مدبولى يتابع موقف تكوين المخزون الاستراتيجي من الوقود لتشغيل محطات الكهرباء
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعًا؛ لمتابعة موقف تكوين المخزون الإستراتيجي من الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، في إطار خطة الحكومة لإنهاء تخفيف الأحمال خلال أشهر الصيف مع الأسبوع الثالث من شهر يوليو الجاري، وذلك بحضور المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور أحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن رئيس الوزراء تابع خلال اجتماع اليوم خطة تكوين المخزون الإستراتيجي من الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، والتي تشمل زيادة الاحتياطيات الإستراتيجية من المازوت والسولار، في إطار إلتزام الحكومة بخطة وقف تخفيف الأحمال فى الأسبوع الثالث من شهر يوليو الجاري، مثلما تم الإعلان في وقت سابق.
وأشار "الحمصاني" إلى أن وزارة المالية ستتولى توفير التمويل المطلوب لشراء المنتجات البترولية المطلوبة لوقف خطة تخفيف الأحمال خلال فصل الصيف، مضيفا أنه بنهاية الأسبوع المقبل، ستكون الاحتياطيات المطلوبة قد اكتملت بالفعل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الوقود تشغيل محطات الكهرباء إنهاء تخفيف الأحمال
إقرأ أيضاً:
تحذير من تحول إيران لمستورد للبيض بسبب انقطاع الكهرباء
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكد رئيس اتحاد مربي الدواجن في إيران أنه إذا استمرت انقطاعات الكهرباء فقد تتحول البلاد من “مصدّر” لفائض إنتاج البيض إلى “مستورد”.
وقال حميد رضا كوچك كاشاني يوم الاثنين، إن “الانقطاعات المفاجئة وغير المنتظمة” للكهرباء في مزارع الدواجن، التي بدأت منذ أسبوعين، أدت إلى نفوق أعداد كبيرة من الكتاكيت حديثة الفقس.
وأضاف هذا المسؤول النقابي أن وحدات تربية الدواجن تستخدم المولدات لتعويض انقطاع الكهرباء، مما أضاف تكاليف الوقود إلى تكاليف الإنتاج. وأشار إلى أن الحصول على الديزل ليس أمرًا سهلاً، حيث يضطر مربو الدواجن لشراء الديزل من السوق السوداء بسعر حوالي 15,000 تومان للتر الواحد.
وفيما يتعلق بتأثير انقطاع الكهرباء على إنتاج الدواجن، صرّح كاشاني: الانقطاعات المفاجئة أدت إلى تعطيل أنظمة التهوية في الوحدات وتسببت في نفوق الكثير من القطعان.
وعلى غير المعتاد، وبعد أن كانت انقطاعات الكهرباء في إيران تحدث عادةً خلال الصيف فقط، أصبحت هذه الانقطاعات واسعة النطاق هذا العام حتى في فصل الشتاء. ويعود ذلك إلى زيادة الطلب على الغاز وعدم القدرة على توفير الوقود اللازم لمحطات الطاقة، مما تسبب في أضرار لقطاع كبير من الصناعات في إيران.
وفي الأيام الأخيرة، تسببت موجة البرد في تفاقم أزمة انقطاع الكهرباء. فقد صرّح مهران أميري، المدير التنفيذي لشركة توزيع الكهرباء في محافظة لرستان، يوم الاثنين بأن بعض محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالغاز في المحافظة، بسعة إنتاج 130 ميغاواط، خرجت عن الخدمة بسبب زيادة استهلاك الغاز. وتعاني محطات توليد الكهرباء في المحافظات الأخرى أيضًا من ضغط نقص الوقود في الأيام الأخيرة.
من جانب آخر، حذر مسؤول نقابي في جمعية منتجي لحوم الدواجن الإيرانية، في تصريح لوكالة إيلنا العمالية، من ارتفاع أسعار المنتجات اللحومية نتيجة تقليص العملة التفضيلية.
وتخطط الحكومة لتقليل مخصصات العملات الأجنبية للسلع الأساسية في ميزانية العام المقبل من 15 مليار دولار إلى 12 مليار دولار. ويتوقع نواب البرلمان أن يؤدي هذا التغيير إلى زيادة أسعار السلع والتضخم العام.
وإلى اليوم يتم تحديد التكلفة النهائية للسلع الأساسية في إيران بناءً على سعر الصرف التفضيلي وسعر الصرف في منصة “نيما” المالية، لكن من المقرر أن يتغير نظام توفير العملات في إيران.
وأعلن البنك المركزي الأسبوع الماضي في بيان أن منصة “نيما” للعملات سيتم إلغاؤها اعتبارًا من يوم السبت، وأن المصدرين والمستوردين سيضطرون لشراء وبيع العملات من خلال نظام “معاملات العملات التجارية”، الذي يخضع لإشراف مركز تبادل العملات والذهب في إيران.
وبناءً على ذلك، تم تسعير الدولار في النظام الجديد بين 59 و60 ألف تومان، في حين كان سعر الدولار في “نيما” يبلغ 54 ألف تومان حتى الأسبوع الماضي.