شعلة أولمبياد 2024 تبدأ رحلتها في باريس
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
بدأت الشعلة الأولمبية رحلتها عبر باريس -اليوم الأحد- في ختام موكب الاحتفالات بالعيد الوطني لفرنسا 14 يوليو/تموز، وكان نجم كرة القدم السابق تييري هنري أول الحاملين لها قبل 12 يوما من حفل الافتتاح.
وانطلقت رحلة الشعلة عند الساعة 11:45 صباحا في شارع فوش، بنهاية عرض عسكري تم تعديل حجمه ومساره في ضوء الاستعدادات لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية.
وفي المشهد الأخير من العرض العسكري، ظهرت الشعلة بيد الفارس تيبو فاليت الحاصل على الميدالية الذهبية في ريو عام 2016، ثم سُلّمت أمام المنصة الرئاسية إلى مجموعة من الشباب، ثم نقلت إلى شارع الشانزليزيه حيث بدأ تييري هنري رحلتها.
الفارس تيبو فاليت الحاصل على الميدالية الذهبية في ريو عام 2016 يحمل شعلة الأولمبياد (الفرنسية)وفي "أجمل شارع في العالم"، مع العلم الفرنسي الكبير الذي يرفرف تحت قوس النصر، كان مدرب المنتخب الأولمبي الفرنسي لكرة القدم بملابسه البيضاء أول حامل للشعلة وسط تصفيق بضع مئات من المتفرجين.
وقد قالت أودي دومينو، أستاذة التربية البدنية في معهد الشباب المكفوفين بباريس، "أجواء لطيفة! إنها لحظة قصيرة ولكنها جميلة، إنها بداية الألعاب. من الجيد أن تييري هنري هو الأول، كانت لديه مكانة كبيرة في المنتخب الفرنسي، لقد جلب كثيرا من القيم. كرة القدم مهمة للفرنسيين"، بينما كانت الشعلة تتجه نحو الجمعية الوطنية.
وستعبر الشعلة قلب العاصمة طوال 12 ساعة تقريبًا حتى قصر بلدية باريس حيث ستقضي الليل قبل استئناف رحلتها الباريسية التي ستنتهي مساء الاثنين (8:45) في ساحة الجمهورية، مع حفلة موسيقية مجانية.
وفي غضون يومين، يجب أن تقطع نحو 60 كلم، يحملها حوالي 540 شخصا: 200 يوم الأحد، و340 يوم الاثنين، ويشرف عليها 1600 ضابط شرطة ودركي، من بين 18 ألفا من قوات الأمن حُشدوا لهذا الحدث.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
ليون الفرنسي مهدد بالهبوط لدوري الدرجة الثانية
أصبح فريق ليون، بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم، سبع مرات سابقة، مهددا بالهبوط لدوري الدرجة الثانية بنهاية الموسم الجاري، كما تم توقيع حظر انتقالات عليه بسبب مخالفات مالية.
جاء قرار الهبوط المؤقت لليون إلى دوري الدرجة الثانية بعد تدقيق في ميزانية النادي من قبل هيئة مراقبة حسابات أندية كرة القدم الاحترافية في فرنسا، المعروفة باسم "دي.إن.سي.جي".
وقررت هيئة مراقبة حسابات أندية كرة القدم الاحترافية في فرنسا أن موقف ليون المالي يجب أن يتحسن بنهاية الموسم، وأنه لا يمكنه إجراء أي صفقات خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير. وستقوم الهيئة أيضا بمراقبة رواتب اللاعبين.
ويمتلك رجل الأعمال الأمريكي جون تيكستور نادي ليون، وأيضا ناديي كريستال بالاس في إنجلترا، وبوتافوجو في البرازيل.
وظهر تيكستور واثقا بعدما قدم قضية النادي لهيئة مراقبة حسابات أندية كرة القدم الاحترافية في فرنسا، مساء الجمعة، ونقلت تقارير صحفية تصريحات له قال فيها:" الاجتماع سار بشكل جيد، وأنا واثق من أرقامنا".
وأفاد ليون، صاحب المركز الخامس في الدوري الفرنسي، في وقت سابق هذا الشهر أن لديه ديونا مالية بقيمة 505 ملايين يورو (6ر532 مليون دولار)، مما يعني أن الفريق، الذي وصل إلى الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا من قبل، قد يضطر إلى بيع بعض من أفضل لاعبيه، مثل لاعب الوسط الشاب رايان شرقي (21 عاما)، في يناير.
وقد يضطر أيضا أصحاب الرواتب العالية، في الفريق مثل ألكسندر لاكازيت وكورنتين توليسو، إلى مغادرة النادي.