظومة تراخيص المحال العامة بمختلف محافظات الجمهورية وعدد الرخص المؤقتة والدائمة الصادرة لأصحاب المحال، والإجراءات التي تم إتخاذها من جميع الوزارات والجهات المعنية بتنفيذ القانون لحل أي معوقات تواجه أصحاب المحال الراغبين في تقنين أوضاعهم، وكذا جهود تبسيط الإجراءات المطلوبة من بعض الوزارات والجهات المرتبطة بالقانون للتيسير علي أصحاب المحال غير المرخصة والراغبين في استخراج رخصة دائمة وتوفيق الأوضاع.
وتم الإشارة خلال اللقاء إلى التنسيق الجاري بين الوزارة والوزارات والجهات المعنية وعلى رأسها الحماية المدنية والمركز القومى لبحوث الإسكان والبناء فيما يخص إعداد الكود الخاص بالحماية المدنية بما يساعد في التسهيل على المواطنين الراغبين في الترخيص.
وأكدت منال عوض أن الوزارة تسعى من خلال القانون إلى التسهيل على المواطنين في كافة الإجراءات الخاصة بالتراخيص، بما يساهم في توفيق أوضاع المحال غير المرخصة ودمج الأنشطة غير الرسمية للاقتصاد الرسمى للدولة.
اقرأ أيضاًبحضور مستشاري الرئيس.. وزيرة التنمية المحلية ومحافظ الجيزة يتابعان أعمال تطوير منطقة الأهرامات
وزيرة التنمية المحلية تقوم بجولة ليلة مفاجئة على عدد من شوارع مصر الجديدة
وزيرة التنمية المحلية تستعرض تقريرًا حول جهود قطاع التفتيش والمتابعة خلال مارس