أمين صندوق الغرف: 30 مليون دولار قيمة الصادرات المصرية لصربيا في 2023
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، إن العلاقات الثنائية بين مصر وصربيا، ازدهرت بشكل كبير في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وقد شهدت العلاقات من الناحية الاقتصادية والسياسية تقدما ملحوظا.
. أبرز صادرات مصر السلعية (فيديو)
وأضاف رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، أن مصر وصربيا ترتبطان بعلاقات ثنائية إستراتيجية ترتكز على حرص البلدين على تعزيز معدلات النمو الاقتصادي وزيادة معدلات التجارة البينية وتوفير احتياجات الأسواق المحلية، لافتا إلى أهمية ترجمة العلاقات الثنائية المتميزة التى تربط القاهرة وبلجراد لمشروعات تعاون ملموسة تصب في مصلحة الاقتصادين المصرى والصربي على حد سواء.
وأشار أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، إلى أن العلاقات بين الدولتين شهدت تقدما كبيرا ويظهر ذلك في ارتفاع قيمة الصادرات المصرية إلى صربيا لتسجل 30 مليون دولار خلال عام 2023 مقابل 10.8 مليون دولار خلال عام 2022 بنسبة ارتفاع قدرها 177%، كما بلغت قيمة الواردات المصرية من صربيا 90.4 مليون دولار خلال عام 2023 مقابل 93.9 مليون دولار خلال عام 2022 بنسبة انخفاض قدرها 3.7 %، وبلغت قيمة الاستثمارات المصرية في صربيا 733 ألف دولار خلال العام المالي 2022/2023 مقابل 440 ألف دولار خلال العام المالي 2021/2022، بنسبة ارتفاع قدرها 66.6%.
وأوضح الدكتور محمد الفيومي، إلى أن مصر وصربيا ترتبطان بعلاقات ثنائية إستراتيجية ترتكز على حرص البلدين على تعزيز معدلات النمو الاقتصادى وزيادة معدلات التجارة البينية وتوفير احتياجات الأسواق المحلية مشيراً إلى أهمية ترجمة العلاقات الثنائية المتميزة التى تربط القاهرة وبلجراد لمشروعات تعاون ملموسه تصب في مصلحة الاقتصادين المصرى والصبي على حد سواء ، مطالبا بضرورة الاستفادة من السوق الصربي كمحور لنفاذ الصادرات المصرية لأسواق دول شرق وجنوب قارة أوروبا ، مشيرا إلى أن هناك فرصة كبيرة لزيادة الصادرات المصرية لدولة صربيا خاصة فيما يتعلق بمنتجات البتروكيماويات والمستحضرات الطبية والسلع الهندسة.
جدير بالذكر أن العلاقات المصرية الصربية زخماً سياسياً واقتصادياً وثقافياً كبيراً، خاصة بعد الزيارات الرئاسية المتبادلة بين الجانبين، وتزامناً مع الاحتفال بمرور 116 عاماً على العلاقات بين مصر وصربيا، و استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش " بقصر الاتحادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصادرات المصرية امين صندوق أمين صندوق الاتحاد العام للغرف صربيا عبد الفتاح السيسي ملیون دولار خلال عام الصادرات المصریة مصر وصربیا
إقرأ أيضاً:
بين القاهرة وطهران .. كيف أثر زواج الأميرة فوزية على العلاقات المصرية الإيرانية؟
في عام 1939، شهدت القاهرة حدثًا ملكيًا استثنائيًا بزواج الأميرة فوزية بنت فؤاد الأول، شقيقة ملك مصر فاروق الأول، من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي، الذي أصبح لاحقًا شاه إيران.
لم يكن هذا الزواج مجرد ارتباط بين شخصين، بل كان تحالفًا سياسيًا بين اثنتين من أقوى الممالك في تلك الفترة.
في أواخر الثلاثينيات، كانت مصر وإيران تسعيان لتعزيز علاقاتهما الدبلوماسية في مواجهة التحولات السياسية العالمية.
كان والد العريس، رضا شاه بهلوي، يسعى إلى تقوية نفوذه الإقليمي والتقرب من الدول العربية، بينما رأى الملك فاروق الأول أن الزواج الملكي يمكن أن يعزز مكانته الدولية.
كان التحالف بين العائلتين الملكيتين وسيلة لدعم الاستقرار السياسي والاقتصادي بين البلدين.
الزفاف الملكي وأبعاده السياسيةأقيم حفل الزفاف أولًا في القاهرة بحضور أفراد العائلتين المالكتين وكبار الشخصيات، ثم تم الاحتفال مرة أخرى في طهران، حيث استقبلت الأميرة فوزية كملكة مستقبلية لإيران.
انعكست هذه المناسبة على العلاقات بين البلدين، حيث شهدت مصر وإيران تقاربًا دبلوماسيًا وتعاونًا في عدة مجالات، خاصة في التجارة والثقافة.
كما ساهم الزواج في تعزيز مكانة الملك فاروق في الشرق الأوسط، وأكد على الروابط بين العالم العربي وإيران.
الأميرة فوزية في إيران.. من الملكة المتألقة إلى الزوجة المعزولةرغم البداية الفخمة، لم تكن حياة الأميرة فوزية في إيران سهلة، فقد واجهت صعوبات ثقافية وسياسية، وشعرت بالعزلة داخل القصر الملكي الإيراني ورغم إنجابها ابنتها الوحيدة، الأميرة شهناز بهلوي، فإن زواجها من محمد رضا بهلوي لم يدم طويلًا.
كانت الخلافات بين الزوجين تزداد، كما أن الشاه كان تحت ضغط كبير من عائلته ومستشاريه ليعيد تشكيل صورة النظام الملكي في إيران.
الانفصال وتأثيره على العلاقات المصرية الإيرانيةفي عام 1945، وبعد ست سنوات من الزواج، عادت الأميرة فوزية إلى مصر، حيث طلبت الطلاق رسميًا.
في 1948، تم الإعلان عن فسخ الزواج رسميًا، وعادت العلاقات المصرية الإيرانية إلى وضعها الطبيعي، لكن دون الدفء الذي كان موجودًا خلال سنوات الزواج، ومع سقوط الملكية في مصر بعد ثورة 1952، وبعدها بسنين سقوط الشاه في 1979، اختفت أي آثار سياسية لهذا التحالف الملكي