إصلاح التعليم من الواقع الملموس يستوجب الآتى
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
يعانى النظام التعليمى المصرى بكل عناصره وبكل مستوياته منذ أمد بعيد من العديد من المشاكل والتحديات، والتى تمثل عائقًا حقيقيًا أمام العملية التعليمية وتطورها وبالتالى التحديث والتنمية الشاملة، ومشاكل التعليم فى مصر هى مشاكل بالغة الخطورة نظرًا لكونها متعددة الجوانب والوجوه التعليم فى مصر يحتاج إلى نظرة شاملة أولا لقد سبقت كلمة التربية قبل كلمة التعليم، فلا بد من إضافة مواد أساسية مثل التربية الوطنية أو القومية مثلما كانت زمان مادة التربية القومية والتى كنا ندرسها فى ابتدائى واعدادى وثانوى وتضاف للمجموع.
ثانيا اضافة مادة القيم والاخلاق والآداب والسلوك والإتيكيت والرأفة بالحيوان والمحافظة على البيئة واحترام الكبير وتضاف للمجموع.
ثالثا أن تصبح مادة الدين تضاف للمجموع.
تصحيح المسار ومعالجة القصور فى العملية التعليمية من حيث الحضور إلى اخر يوم فى السنة الدراسية، حيث ان ما يحدث فى نصف السنة الثانى جميع التلاميذ لا يحضرون سوى شهر واحد فقط وبيبقى بناء على طلب المدرسين منهم لهذا الطلب وطبعًا معروفة حتى يتفرغ المدرسون للدروس الخصوصية التى ترهق أولياء الأمور ماديًا وأن عدم حضور التلاميذ يؤدى إلى انهيار العملية التعليمية من أساسه، هذا علاوة على ظاهرة الغش والغش الجماعى والذى يسمح به بعض المدرسين للطلبة اللى بياخدوا عندهم دروس ويمكن كمان بيعطوهم أسئلة الامتحان وكل هذا يحدث بالفعل وبخاصة فى المدارس الحكومية فى الاقاليم فى غيبة تامة من وكلاء الوزارات ومديري العموم ومديرى الادارات فى المدن والقرى قى الاقاليم وعدم تواجدهم على أرض الواقع وعدم تفتيشهم الدورى على المدارس حتى آخر يوم فى النصف الثانى من السنة الدراسية، لذلك يجب أن يصدر قرار من وزير التربية والتعليم بالالتزام بحضور الطلبة حتى اخر يوم دراسى واحتساب الغياب والحضور ضمن المجموع والتفتيش على المدارس بصفة دورية وفجائية على المدارس. وعمل اختبارات قراءة وكتابة ومناقشة فى المنهج للطلبة حيث انه يوجد البعض منهم من لا يستطيع كتابة اسمه أو القراءة أو حتى حفظ الحروف الأبجدية وجدول الضرب.
الزام المدارس بعمل مجموعات التقوية فى جميع المواد بديلًا عن الدروس الخصوصية وايضا التكدس الطلابى الكبير داخل الفصول، إذا يحتوى الفصل الواحد على خمسين تلميذ فأكثر، فلا بد أن يتم تخفيض هذا العدد والتوسع فى بناء المدارس، وتقليل كثافة الفصول إلى 32 طالبًا فى كل فصل للمرحلة الابتدائيةأ أما عن المدارس الخاصة فالمبالغة فى المصاريف الدراسية بطريقة مستفزة وبزيادات سنوية دون أى رقابة أو سيطرة أو تحديد المصاريف المعقولة من وزارة التربية والتعليم يؤدى إلى الضغط على المدارس الحكومية وفى نفس الوقت ارهاق الأسر المصرية ماديًا، فلا سبيل للتقدم إلا بالالتزام بالعلم والمعرفة والثقافة ترتقى الدول وشبابها وليس بالفوضى والغش واللامبالاة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العملية التعليمية مواد أساسية التربية الوطنية على المدارس
إقرأ أيضاً:
التربية: تمديد دعم صندوق التعليم لا ينتظر حتى ٢٠٢٦
بغداد اليوم -
التربية: تمديد دعم صندوق التعليم لا ينتظر حتى عام ٢٠٢٦ سيعزز من فرص التعلم للكبار والصغار ضمن برنامج التعافي متعدد السنوات
كشف المكتب الإعلامي في وزارة التربية عن نجاح الوزارة بتمديد الدعم المقدم من صندوق التعليم لا ينتظر (ECW) حتى عام ٢٠٢٦، تعزيزا لفرص تعليم الاطفال والفتيان المتأثرين بالأزمات وحصولهم على تعليم رصين وذي جودة مستدام، مستهدفا بذلك محافظات (نينوى، الأنبار، صلاح الدين، كركوك، وديالى، مع إضافة القادسية والمثنى) ضمن برنامج التعافي متعدد السنوات (MYRP).
مضيفا ان الوزارة في طريقها إلى معالجة التسرب المدرسي والقضاء على الأمية إضافة إلى تطوير وتقوية بعض الانظمة التربوية وتعديل القوانين التعليمية، بالتعاون مع منظمة انقاذ الطفولة التي قدمت بدورها مقترحا لإطلاق مبادرة وطنية برعاية دولة رئيس الوزراء،تُشجع وتحفز القطاع الخاص على دعم التعليم في العراق.