صفا

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، يوم الأحد، إنّ "رائحة الدم تفوح بأرجاء مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس، بعد مجزرة المواصي التي ارتكبها جيش الاحتلال جنوبي قطاع غزة، وسط تعطل أنظمة التهوية بسبب نقص الكهرباء والوقود".

جاء ذلك على لسان سكوت أندرسون، نائب منسق الشؤون الإنسانية ونائب مدير شؤون الأونروا في غزة، في بيان، بعد زيارة أجراها لمجمع "ناصر" الطبي، السبت، عقب مجزرة المواصي.

وأضاف "أثناء زيارتي لمجمع ناصر شهدت بعضًا من أفظع المشاهد التي رأيتها خلال الأشهر التسعة التي قضيتها بالقطاع".

وفي معرض وصفه للوضع بالمجمع الطبي الذي يعمل فوق طاقته، قال أندرسون: "استقبل المجمع أكثر من مئة حالة خطرة والمرضى يعالجون على الأرض، دون وجود مطهرات".

وأشار إلى أن "رائحة الدم تفوح بأرجاء المجمع وسط تعطل أنظمة التهوية بسبب نقص الكهرباء والوقود".

وتعقيباً على فظاعة ما شاهد هناك، قال المسؤول الأممي لقد "رأيت أطفالًا صغارًا مبتوري الأطراف، وآخرين مشلولين وغير قادرين على تلقي العلاج".

كما أوضح أندرسون أن زملاءه "من المجتمع الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لزيادة القدرة الطبية في القطاع".

وأردف "العوائق التي تعترض العمليات الإنسانية تمنعنا من دعم سكان القطاع في أي مكان قريب من الموقع اللازم".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة الاونروا مجمع ناصر شهداء جرحى

إقرأ أيضاً:

مدير متحف جاير أندرسون: عرض التراث الفرعوني والإسلامي بالمتاحف العالمية دعاية

 

كشفت الدكتورة ميرفت عزيزي، مدير عام متحف جاير أندرسون، تفاصيل عرض متحف جاير أندرسون قطع أثرية فريدة احتفالا بعيد وفاء النيل، مؤكدة أن متحف جاير أندرسون يعد من المتاحف المميزة؛ حيث يطلق عليه منزل تاريخي، لافتة إلى أن المتحف يتكون من منزلين يعود تاريخهما إلى العصر العثماني، المنزل الأول يعود إلى القرن 16 والثاني إلى القرن 17.
وأضافت "عزيزي" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "ten" اليوم الثلاثاء، أن المنزلين يحملون عناصر العمارة العثمانية والعمارة المملوكية، وتم تأجيرهم بواسطة السير جاير أندرسون، مشيرة إلى أنه كان ضابط في الجيش الإنجليزي الذي عقد اتفاق مع الحكومة المصرية لترميم المنزلين وفرشهم على الطراز الإسلامي، ووضع المجموعة الاثرية الخاصه به داخل المنزلين، في المقابل تم تحويل المنزلين إلى متحف باسمه عند مغادرته لمصر.
وأشارت مدير عام متحف جاير أندرسون، إلى أن المتاحف العالمية التي تعرض التراث الفرعوني والإسلامي تعتبر دعاية، لكونها تعرض الجزء وليس الكل ويكون الزائر متشوق لمشاهدة الكل، متابعةً أن الدولة تقوم بجهود لدعم قطاع السياحة، ومنها التحول الرقمي داخل المتاحف وإنشاء شبكة معلوماتية لربطها ببعضها، وانشاء غرف فندقية بشكل متوسع لتطور السياحة، والعمل على راحة السائحين.
 

مقالات مشابهة

  • عطل فني مفاجئ وانفصال الكهرباء.. إير كايرو توضح سبب أزمة رحلة الدمام.
  • تعطل العمل في المستشفيات في الهند بعد احتجاج آلاف الأطباء بسبب جريمة اغتصاب وقتل طبيبة
  • وصول التجهيزات الطبية لمجمع الفيروز الطبي بطور سيناء
  • وصول 16 شهيدا في قصف إسرائيلي على خان يونس ورفح الفلسطينية إلى مجمع ناصر الطبي بغزة
  • مدينة عراقية تعطل الدوام الرسمي بسبب الحر
  • مجمع القرآن الكريم يختم البرنامج الصيفي بمشاركة 3382 شخصاً
  • 3382 مشاركاً يختتمون برنامج «مجمع القرآن»
  • مجمع القرآن الكريم يختم البرنامج الصيفي بمشاركة 3382 شخصا
  • مدير متحف جاير أندرسون: عرض التراث الفرعوني والإسلامي بالمتاحف العالمية دعاية
  • رائحة الموت تخيّم على الخرطوم.. مشاهد من عاصمة مزقتها الحرب