صفا

خرجت مظاهرات شعبية في عدة مدن مغربية، يوم السبت، تنديدا باستهداف قوات الاحتلال منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة المكتظة بالنازحين، ما أسفر عن استشهاد وجرح المئات.

ففي مدينة مكناس، شارك مئات المغاربة في وقفة احتجاجية بدعوة من الجبهة المغربية لدعم فلسطين، واستنكروا استمرار استهداف المدنيين العزل.

كما حملوا أعلام فلسطين ولافتات مكتوب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية" و"أوقفوا العدوان على غزة"، و"سواء اليوم سواء غدا الانتصار ولا بد".

وخلال الوقفة، رفع المشاركون صور تبيّن حجم الدمار والقتل بغزة، ورددوا شعارات بينها: "فلسطين أمانة، والتطبيع خيانة"، و"غزة غزة رمز العزة"، و"لا للتطبيع".

وندد المحتجون بـ"مشاركة الدول الغربية في هذه الحرب بالنظر إلى استمرار دعم تل أبيب ومدها بالأسلحة".

كما عرفت عدة مدن مظاهرات منددة بقصف "إسرائيل" لمنطقة المواصي، من بينها فاس ومراكش واليوسفية وأزرو ووجدة.

وبوتيرة شبه يومية منذ اندلاع الحرب على غزة، تشهد مدن مغربية عديدة احتجاجات شعبية حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه، ولاسيما إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس المحتلة.

والسبت، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع عدد شهداء المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال  في منطقة المواصي إلى 90، وإصابة 300 آخرين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة المغرب مظاهرات

إقرأ أيضاً:

رمضان مشاهرة أسير محكوم بالسجن 20 مؤبدا أبعد قسرا خارج فلسطين

رمضان مشاهرة أسير مقدسي محرر، اعتقل عام 2002 بتهمة الانتماء إلى كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- والمشاركة في نقل الاستشهادي محمد الغول. حكم عليه بالسجن 20 مؤبدا، وأفرجت عنه إسرائيل يوم 25 يناير/كانون الثاني 2025، ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأدرج اسمه في قائمة المبعدين خارج فلسطين.

المولد والنشأة

ولد رمضان عيد مشاهرة يوم 23 سبتمبر/أيلول 1976، ونشأ في قرية جبل المكبر جنوبي مدينة القدس.

وهو وأب لطفلتين، ولدت ابنته الثانية بعد عدة أشهر من اعتقاله.

الدراسة والتكوين العلمي

تلقى رمضان مشاهرة تعليمه الأساسي والثانوي في مدارس قرية السواحرة، ثم انتقل إلى حي الشيخ جراح والتحق بكلية أورط براوده لدراسة الهندسة.

بعد تخرجه، أسس شركة لمقاولات البناء في القدس، وانضم إليه لاحقا شقيقه فهمي.

أثناء فترة اعتقاله التحق ببرنامج الماجستير في العلوم السياسية، لكن سلطات الاحتلال منعته من استكمال دراسته رغم أنه كان في مراحله الأخيرة.

رمضان مشاهرة اعتقل عام 2002 بتهمة الانتماء إلى كتائب القسام وحكم عليه بالسجن 20 مؤبدا (مواقع التواصل) الاعتقال

اعتُقل رمضان مشاهرة أول مرة عام 1996، وأمضى عامين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بتهمة نشاطه في حركة حماس، قبل الإفراج عنه عام 1998.

وفي 6 يوليو/تموز 2002، أعاد الاحتلال الإسرائيلي اعتقاله بتهمة الانتماء إلى كتائب القسام، والمشاركة في نقل الاستشهادي محمد الغول، منفّذ عملية "جيلو" التي استهدفت حافلة مستوطنين في يونيو/حزيران 2002، وأسفرت عن مقتل 19 مستوطنا وإصابة 74 آخرين.

نُقل رمضان إلى مركز تحقيق سجن المسكوبية حيث عاش 4 أشهر من التحقيق القاسي، وتعرّض لضغوط شديدة شملت اعتقال والديه وأشقائه بهدف إجباره على الاعتراف.

إعلان

كما حاول الاحتلال استغلال والدته لإقناعه بالاعتراف بصلته بتفجير الحافلة في مستوطنة جيلو، لكنها رفضت تنفيذ أوامرهم، وبدلا من ذلك رفعت معنوياته وحثّته على الصبر والصمود.

بعد 6 أشهر من اعتقاله، هدمت قوات الاحتلال منزل عائلته صباح يوم عرفة، كما اعتقلت شقيقه فهمي، ووجهت له التهم نفسها وحُكم عليه لاحقا بالعقوبة ذاتها.

فقد اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الحي الذي يسكن فيه، وحاصرت منزل العائلة، ومنحت ساكنيه مهلة ساعة واحدة فقط لإخلائه، قبل أن تبدأ الجرافات بهدمه.

وبعد 3 سنوات من الاعتقال، أصدرت المحكمة الإسرائيلية بحق رمضان حكما بالسجن 20 مؤبدا. وأثناء فترة سجنه، خاض إضرابات مفتوحة عن الطعام من بينها إضراب شارك فيه مع 140 أسيرا احتجاجا على تركيب أجهزة تشويش مسرطنة في الزنازين في سبتمبر/أيلول 2019، نُقل على إثره إلى إحدى المستشفيات الإسرائيلية بسبب تدهور حالته الصحية.

كما تعرّض لسلسلة من العقوبات وعُزل عدة مرات، ورغم أن شقيقه اعتُقل بالتهمة نفسها فإن إدارة السجون منعتهما من الاجتماع في سجن واحد.

وعلى الرغم من الأسر واصل رمضان دوره الفاعل داخل السجون، لا سيما على المستوى الثقافي والمعرفي، ففي عام 2022 أصدر كتابا بعنوان "حافظ المصحف"، استغرق في إعداده 8 سنوات، وهو كتاب للمساعدة على حفظ القرآن الكريم وتثبيته، كما تابع من داخل السجن تحفيظ بناته القرآن الكريم.

الإفراج

أفرج الاحتلال الإسرائيلي عن رمضان مشاهرة يوم 25 يناير/كانون الثاني 2025، ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه في 15 يناير/كانون الثاني 2025.

وأدرج اسمه في قائمة المبعدين خارج فلسطين، والتي ضمت أسماء 70 أسيرا من ذوي المؤبدات والأحكام العالية.

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. طائرة مسيّرة للاحتلال تُلقي قنابل حارقة على منزل غرب جنين
  • رمضان مشاهرة أسير محكوم بالسجن 20 مؤبدا أبعد قسرا خارج فلسطين
  • ترمب يعلن الحرب على دعم فلسطين داخل المؤسسات التعليمية
  • ترامب يعلن الحرب على دعم فلسطين داخل المؤسسات التعليمية
  • فلسطين.. 10 شهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في بلدة طمون
  • تنديد أممي باستخدام «القوة المميتة» ضد العائدين بجنوب لبنان
  • مغاربة التحقوا بالمقاومة واستشهدوا لأجل فلسطين
  • «البلشي» يعلن توصيات مؤتمر النقابات المهنية لدعم فلسطين.. بينها إرسال وفد إلى رفح
  • مظاهرات عنيفة بالكونغو الديمقراطية وتحذير من تسرب فيروسات بسبب أحداث غوما
  • النازحون في المواصي يفكون خيامهم استعدادا للعودة لشمال القطاع