دراسة: مكملات تقوية جهاز المناعة غير قادرة على تحقيق التأثير المطلوب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
المكملات الغذائية المصممة لتقوية جهاز المناعة غير قادرة على تحقيق التأثير المطلوب وبدلا من ذلك، للحفاظ على وظائف الجسم الوقائية، من الضروري الالتزام بنمط حياة صحي وعدم تجنب التطعيمات.
وأكدت خبيرة الصحة العامة غالينا لاتاييفا أن مثل هذه الأدوية لا يمكنها زيادة مستوى المناعة لدى الشخص السليم، على الرغم من أنها يمكن أن تكون مفيدة في حالات نقص المناعة، بما في ذلك الأمراض الخلقية والمكتسبة، على سبيل المثال، فيروس نقص المناعة البشرية.
وشددت أيضًا على أنه لتقوية جهاز المناعة، من المهم للغاية اتباع نمط حياة صحي: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، واتباع نظام غذائي متوازن، والتحكم في الوزن، والتخلي عن العادات السيئة، والراحة المناسبة، وتقليل التوتر.
وأوضحت غالينا لاتاييفا أن التطعيمات تساعد الجسم على تطوير مناعة ضد العدوى، وإذا واجه الشخص مسببًا للمرض، فلن يمرض أو يعاني من شكل خفيف من المرض.
وينبغي إيلاء اهتمام خاص لاستهلاك ما يكفي من البروتين، الذي يزود الجسم بالأحماض الأمينية اللازمة لتخليق الأجسام المضادة وغيرها من عناصر الجهاز المناعي، بالإضافة إلى ذلك، أكد الطبيب على أهمية التطعيم المنتظم.
تقول خبيرة التغذية فاسيليسا بونوماريفا خصيصًا لـ MedicForum: "تقوية جهاز المناعة عنصر مهم للصحة، مما يساعد الجسم على مقاومة الالتهابات وغيرها من التأثيرات الضارة. تساعد التمارين الرياضية المنتظمة على تحسين الدورة الدموية وتقوية الأعضاء، مثل القلب والرئتين".
طرق لتقوية جهاز المناعة
الحصول على قسط كاف من النوم والراحة
قلة النوم يمكن أن تضعف جهاز المناعة، وفترات الراحة والتعافي المنتظمة ضرورية أيضًا للحفاظ على نظام مناعة صحي.
تقليل التوتر
يمكن أن يؤثر التوتر طويل المدى سلبًا على جهازك المناعي، ويمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء المنتظمة أو التأمل أو اليوجا أو التنفس العميق في تقليل مستويات التوتر والحفاظ على مستويات مناعة صحية.
تلقيح
يلعب التطعيم دورًا رئيسيًا في الوقاية من الأمراض المعدية من خلال مساعدة الجسم على تطوير استجابة مناعية لمسببات الأمراض ومنع تطور المرض أو التخفيف من خطورته.
يمكن أن تحدث مشاكل المناعة المفرطة (أمراض المناعة الذاتية) عندما يبدأ الجهاز المناعي في مهاجمة أنسجة الجسم وأعضائه، ويعتبرها معادية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى أمراض مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة الحمامية الجهازية، ومرض جريفز، وما إلى ذلك.
ويتضمن علاج أمراض المناعة الذاتية عادة استخدام الأدوية المثبطة للمناعة، والتي تقلل من نشاط الجهاز المناعي، ومن المهم إيجاد توازن بين تقوية جهاز المناعة لمحاربة العدوى ومنع النشاط الزائد الذي يمكن أن يؤدي إلى تفاعلات المناعة الذاتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المناعة جهاز المناعة المكملات الغذائية تقوية جهاز المناعة فيروس نقص المناعة مستوى المناعة تقليل التوتر العادات السيئة طرق لتقوية جهاز المناعة جهاز المناعة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
5 قيم غذائية لنواة التمر
أميرة خالد
التمر ليس مجرد فاكهة لذيذة نستهلكها يوميًا، بل يُعد كنزًا صحيًا متكاملًا يمتد ليشمل نواته التي يتجاهلها الكثيرون دون معرفة قيمتها الحقيقية.
وأكد خبراء الصحة أن نواة التمر مصدر غني بالألياف، فهو يعزز صحة الجهاز الهضمي ويخفف من الإمساك، كما يدعم صحة الكلى ويساعد في تفتيت الحصى وتنقية الجسم من السموم.
2- تعزيز صحة القلب : تحتوي نواة التمر على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، مثل الفلافونويدات والبوليفينولات، التي تحمي القلب من الأمراض وتعزز صحة الأوعية الدموية، كما تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الجسم مما يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
3- الوقاية من السرطان : أثبتت بعض الدراسات أن مضادات الأكسدة الموجودة في نواة التمر تلعب دورًا هامًا في الوقاية من السرطانات، حيث تعمل على محاربة الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي، مما يساعد في تقليل احتمالية نمو الخلايا السرطانية.
4-تنظيم مستوى السكر في الدم : تحتوي نواة التمر على مركبات طبيعية تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمرضى السكري.
5-تعزيز فقدان الوزن وزيادة حرق الدهون : أثبتت بعض الدراسات أن نواة التمر تحتوي على مركبات تساعد في تعزيز عملية الأيض وزيادة معدل حرق الدهون، مما يجعلها إضافة رائعة للنظام الغذائي لمن يسعون لفقدان الوزن بطريقة طبيعية.
اقرأ أيضا
5 طرق مبتكرة للاستفادة من كيس الشاي بعد استعماله